بعد تسببها في فضيحة عالمية.. دعوات لإخراج هذه الدولة من منطقة الشنغن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف عضو البرلمان الأوروبي روبرت بيدرون على قناة TVN، أنه قد يتم استبعاد بولندا من منطقة شنغن بعد فضيحة التأشيرات.
وتم تقديم اقتراح إلى البرلمان الأوروبي لعقد مناقشة عاجلة حول المخالفات في إصدار التأشيرات من قبل البعثات الدبلوماسية البولندية.
وقال البيان: “لقد فزعتنا التقارير التي تفيد بأن قنصليات الحكومة البولندية أصدرت تأشيرات لمواطني دول ثالثة مقابل رشاوى.
وطالبوا بإجراء نقاش عاجل في البرلمان الأوروبي بمشاركة للمفوضية الأوروبية. حيث يتعين على الحكومة البولندية أن تجيب على أسئلة جدية لكل الأوروبيين، بما في ذلك مواطنيها.
وأرسل كل من الأعضاء ماريك بيلكا، وليزك ميلر، وفلودزيميرز سيموسزفيتش. رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يطالبون فيها المفوضية باتخاذ إجراء سريع في هذا الشأن.
وكما أفادت إذاعة RMF FM، فإن طلب إجراء مناقشة في البرلمان الأوروبي سوف يحظى بدعم أكبر الفصائل. ومن المقرر أن يتم ذلك في بداية أكتوبر، قبل عدة أيام من الانتخابات في بولندا.
وذكر عضو بالبرلمان الأوروبي أن الولايات الألمانية المجاورة لبولندا “تفكر في فرض ضوابط مؤقتة على الحدود مع بولندا. وهم خائفون ويعرفون أن كاتشينسكي فقد السيطرة على الدولة وجزء من نظام التأشيرات الذي نحن، بولندا هي المسؤولة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه “مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي على الحدود. طالب شولتس بتقديم تفسير للمخالفات المحتملة في إصدار التأشيرات من قبل بولندا.
وأضاف أنه ينبغي أن يكون “كل من يأتي إلى بولندا مسجلاً هناك ويخضع لإجراءات اللجوء هناك. بدلاً من التأشيرات التي تم منحها بطريقة ما مقابل المال، مما يعمق المشكلة”.
وفي الوقت نفسه، ظهرت فضيحة دولية تتعلق ببرلين. دفعت وزارة الخارجية الألمانية مئات الآلاف من اليورو لمنظمة جلبت المهاجرين إلى إيطاليا. حيث تلقت المنظمة ما يقرب من 800 ألف يورو في التمويل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: العفو عن 54 من أبناء سيناء رد جميل لتضحياتهم في سبيل الأمن الاستقرار
برلماني: أهالي سيناء مقدرون لدى المصريين.. والعفو الرئاسي يعكس قيمة تضحياتهمنائب: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء قرار إنساني تقديرا لتضحياتهمعصام هلال: العفو عن أبناء سيناء يأتي تقديرا لجهودهم في مواجهة الإرهابأشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب الشيوخ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، تجسيدا واقعيا لمكانة أهالي سيناء لدى القيادة المصرية والشعب المصري، إذ يحمل الجميع مشاعر امتنان لأبناء سيناء لما قدموه من من تضحيات فكانوا الصخرة التي تحطم عليها كل طامع في هذه البقعة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين.
في البداية، اعتبر النائب سيد سمير، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، تجسيدا واقعيا لمكانة أهالي سيناء لدى القيادة المصرية والشعب المصري، إذ يحمل الجميع مشاعر امتنان لأبناء سيناء لما قدموه من من تضحيات فكانوا الصخرة التي تحطم عليها كل طامع في هذه البقعة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين.
وأضاف "سمير"، في تصريحات صحفية اليوم، أن قرار العفو الرئاسي عن أبناء سيناء المحكوم عليهم، لا يمثل فقط تقديرا لبطولات إخواننا في مكافحة الإرهاب والصمود بجانب الدولة من أجل تنفيذ طفرة تنموية استثنائية شهدتها سيناء الحبيبة لأول مرة، بل يعد انعكاسا لالتزام نقدره جميعا لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تؤكد على دعم الحريات.
ونوه عضو مجلس النواب بأن هذا القرار، يأتي اتصالا بقرارات سابقة صدرت عن القيادة السياسية بالعفو عن بعض المحكوم عليهم في عدد من القضايا، بما يعكس ترسيخا لقيم حقوق الإنسان الذي ندعو إلى مواصلتها، بالشكل الذي يعلم من تصنيف مصر في هذا الملف خاصة في ظل المراجعة الدورية المقبلة في جينيف.
واختتم النائب سيد سمير، بالإعراب عن عميق امتنانه وشكره للرئيس السيسي على تلك الخطوة المقدرة لدى أهالي سيناء، والتي ستدعمها تحركات أخرى لمواصلة مسيرة التنمية التي حققتها الدولة.
ومن جانبه، أعرب كريم بدر، عضو مجلس النواب، عن ترحيبه بالقرار الإنساني للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي جاء إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.
وأضاف "بدر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء، يحمل في طياته الكثير من المعاني الإنسانية، والترجمة الفعلية والحقيقية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيزا لمبدأ الحريات الذي ننشده جميعا، والتي أكدت على الكثير من المبادئ التي ترجمها قرار الرئيس السيسي اليوم.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل تقديرا كبيرا لأبناء سيناء، الذين ضحوا بالكثير، سواء في مكافحة الإرهاب أو في الملاحم الوطنية التي سطروها لتحرير الأرض، وهي تضحيات مقدرة لدى جموع الشعب المصري.
ووجه النائب كريم بدر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك البادرة الطيبة واللفتة الإنسانية التي راعت الظروف الاجتماعية لأبناء سيناء المحكوم عليهم، لافتا إلى أن ما تقوم به القيادة المصرية تجاه أبناء سيناء حاليا التزام وطني عكسته القرارات الإنسانية وكذلك مسيرة التنمية والطفرة التي حققتها الدولة المصرية للنهوض بسيناء.
كما، قال النائب عصام هلال عفيفي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، يعد خطوة بارزة في إطار رؤية الدولة المصرية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي، بالإضافة إلى تعزيز سبل الاهتمام بملف حقوق الإنسان.
وأكد هلال، في بيان له، أن هذا القرار لا يقتصر فقط على كونه تصرفًا إنسانيًا، بل هو تعبير عن تقدير الدولة لجهود أبناء سيناء في مواجهة التحديات الأمنية التي مرت بها المنطقة، ومكافحة الإرهاب الذي كان يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري في السنوات الأخيرة.
ولفت أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها سيناء، وأمام العمليات الإرهابية التي استهدفت استقرار المنطقة، كان لأبناء سيناء دور محوري في دعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، وكانوا جزءا لا يتجزأ من معركة مصر ضد الإرهاب، حيث قدموا تضحيات جسامًا في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف أمين عام مساعد لحزب مستقبل وطن، أن قرار العفو الرئاسي بمثابة اعتراف رسمي بدور هؤلاء الأبطال، وتقدير لجهودهم في الدفاع عن وطنهم، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية في أن مصر لا تنسى أبنائها الذين وقفوا إلى جانبها في أصعب اللحظات.