فلسطينيو الداخل سيحيون ذكرى "هبة القدس والأقصى" بمسيرة قطرية وحدوية السبت
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
أقرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني المحتل، وبمشاركة السلطات المحلية العربية واللجان الشعبية في منطقة البطوف، في نهاية الأسبوع، إحياء الذكرى الـ23 لهبّة القدس والأقصى، يوم السبت القريب الموافق 30 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقررت اللجنة إحياء الذكرى بمظاهرة قطرية وحدوية في سخنين، تنطلق في الساعة الرابعة والنصف عصرا.
كما ستبدأ مسيرة زيارة أضرحة الشهداء الـ13، في التاسعة من صباح ذات اليوم، في جت، وستنشر كافة التفاصيل لاحقا.
وقالت المتابعة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إن "جميع السياسات التي فجّرت هبّة القدس والأقصى، استفحلت أكثر مع السنين، وخاصة في السنوات الأخيرة، في ظل حكومات اتبعت تعميق الاحتلال وتوغل الاستيطان، وتكثيف استهداف القدس المحتلة، وخاصة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأولها المسجد الأقصى المبارك، الأكثر استهدافاً.
ولفتت إلى أن عصابات (الهيكل المزعوم) تتربع حالياً على سدة حكومة الاحتلال، ما يقتضي زيادة اليقظة، وإفشال كل مخطط للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، الذي يعتبر مسجدًا إسلامياً بكامل مساحته، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه مخططات اقتلاع أهالي القدس من أحيائهم التاريخية، وأولها البلدة القديمة.
وأضافت أنه "على صعيد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل، فإن الهجمة على ما تبقى من أرض فلسطينية تستفحل، خاصة في منطقة النقب، حيث تشتد مخططات الاقتلاع وتدمير آلاف المساكن والبيوت سنويا، لتهجير أصحاب الأرض، وإسكانهم في غيتوات مخنوقة".
وأشارت إلى أن جميع البلدات والمدن الفلسطينية والجماهير العربية في الداخل، تشهد أزمة أرض وسكن، وعدد من البلدات تشهد حالة تفجر سكاني، بموازاة استفحال سياسات التمييز العنصري، والحرمان من الميزانيات، ومساواة الميزانيات الأخرى.
ولفتت إلى التشريعات العنصرية الفاشية التي تستهدف الشعب الفلسطيني عموماً والجماهير الفلسطينية في الداخل.
وقالت المتابعة "إننا نحيي الذكرى الـ23 لهبة القدس والأقصى، في عام يسجل ذروة بعدد ضحايا دائرة الجريمة والعنف، فاقت بكثير الذروة التي تسجّلت في العامين الماضيين على التوالي".
وأكدت أن "استفحال هذه الظاهرة الدموية مرتبطة كليا بهبّة القدس والأقصى، لأنها مخطط سلطوي، يقضي بإطلاق يد عصابات الجريمة، وانتشار السلاح، كأحد استخلاصات الهبة في المؤسسة الحاكمة، بهدف ضرب وتفتيت وتفكيك مجتمعنا الفلسطيني من الداخل، وإبعاده عن قضاياه الأساسية، أولها قضيته القومية، وقضاياه اليومية".
ونوهت إلى مخاطر تشديد القبضة السياسية، بالملاحقات والاعتقالات والترهيب للناشطين السياسيين، والحركات السياسية، وفرض أحكام جائرة غليظة على معتقلي هبة الكرامة في أيار العام 2021.
كما أكدت لجنة المتابعة على أن "شعبنا بات أحوج إلى رص الصفوف وتجاوز جميع مظاهر الانقسام والشرذمة والمراهنة على سراب الأوهام، ولمواجهة كل هذه السياسات، خاصة في زمن الهرولة، والتعاطي المشبوه مع أشرس الحكومات الإسرائيلية، والسعي للتطبيع معها".
وحذرت من "المساعي الأميركية والإسرائيلية المحمومة لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية، لخدمة المصالح الكونية للإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة، ولتصفية القضية الفلسطينية في خدمة إسرائيل والصهيونية العالمية الأكثر تشددا".
وأشارت بقلق شديد إلى "الموقف السعودي الذي يقفز وفق ما يصدر عنه مؤخرا من تصريحات، عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وعن قرارات الشرعية الدولية، ويقفز حتى عن المبادرة العربية التي صاغتها السعودية بذاتها".
وشددت على أنه "لن يكون استقرار ولا أمن ولا سلام في المنطقة، إلا بإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنجاز حقة في العودة وتقرير المصير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس والأقصى
إقرأ أيضاً:
فرنجية بهجوم لاذع على سلام: ما بيدملك إلا الداخل
أعلن النائب طوني فرنجية، مساء اليوم الخميس، أن "رئيس الحكومة نواف سلام بمجرّد تأمينه الثقة "ما عادت فرقت معو حدا" ولا يمكنه أن يتعامل مع اللبنانيين وكأنه رفيق الحريري".تابع فرنجية في كلامه عبر الـ "mtv" أنّه "إذا كان سلام مع الثورة هذا لا يعني فرض شروطه على الجميع وأقول له "ما بيدملك إلا الداخل" وسليمان فرنجية لم يقبل بكل الإغراءات لعدم دعم جوزاف عون للرئاسة". واشار إلى أن "العلاقة مع الرئيس جوزاف عون جيدة وقائمة وأبواب الدول العربية أُقفلت علينا بعد انتخاب ميشال عون وأستغرب كيف سمحت السلطات اللبنانية بتدهور علاقاتنا العربية".
واعتبر فرنجية أن "التعيينات التي حصلت اليوم غير مشجعة ووزارات عدة عُرضت علينا ومن بينها الإعلام ولم نكن متمسكين بأي منها". مواضيع ذات صلة سلام من بعبدا: سلامة أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار Lebanon 24 سلام من بعبدا: سلامة أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار