خلال اجتماع موسع.. محافظ قنا يتابع آخر المستجدات لاستقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، اجتماعا موسعا لتنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مجلس المحافظين بالأمس، والذى وجه خلاله بضرورة المتابعة المستمرة خلال الفترة الحالية للاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد، في ضوء توجهات الدولة نحو توفير مناخ تعليمي جيد لأبنائنا الطلاب.
حضر الاجتماع حسام حمودة، السكرتير العام ، و وكلاء الوزارة، ورؤساء المدن، و رؤساء شركات المرافق .
وناقش محافظ قنا ، مدى جاهزية المدارس واستعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد ومتابعة الإنتهاء من أعمال الصيانة بالمدارس بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، موجهاً بتشكيل لجان تحت إشراف مديري الإدارات لمتابعة الإنتهاء من الاستعدادات الكاملة داخل المباني المدرسية، من حمامات وأفنية وحجرات وأنشطة وأسوار وأبواب مدارس مؤمنة وسليمة وشبابيك ووصلات ومفاتيح كهرباء ومقاعد دراسية، قبل بدء العام الدراسي، مع إعادة تهذيب الحدائق الخضراء بالمدارس.
وقال محافظ قنا، إنه تم الإنتهاء من تجهيز ١٠٧٩ مدرسة بمراكز وقري المحافظة لإستقبال الطلاب خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، تشمل جميع المراحل التعليمية، منها ٢١ مدرسة إنشاء جديد تضم ٢٩١ فصل، و تدعيم عدد من المدارس القائمة بـ ٣٧٦٠ تختة ومقعد جديد، بدلا من التُخت والمقاعد المتهالكة حفاظا علي سلامة التلاميذ والطلاب.
وأشار محافظ قنا ، إلي أنه تم التأكد من جاهزية كل ما يتعلق بالمنشآت التعليمية والفصول الدراسية وحجرات الأنشطة، ودورات المياه، والتأكد من سلامتها، فضلا عن أعمال الإنارة، وسلامة مختلف المرافق بجميع مدارس المحافظة ورفع كفاءة المخلفات والاشغالات بمحيط المدارس وخارج الأسوار.
وأوضح الداودى، بأن المحافظة بالتنسيق مع الغرفة التجارية ومديرية التموين نظمت معارض"أهلا مدارس"فى عدد من مدن المحافظة، لتوفير كافة الأدوات والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة، لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مجلس الوزراء أعمال الصيانة بالمدارس أهلا مدارس المستلزمات المدرسية العام الدراسی الجدید محافظ قنا IMG 20230924
إقرأ أيضاً:
زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.
حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.