وزير العدل يكشف تفاصيل جديدة عن ‘طعام السجناء’
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الأحد, 24 سبتمبر 2023 3:59 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشف وزير العدل، خالد الشواني، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تخص ملف اطعام السجناء، وفيما أشار الى تعديل العقد المبرم سابقاً، أكد ان الوزارة وفرت مبالغ مالية للدولة.
وقال الشواني،وفق بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: إن “ملف اطعام السجناء يعد واحداً من العقود التي تمت مراجعتها استنادا الى قرار مجلس الوزراء بمراجعة العقود التي ابرمت في المرحلة السابقة”.
وأضاف: “استطعنا تعديل العقد المبرم، بما يضمن حقوق الدولة، بالإضافة الى حقوق النزلاء من خلال تحسين نوعية الطعام وتقليل الأسعار وتخفيض المدة لأكثر من 50% من المدة الموجودة في العقد”.
وأشار وزير العدل، الى “إضافة الشرط الجزائي، وفرض العقوبات والتي تصل الى فسخ العقد في حالة تلكؤ الشركة المسؤولة، أو مخالفتها لبناء العقد؛ بناءً على تقرير مفوضية حقوق الانسان، والادعاء العام، وديوان الرقابة المالية، وتقارير مجلس النواب”.
وبين الشواني، أن “الوزارة وفرت للدولة مبالغ مالية، كانت تذهب؛ نتيجة ارتفاع سعر العقد، الا انها ستعود الان لخزينة الدولة”، مبيناً أن “هذا الأمر يعد أحد الإنجازات المتحققة في الوزارة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
كان صعبا ومؤلما.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة لواء جولاني في الجنوب
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي اليوم الجمعة، إن "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني، والحادث الذي وقع في أول أمس وأدى إلى سقوط ستة مقاتلين من الكتيبة 51 في لواء جولاني، كان صعبا ومؤلما".وعن تفاصيل الحادث، أوضح أشكنازي أنّه: "وقع خلال مناورة كانت تقوم بها الفرقة 36 في عمق منطقة حزب الله في الجنوب، وبدأت هذه العملية في بداية الأسبوع، ولها هدف مزدوج، أولا، ضرب البنية التحتية لحزب الله، وحرمانه القدرة على إطلاق الصواريخ، وخصوصا الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والهدف الثاني زيادة الضغط على حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة للمناورة في العمق اللبناني، سجلت الفرقة 36 إنجازات كبيرة، فدمرت منصات لإطلاق الصواريخ، وغرف عمليات، ومخازن أسلحة، وغيرها. وكانت مهمة الكتيبة 51 جزءا من العملية، فتحركت قوة منها نحو مبنى، حينها، وقع الاشتباك الأول من مسافة قصيرة، بعدها أُطلقت نيران مضادة للدبابات على القوة من كمين نصبه المقاتلون، واستمرت المعركة وقتا طويلا، واستغرقت عملية إخلاء المصابين أكثر من ساعة، وجرى جزء منها تحت إطلاق نار كثيف".
وحول مصير لواء جولاني والكتيبة 51، أشار أشكنازي إلى أنّهم "يصرون على الاستمرار في القتال، ورفض ستة من سبعة جرحى الإخلاء إلى إسرائيل لتلقّي العلاج، وأصروا على مواصلة القتال. ويعتقدون في الجيش أنهم بحاجة إلى عدة أيام من أجل السيطرة على المنطقة وتطهيرها، حيث تقوم الفرقة 36 بمناورتها الآن".
تابع : "في حال عدم وجود تحديد واضح للأهداف، من الممكن تحقيق إنجازات تكتيكية محلية، لكن لن ننجح في إحداث تغيير في الواقع الاستراتيجي. ومن أجل تغيير الوضع الأمني، يتعين علينا إعداد وتقديم خطة سياسية، أساسها دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب، وتحميل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني فقط مسؤولية كل ما يحدث على الأرض". (روسيا اليوم)