دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حدث "شيء مذهل" في مطارات أمريكا الشماليّة خلال العام الماضي، وفقًا لبيانٍ صحفي صادر عن شركة "جي دي باور - J.D. Power"، وهي تحسّن مستوى رضا الركاب.

هذه أهم النتائج التي توصلت إليها دراسة "جي دي باور لمستوى الرضا عن المطارات في أمريكا الشمالية لعام 2023"، التي صدرت الأربعاء.

قامت الدراسة بتقييم 3 فئات من المطارات، وهي المطارات الضخمة، والمطارات الكبيرة، والمطارات متوسطة الحجم، بناءً على استطلاع أجرته مع 27 ألف مسافر بين أغسطس/آب من عام 2022 حتّى يوليو/تموز من عام 2023.

وقال المدير الإداري للسفر، والضيافة، وتجارة التجزئة في شركة "جي دي باور"، مايكل تايلور، إنّ التحسن "ليس غير متوقّع على الإطلاق"، مشيرًا إلى أنّ "تباطؤ الازدحام سيؤثر إيجابيًا على النتائج".

يعد مطار "ديترويت ميتروبوليتان واين كاونتي" في ميشيغان أكثر المطارات الضخمة إرضاءً في أمريكا الشمالية، وفقًا لدراسة أجرتها شركة "جي دي باور". Credit: Ilene MacDonald/Alamy Stock Photo

وقال تايلور إنّ حجم الركاب توقف عن الازدياد إلى حدٍ كبير، كما كان للتعافي التدريجي لخدمات الأغذية، والمشروبات، وتجارة التجزئة، وتوفّر "المزيد من الموظفين، والمزيد من ساعات العمل" تأثير إيجابي على نتائج المطارات.

وتحسّن رضا العملاء بشكلٍ عام تجاه مطارات أمريكا الشمالية بمقدار 3 نقاط هذا العام، ما رفع النتيجة الإجمالية إلى 780 على مقياس مكوّن من ألف نقطة.

المطارات الضخمة الأقل إرضاءً في أمريكا الشمالية شهد مطار "تورونتو بيرسون" الدولي في كندا زيادة في حركة المرور، ودرجة رضا منخفضة. Credit: Steve Russell/Toronto Star/Getty Images

يتذمّر المسافرون جوًا بشكلٍ روتيني بشأن مطار "نيوارك ليبرتي" الدولي، الذي يقع أسفل قائمة المطارات الضخمة (تلك التي تستقبل 33 مليون مسافر أو أكثر سنويًا).

وسجّل المطار 732 نقطة هذا العام، وهو متخلف بشكلٍ كبير عن المطارات الأخرى ذات التصنيف المنخفض، لكنه أظهر تحسنًا مقارنةً بدرجة العام الماضي، التي بلغت 719 نقطة.

وحصل مطار "تورونتو بيرسون" الدولي على ثاني أدنى درجة، أي 749 نقطة من أصل ألف نقطة.

ويعزو تايلور هذا الأداء إلى حجم الركاب الكبير للغاية، وأفاد في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "كلما زاد عدد الركاب، انخفضت درجات الرضا".

المطارات الضخمة الأكثر إرضاءً في أمريكا الشمالية

وهذا العام، تحسّن المطار الضخم الأكثر إرضاءً هذا العام، وهو مطار "ديترويت ميتروبوليتان واين كاونتي"، بمقدار 9 نقاط عن العام الماضي، حيث حصل على 800 نقطة.

وتحسن المطار من جميع النواحي، مع تمتّعه بأداء قوي في مجالات مثل في إدارة أمن المواصلات، واستلام الأمتعة، ومناطق الأطعمة، والمشروبات، والبيع بالتجزئة.

وتراجع مطار "مينيابوليس - سانت بول" الدولي، الذي كان صاحب الأداء الأفضل في العام الماضي، إلى المرتبة الثانية مع تسجيل 796 نقطة.

الأفضل والأسوأ في باقي الفئات

وفي فئة المطارات الكبيرة (التي تستقبل من 10 إلى 32.9 مليون مسافر سنويًا)، احتل مطار تامبا الدولي (TPA) المرتبة الأولى للعام الثاني على التوالي، بينما احتل مطار إنديانابوليس الدولي (IND) المرتبة الأولى بين المطارات المتوسطة الحجم (التي تستقبل 4.5 إلى 9.9 مليون مسافر سنويًا).

وحقق مطار تامبا 832 نقطة، بينما حقق إنديانابوليس 843 نقطة.

وفي أسفل قائمة المطارات الكبيرة، حصد مطار فيلادلفيا الدولي (PHL) على 750 نقطة.

وقال تايلور: "يقوم مطار فيلادلفيا بالكثير من الأشياء بشكلٍ صحيح، ولكنه يحتاج حقًا إلى بنية تحتية مطوّرة"، وأضاف: "يبدو أنّهم متخلفون عن المطارات الأخرى من ناحية الاستثمار في مرافق المطار المحدّثة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات طائرات مطارات هاواي فی أمریکا الشمالیة العام الماضی هذا العام ن المطار

إقرأ أيضاً:

قبل تناول الفواكه والخضروات.. إليك نصائح لتقليل آثار المبيدات في الطعام

اعتادت مجموعة العمل البيئي "إي دبليو جي"، وهي منظمة غير ربحية تناضل منذ عام 1993، لتثقيف الجمهور حول قضايا مثل تأثير المواد الكيميائية على صحة الإنسان؛ وضمان حق المستهلكين في عيش حياة أفضل، أن تصدر تقريرا سنويا منذ عام 2004، يكون بمثابة دليل للمتسوقين حول الفواكه والخضروات الطازجة غير العضوية، الأكثر تلوثا بالمبيدات الحشرية.

ويتكون التقرير من قائمتين، الأولى تُسمى قائمة "الدزينة الملوثة"، وتضم "أكثر من 12 منتجا ملوثا بالمبيدات"؛ والثانية تسمى قائمة "الـ15 النظيفة"، وتضم 15 نوعا من الفواكه والخضروات "تحتوي على بقايا مبيدات حشرية منخفضة جدا، أو لا تحتوي على أي بقايا مبيدات على الإطلاق".

وتستند المنظمة في إعداد قوائمها هذه إلى نتائج اختبارات كلّ من وزارة الزراعة وإدارة الغذاء والدواء الأميركية، على 47 ألفا و510 عينات من 46 نوعا من الفاكهة والخضروات الأكثر والأقل تلوثا ببقايا المبيدات.

وفي أواخر مارس/آذار الماضي، أصدرت المنظمة تقريرها لعام 2024؛ ونظرا لأهميته، سنستعرض أهم ما تضمنه من معلومات وإرشادات.

قائمة "الدزينة الملوثة"

كشف دليل المتسوقين للتوعية بالمبيدات الحشرية لعام 2024، أن 75% من عينات الفواكه والخضروات الطازجة غير العضوية، "فيها بقايا مبيدات قد تكون ضارة"؛ وأن 95% من الأصناف المدرجة في قائمة الدزينة الملوثة، "بها مبيدات حشرية".

كما أظهرت نتائج الاختبارات آثارا لـ254 مبيدا حشريا في جميع الفواكه والخضروات التي تم اختبارها؛ "209 منها موجودة في قائمة الدزينة الملوثة".

الأميركيون أنفقوا أكثر من 26 مليار دولار على المنتجات العضوية في عام 2010 (بيكسابي)

ومن بين العناصر الـ46 التي شملها الفحص، كانت هذه الأصناف الـ12، أكثر تلوثا بالمبيدات:

الفراولة، جميع العينات احتوت على مبيد واحد على الأقل، و30% بها بقايا 10 مبيدات أو أكثر. السبانخ، 76% من العينات بها تركيزات عالية من مبيد "البيرميثرين" (سم عصبي معروف). القرنبيط واللفت والخردل، وقد عُثر على 103 مبيدات مختلفة في هذه الفئة؛ وجاء 60% من القرنبيط ملوثا بـ"الكلوربيريفوس" (مبيد تعتبره وكالة حماية البيئة الأميركية مادة مسرطنة محتملة للإنسان). العنب، أكثر من 90% منه يحتوي على 2 أو أكثر من بقايا المبيدات. الخوخ، جميع العينات بها بقايا مبيدات، وأكثر من 65% منها بها 4 أو أكثر. الكمثرى، 61% من العينات تحتوي على بقايا 5 مبيدات حشرية أو أكثر، كما عُثر على 64 مبيدا مختلفا في عيناتها بشكل عام. النكتارين، أكثر من 90% من العينات تحتوي على مبيدين أو أكثر. التفاح، يحتوي على نفس نسبة النكتارين من المبيدات. الفلفل الحلو والفلفل الحار، تم اكتشاف أكثر من 100 مبيد حشري على عيناتهما. الكرز، أكثر من 90% من العينات تحتوي على 2 أو أكثر من بقايا المبيدات. التوت الأزرق، 80% من العينات بها أكثر من نوعين من المبيدات. الفاصوليا الخضراء، احتوت 80% من العينات على أكثر من نوعين من المبيدات، وعُثر على مبيد حشري فوسفاتي سام للأعصاب -تم حظر استخدامه عام 2011- على 6% من العينات. خطورة مبيدات الفطريات الأربعة

فقد ذكر التقرير أن "مبيدات فطريات الفواكه والخضروات تُستخدم بعد الحصاد، لمنع الأمراض الفطرية، والحفاظ على المنتجات من العفن طوال رحلتها في الأسواق".

استهلاك الفواكه والخضروات التي تحتوي على بقايا المبيدات الحشرية يقلل من فوائدها التي تشمل الحماية من الأمراض (بيكسابي)

وأشار إلى أبحاث أجرتها جامعة هارفارد، أظهرت أن استهلاك الفواكه والخضروات التي تحتوي على كثير من بقايا المبيدات الحشرية، "قد يقلل من فوائدها التي تشمل الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية". كما أكد أن الأدلة تشير إلى أن "العديد من مبيدات الفطريات المستخدمة على نطاق واسع، قد تعطل النظام الهرموني"، وخصوصا هذه الأنواع الأربعة:

مبيد "فلوديوكسونيل"، وقد عُثر عليه في 90% من عينات الخوخ، وحوالي 30% من عينات قائمة الدزينة الملوثة؛ ووجدت الدراسات أنه "قد يزيد من تكاثر خلايا سرطان الثدي، ويضر بالجهاز التناسلي الذكري". مبيد "البيرميثانيل"، وهو الأكثر اكتشافا على الكمثرى، حيث ظهر في 54% من عيناتها؛ و"يرتبط باضطراب الغدة الدرقية". مبيد "البيراكلوستروبين"، وعُثر عليه في حوالي 10% من منتجات الدزينة الملوثة، ونصف عينات الفراولة والكرز؛ وأظهرت دراسات أنه "قد يرتبط بتسمم الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي". مبيد "البوسكاليد"، والموجود في حوالي نصف عينات التوت الأزرق، وما يزيد على 50% من الكرز والفراولة. وقد أشارت أبحاث على الحيوانات، إلى "ارتباطه بالسرطان وخلل الغدة الدرقية". قائمة "الـ15 النظيفة"

تضمن دليل المتسوقين حول المبيدات، قائمة أخرى بالفواكه والخضروات الـ15 النظيفة، التي ثبت أن ما يقرب من 65% من عيناتها "لم يكن بها أي بقايا مبيدات حشرية يمكن اكتشافها"؛ وهي:

مبيدات فطريات الفواكه والخضروات تُستخدم بعد الحصاد، لمنع الأمراض الفطرية (بيكسابي)

الأفوكادو، الذرة الحلوة، الأناناس، البصل، البابايا، البازلاء الحلوة (المجمدة)، الهليون، البطيخ، الكانتالوب، الكيوي، المانجو، البطاطا الحلوة، الجزر، الفطر، والكرنب.

التقرير ليس للتخويف

وفقا لموقعها الرسمي، تُصدر مجموعة العمل البيئي تقاريرها بقوائم الأطعمة الأكثر تلوثا بالمبيدات الحشرية، "كدليل للأشخاص الذين يريدون الحد من تعرضهم للمبيدات الحشرية لأنفسهم وأسرهم".

حيث يرى العديد من الخبراء أن "التعرض المستمر للمبيدات الحشرية -حتى بجرعات صغيرة- يمكن أن يتراكم في الجسم بمرور الوقت ويؤدي إلى حالات صحية مزمنة".

لذا، ارتفع الطلب على المنتجات العضوية بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، "خوفا من التعرض للمبيدات الحشرية"، بحسب موقع هيلث لاين"، حتى أنفق الأميركيون وحدهم أكثر من 26 مليار دولار على المنتجات العضوية في عام 2010، مقارنة بمليار دولار فقط في عام 1990.

تقارير المنظمة لا تهدف إلى دفع الناس للتوقف عن تناول هذه الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف (بيكسابي)

فتقارير المنظمة لا تهدف إلى دفع الناس للتوقف عن تناول هذه الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة اللازمة لمحاربة الأمراض المزمنة؛ "لكنها تشجعهم على شراء الأطعمة المنتجة عضويا قدر استطاعتهم"، على حد قول أليكسيس تيمكين، عالمة السموم في مجموعة العمل البيئي، لموقع "سي إن إن".

ما يمكن للمستهلكين فعله

إلى جانب التوصية بتناول الفواكه والخضروات العضوية، تؤكد المنظمة على أهمية تناول الفواكه والخضروات الطازجة غير العضوية، بشرط:

شطفها بالماء البارد وفركها بفرشاة ناعمة لإزالة آثار المبيدات. تجنب استخدام المنظفات "كي لا تمتصها الفواكه والخضروات، وتسبب المرض رغم شطفها". شراء الفواكه والخضروات في موسمها، وتجميدها لاستخدامها مستقبلا. غسل التفاح بالماء وقليل من صودا الخبيز، لإزالة بقايا المبيدات. تقشير الفواكه والخضروات، للتقليل من بقايا المبيدات. وضع الفواكه والخضروات في الماء المغلي لثوان -باستثناء الخوخ- ثم وضعها في الماء البارد، لتقليل آثار المبيدات.

مقالات مشابهة

  • روسيا ضمن الدول الأكثر دخلا في العالم وفلسطين تدخل قائمة الأقل دخلا في تقرير البنك الدولي 2024
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • قبل تناول الفواكه والخضروات.. إليك نصائح لتقليل آثار المبيدات في الطعام
  • مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي
  • مطار إسطنبول يحطم الأرقام القياسية في عدد المسافرين
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة تجمع المطارات الثاني
  • الأمير سعود بن طلال يطلع على التقرير السنوي لإنجازات مطار الأحساء الدولي
  • النقل تعلن إنجاز عملية التفويج العكسي للحجاج
  • محافظ جدة يتفقد مطار الملك عبدالعزيز الدولي
  • دراسة أميركية تُحدّد الأماكن الصالحة لإنشاء المطارات في لبنان‎