خُبث الجزائر مُتواصل.. جنرالات قصر المرادية يُموّلون دعاة الانفصال بالريف بأموال الشعب ضدًّا في المغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أفادت جريدة "الصباح" أن "المخابرات الجزائرية تمول "ريفيين" يدعون إلى "الانفصال"، من أجل تأسيس ما يسمى "الحزب القومي الريفي" بالعاصمة البلجيكية بروكسيل".
وتابعت "الصباح" أن "الكابرانات عملوا على جمع بعض المنتسبين إلى شبكات الابتزاز بالانفصال، خاصة من أعضاء حركة 18 شتنبر لانفصال الريف، من أجل الإضرار بمصالح المغرب"، الماضي بخطوات ثابتة في جميع القطاعات والمجالات.
الجريدة نفسها أضافت أن "الجنرالات يخططون لإنشاء هذا الحزب الوهمي، عبر تجنيد عشرات الريفيين المقيمين في أوروبا، الذين يدور أغلبهم في فلك سعيد شعو، النائب البرلماني السابق المطلوب لدى القضاء المغربي بتهمة تهريب المخدرات".
واستطرد المصدر المذكور أن "الأموال التي يمول بها الجنرالات هؤلاء تخص الشعب الجزائري الشقيق"، الذي يئن تحت وطأة الفقر وقلة فرص الشغل، في بلاد تتوفر على كميات هامة من النفط، مشيرا إلى أن "الجزائر تجرب كل الوصفات من أجل الخروج من عزلتها الإقليمية والدولية، لاسيما وأن الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء تتسع رقعته".
وفي سياق متصل؛ أوضح باولو فون شيراش، رئيس مركز التفكير الأمريكي للسياسات العالمية (غلوبال بوليسي)، (أوضح) أن "الوقت قد حان للجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، من أجل التفاوض بحسن نية، بهدف التوصل إلى حل سياسي في إطار السيادة الوطنية للمغرب"، وفق الصباح.
كما قال شيراس، تعليقا على الجولة الإقليمية التي قام بها جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشمال إفريقيا، إلى المغرب والجزائر، حسب الصحيفة عينها، (قال) إنه "يتعين على الجزائر الانخراط في إيجاد حل بناء لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية".
هذا وسلط "رئيس مركز التفكير الأمريكي للسياسات العالمية" الضوء أيضا على "الموقف الثابت للولايات المتحدة الداعم لمخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب من أجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل"، الذي دام لعقود من الزمن دون أن يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب يواصل نهج سياسة "اليد الممدودة" تجاه "الجارة الشرقية"؛ إذ أكد الملك محمد السادس، في أكثر من مناسبة، أنه لن يصدر عن المغرب أي سوء أو شر يستهدف الجزائر؛ بيد أن الأخيرة ماضية في غيها ونفث سمومها باستمرار تجاه المملكة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده
أنقرة-سانا
أكد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان أنه ليس هناك أدنى شك بقدرة الشعب السوري الشقيق الذي ألهم المنطقة والمظلومين بعزيمته على المقاومة، على إعادة إحياء بلده مرة أخرى.
وقال الرئيس التركي في عدة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”: “أقدم التهنئة مرة أخرى إلى أخي العزيز الرئيس أحمد الشرع، وإلى الشعب السوري بأكمله على كفاحه وتحقيقه الانتصار، لقد تم فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب، بل في منطقتنا بأكملها، بعد 13 عاماً من الدماء والدموع، ونحن في تركيا، سنقدم الدعم اللازم إلى أشقائنا السوريين في المرحلة الجديدة أيضاً، مثلما لم نتركهم وحدهم في أيامهم البائسة والصعبة”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “إن تركيا في هذه المرحلة الحرجة، تولي أهمية كبيرة لبناء نظام للبلاد بنهج شامل يحتضن الجميع، ويعكس إرادة السوريين”، لافتاً إلى أنه إضافة للمساعدات الإنسانية، فإن بلاده مستعدة أيضاً لتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار المدن المدمرة والبنية التحتية الحيوية في سوريا، باعتبار أنه كلما تسارعت التنمية الاقتصادية، اكتسبت العودة الطوعية للسوريين زخماً.
وشدد الرئيس أردوغان على أن سلسلة العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تشكّل عقبة أمام تعافي البلاد من الناحية الاقتصادية والبنية التحتية، مبيناً أن الجهود التركية الرامية إلى رفع العقوبات أثمرت بتخفيف جزئي للعقوبات التي كانت مفروضة على النظام المخلوع، وأن تلك الجهود ستتواصل حتى تحقيق النتائج بشكل كامل.
وقال الرئيس أردوغان: “أثبتنا منذ اليوم الأول بخطوات ملموسة ودون تردد أننا نقف إلى جانب الشعب السوري، فبعد أن أعدنا فتح سفارتنا في دمشق، قمنا بفتح قنصليتنا العامة في حلب، كما بدأت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق، إضافة إلى أننا بذلنا قصارى جهدنا على الصعيد الدبلوماسي خلال الشهرين الأولين للإدارة الجديدة، من أجل جعل صوتها ونواياها الصادقة مسموعة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.”
وأشار الرئيس أردوغان إلى قيام مسؤولين في الإدارة الجديدة في سوريا بزيارات إلى تركيا، وإجراء العديد من الوزراء والبيروقراطيين الأتراك زيارات إلى دمشق، ومواصلتهم القيام بذلك، مؤكداً العمل على تطوير العلاقات بين البلدين بشكل متعدد الأبعاد وفي جميع المجالات، بدءاً من التجارة إلى الطيران المدني، ومن الطاقة إلى الصحة والتعليم.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن أساس السياسة التركية تجاه الجارة سوريا منذ فترة طويلة، هو الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيها، موضحاً أن اللقاء الذي جمعه مع السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية كان مبنياً على هذا المبدأ.
وقال الرئيس أردوغان: “أسعدني أن أرى أننا متفقون تماماً بشأن جميع القضايا تقريبا، ولقد قمت وأخي العزيز بتقييم الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، وبحثنا على وجه الخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المنظمة الإرهابية الانفصالية التي تحتل شمال شرق سوريا وداعميها”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “أكدت له أننا مستعدون لتقديم الدعم اللازم إلى سوريا في مكافحة تنظيمي “داعش” و”بي كي كي”، وكل أشكال الإرهاب”، مجدداً تأكيد وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إطار السيطرة على المعسكرات في شمال شرق سوريا.
وتابع الرئيس أردوغان: “أود أن أعرب مرة أخرى عن ترحيبنا بالإرادة القوية التي أبداها أخي أحمد الشرع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وأنا على ثقة أنه من خلال التحرك في نطاق التضامن بيننا، فإننا سنتمكن من ضمان أن يسود جو من السلام والأمن، خالٍ من الإرهاب في مناطقنا الجغرافية المشتركة”.