لحج.. نزول ميداني إشرافي لحملة التحصين ضد مرض الحصبة بمديرية تبن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
قام كلا من نائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الحكيم ناجي ومديرة إدارة التثقيف والاعلام الصحي بالمحافظة الأستاذة ابتسام احمد المصلي والدكتور خالد الرفاعي مدير مكتب الصحة العامة بمديرية تبن والاستاذ محسن الجعفري مدير إدارة الأوبئة ومشرف التحصين الاستاذ عبدالرحمن الجعدي ومنسق تثقيف تبن الاستاذ اياد فضل برفقة مشرف منظمة اليونيسيف الدكتور عمار الحاج ضابط الصحة ومشرف منظمة الصحة العالمية الدكتور عبد الكريم التويتي صباح اليوم بالنزول الميداني لتفقد سير حملة التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية في عدد من مناطق مديرية تبن شملت الوهط وصبر ومخيم المشقافة والبيطرة .
وكما تم الاطلاع على سير عمل حملة التحصين ومعرفة مدى اقبال المواطنين لعملية التحصين لأطفالهم في تلك المناطق .
ومن زاوية أخرى اطلعت مديرة إدارة التثقيف والاعلام الصحي بالمحافظة الأستاذة ابتسام احمد المصلي علي عمل حملة التوعية الصحية المرافق لحملة التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية حيث التقت بعدد من المتطوعين المشاركين في الحملة في تلك المناطق المستهدفة.
*من يوسف الفقيه
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لجمع أدلّة الفظائع المرتكبة بسوريا.. محققون أمميون يطلبون الإذن لعمل ميداني
أعلن رئيس محقّقي الأمم المتحدة بخصوص الوضع في سوريا، الأحد، في دمشق، أنّه قد طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني، بغية جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، في عهد رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد.
وأوضح رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، روبير بوتي، في كانون الأول/ ديسمبر 2016، أنّه: بعد تحقيقات أُجريت عن بعد حتى الآن، تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال بداخل مناطق مختلفة في سوريا.
وأضاف بوتي، خلال حديثه لوكالة "فرانس برس": "كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به"، مردفا: "سوف يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن نعرف الحجم الكامل، للجرائم المرتكبة".
إلى ذلك، لم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه نحو سوريا في الوقت السابق. فيما أكّد بوتي أنّ: "فريقه طلب من السلطات الجديدة الإذن للمجيء إلى هنا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا".
وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي: "عقدنا لقاء مثمرا وطلبنا رسميا، أن نتمكّن من العودة وبدء بالعمل، ونحن في انتظار ردّهم".
تجدر الإشارة إلى أن مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، يتواجد في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة، المرتكبة في سوريا منذ بداية الحرب في العام 2011؛ وذلك بموجب القانون الدولي.
وفي سياق متصل، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إنه: قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون النظام السوري المخلوع، منذ العام 2011. وذلك منذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بحكم الأسد، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
إلى ذلك، برزت جُملة مخاوف بخصوص وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم. فيما قال بوتي، إنّ: "هناك في سوريا ما يكفي من الأدلة، من أجل إدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم؛ ولكن الحفاظ عليها يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة".
أيضا، استُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بعد، من قبل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في حوالى 230 تحقيقا خلال السنوات الأخيرة، حيث تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصا في كل من: بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.