يسعد "منتدى مصر للإعلام" أن يعلن عن انطلاق فعَّاليات نسخته الثانية يومي ٢٦-٢٧ نوفمبر من العام الجاري ٢٠٢٣ في القاهرة، تحت عنوان "عالم بلا إعلام"، بحضور أكثر من ألفي صحفي وإعلامي ودارس من مصر ومختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، سوف يُجرى الإعلان عنهم من قبل إدارة المنتدى في وقتٍ لاحق.


وتناقش نسخة هذا العام على مدار يومين، وخلال ما يقرب من ٨٤ فعَّالية، التحديات التي تواجه العمل الصحفي وأحدث التقنيات المستخدمة في غرف الأخبار عبر مجموعة من الجلسات والنقاشات المعمقة التي تشتبك مع عدة قضايا مهمة، بالإضافة إلى عقد مجموعة من ورش العمل التقنية تستهدف صقل مهارات الصحفيين وإمدادهم بأحدث المعارف المهنية، وتنظيم عدد من العروض الابتكارية لنقل أهم التجارب الإعلامية الدولية في مجال تطوير المحتوى والتدريب ونماذج الأعمال.
ويستكمل المنتدى في النسخة الجديدة، فعَّاليات "جدار الاستحقاق"، والذي سيشهد تكريم مجموعة من القيادات الصحفية المصرية والعربية، بالإضافة إلى إطلاق فعَّاليات تشاركية جديدة ومبتكرة، من المقرر الإعلان عنها لاحقًا.
وتأتي النسخة الثانية من "منتدى مصر للإعلام" هذا العام، بعد نجاح نسخته الأولى التي أُقيمت العام الماضي ٢٠٢٢ تحت عنوان «الجمهور الجديد.. جائحة التغيير»، بحضور نخبة من أهم خبراء الصحافة والإعلام إقليميًا ودوليًا.
وكان المنتدى قد ناقش خلال نسخته الأولى عدة موضوعات مهمة من بينها ملامح الجمهور الجديد واستخداماته وتفضيلاته، وألقى الضوء على «الجمهور المتمرّد» وتفضيلاته وطرق وصول رسائل المحتوى بفاعلية. كما قدم ورش عمل حول «الإنتاج الرقمي» و«إستراتيجيات مخاطبة الجمهور الجديد» و«صحافة التيك توك» و«مهارات الغد» و«أدوات التحقق من الأخبار الزائفة في عصر التزييف العميق» و«الانحياز في الإعلام الدولي خلال الحرب الروسية الأوكرانية».
كما شهدت النسخة الأولى تنظيم «جدار الاستحقاق» لأول مرة، الذي أُقيم عرفانًا بفضل أساتذة الصحافة المصرية وأصالة مهنة الإعلام في مصر، وجرى خلال العام الماضي تسليم جوائز مسابقة «الإبداع الصحفي للشباب» التي أطلقها المنتدى لطلاب الجامعات وحديثي التخرج.
وشملت قائمة المتحدثين والمدربين خلال الجلسات وورش العمل ١٥٠ خبيرًا من قادة غرف الأخبار ورؤساء التحرير بالقنوات التليفزيونية والصحف والمنصات الرقمية حول العالم.
نبذة عن منتدى مصر للإعلام:
منتدى مصر للإعلام، تم تدشينه في القاهرة عام ٢٠٢٢ كمنتدى سنوي ومنصة دولية مستقلة للتنمية والتطوير الإعلامي، ينطلق ويعقد بالقاهرة لدعم المعرفة المتطورة في مجال الإعلام وسياساته وبناء القدرات والكوادر المؤهلة، كما يعمل على تطوير بيئة العمل الإعلامي في مصر والمنطقة. المنتدى من تنظيم شركة “30N" الرائدة في مجال الإعلام والاتصال الاستراتيجي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتدى مصر للإعلام القاهرة

إقرأ أيضاً:

«إيساف»: أقدم شخصية مليئة بالتحديات فى رمضان 2025

أغنى ما يعكس شخصيتى ويصل إلى قلوب الجمهور
«السوشيال ميديا» ليست لـ«التريندات» العابرة

 

حالة نشاط فنى يعيشها الفنان إيساف خلال الفترة المقبلة على الساحة الفنية، حيث يواصل رحلة النجاح بتقديم أعمال مميزة تجمع بين الأصالة والتجديد، وفى عام 2025، يترقب جمهوره مفاجآت جديدة، ففى رمضان المقبل، يطل إيساف على جمهوره من خلال مسلسل جديد، واحتفالاً برأس السنة 2025، يطلق أحدث أعماله الغنائية والتى تحمل عنوان «ضيف شرف»، وهى تجربة موسيقية تنطوى على تغير لافت فى أسلوبه الفنى، ما يعكس تطوره المستمر ورغبته فى تقديم شىء مختلف ومميز، حول أعماله الجديدة حاورناه فقال..
- أغنية «ضيف شرف» هى تجربة جديدة بالنسبة لى، حيث إن هذه الأغنية تعكس جانباً مختلفاً عن الأغانى التى اعتاد الجمهور أن يسمعها منى، الحقيقة هى أننى بدأت أغنى جزءاً صغيراً منها على موقع «تيك توك»، ولاقى تفاعلاً هائلاً من الناس، حيث طالبنى الجمهور بإصدارها بشكل كامل، ولذلك قررت أن أكمل الأغنية وأصورها كليب، والأغنية من كلمات وألحان محمد مجدى، وتوزيع أحمد أمين، وتم تصوير الكليب مع المخرج نبيل مكاوى، أنا متحمس جداً لطرح الأغنية فى بداية عام 2025 إن شاء الله.
- نعم، بالفعل أشارك حالياً فى مسلسل بعنوان «غموض»، الحمد لله، دورى فى المسلسل مختلف تماماً لأنه يحمل تحدياً فى تقديم شخصية معقدة، كما أننى بطبعى لا أستطيع تقديم أدوار خفيفة أو «لايت»، فدائماً ما أبحث عن الأدوار التى تتطلب شخصية قوية، لأننى أؤمن بأن النجاح فى الفن يتطلب تقديم شىء يحمل طابعاً مميزاً وعميقاً، دور «غموض» مناسب لى جداً، وأتمنى أن يصل هذا العمل إلى الجمهور وأن يحقق النجاح المنشود.
- بالطبع، فى البداية لم أكن أفهم تماماً كيفية اختيار الأدوار، وكان تركيزى الأكبر على الشهرة والجماهيرية، ولكن مع مرور الوقت، تعلمت أن العمل الجيد لا يعتمد فقط على الشهرة، بل على جودة النص واختيار الورق بعناية، التمثيل يحتاج إلى دراسة دور الشخصية بشكل جيد، وفهم كيفية التعبير عنها بطريقة احترافية، فى الماضى كنت أعتمد على شعبيتى فقط، لكن الآن أصبحت أكثر وعياً بضرورة اختيار الأدوار التى تتناسب مع إمكانياتى الفنية.
- فى فيلم «المدرسة» لم يكن لى دور تمثيلى، بل كان ظهورى مقتصراً على غناء أغنية الفيلم فقط، العمل يدور فى إطار الرعب، وهو نوع لا أعتقد أننى أستطيع تقديمه كتمثيل، لذلك لم أشارك كممثل فى الفيلم، لكننى فخور جداً بأننى كنت جزءاً من المشروع من خلال الأغنية التى قمت بغنائها للفيلم.
- اللون الكلاسيكى هو الأقرب إلى قلبى، وأنا أشعر بأن هذا النوع من الموسيقى يعبر عن شخصيتى بشكل أفضل، عندما أغنى هذا اللون، أشعر بأننى أقدم شيئاً صادقاً، وهو ما يتقبله الجمهور منى أيضاً، بالطبع إذا قدمت شيئاً مختلفاً قد لا يصدقه البعض، لذلك أحرص دائماً على تقديم ما يميزنى ويعكس ذائقتى الفنية.
- «السوشيال ميديا» أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا الفنية، هى وسيلة للتواصل المباشر مع الجمهور، وأداة تسويق قوية، ولكن يجب على الفنان أن يعرف كيف يستخدمها بشكل صحيح وفى خدمة عمله الفنى، أنا لا أتابع «التريندات» لمجرد الحصول على الشهرة العابرة، بل أستخدمها فقط فى سياق العمل والتواصل مع جمهورى، أنا دائماً أحرص على أن يكون المحتوى الذى أقدمه عبر «السوشيال ميديا» هادفاً ويعكس فنى بشكل حقيقى.
- لقد تغيرت كثيراً طرق التسويق والدعاية، فى الماضى، كان الإعلان عن الأعمال الفنية يتم من خلال وسائل تقليدية مثل «البوسترات» أو «البروموهات»، أما اليوم فأصبحنا نعتمد بشكل أساسى على «السوشيال ميديا»، يمكنك الآن نشر أى خبر أو مقطع من العمل مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعى، وهو ما يتيح تفاعلاً سريعاً مع الجمهور، ولكن مع هذه التغيرات هناك تحدياً كبيراً فى كيفية استخدام «السوشيال ميديا» بشكل صحيح لضمان مصداقية الفنان والوصول إلى الجمهور بشكل مهنى.


- أساليب التسويق الحالية أصبحت غريبة بعض الشىء، فى الماضى كانت الدعاية تعتمد على العمل نفسه من خلال وسائل شريفة مثل «البوسترات» و«البروموهات»، لكن اليوم أصبح البعض يستخدم «السوشيال ميديا» لنشر الشائعات أو التطرق إلى الحياة الشخصية للفنانين وسيلة لزيادة التفاعل، وهذا أمر مؤسف، لأن الهدف أصبح تجارياً بحتاً بعيداً عن المبادئ الفنية السليمة، أنا شخصياً لا أؤمن بهذه الأساليب، وأحرص على أن تظل أعمالى هى المصدر الوحيد الذى يتحدث عنى.
- أريد أن أشكر جمهورى على دعمه المستمر، وأعدهم أننى سأظل دائماً أقدم لهم كل جديد ومميز، أتمنى أن تظل أعمالى تحظى بإعجابهم، وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنهم، بفضلهم أستمر فى تقديم الفن الذى أحب وأؤمن به.

مقالات مشابهة

  • «إيساف»: أقدم شخصية مليئة بالتحديات فى رمضان 2025
  • انطلاق أشغال المنتدى التضامني مع الشعب الصحراوي
  • جمارك دبي تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • منتدى الزهراء يحث الحكومة على اعتماد مقاربة تشاركية في إعداد مشروع تعديل مدونة الأسرة
  • رئيسا الأعلى للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية يناقشان سبل الارتقاء بالقطاع
  • رئيسا «الأعلى للإعلام» و«المتحدة» يناقشان سبل الارتقاء بالإعلام المصري
  • «جمارك دبي» تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • بالتفاصيل.. شراكة بين المنتدى السعودي للإعلام وهيئة السياحة
  • جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
  • انطلاق النسخة الثامنة من معرض التوظيف السنوي جوبزيلا