أزهار تنمو في القارة القطبية الجنوبية بسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عادة ما تكون الأزهار الناشئة حديثاً بمثابة إشارة مرحب بها للحياة، ولكن في القارة القطبية الجنوبية، تعد هذه علامة مثيرة للقلق، وترتبط بظاهرة الاحتباس الحراري.
وهناك نوعان فقط من النباتات المزهرة موطنها شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، وهي تنمو الآن بمعدلات غير مسبوقة، وفقاً لدراسة جديدة، مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء ذوبان الجليد.
ونما العشب الشعري في القطب الجنوبي في الفترة من 2009 إلى 2019 بنفس القدر الذي كان عليه في الخمسين عاماً الماضية، في حين شهدت نبتة اللؤلؤ في القطب الجنوبي زيادة في سرعة النمو بمقدار 5 أضعاف خلال نفس الفترة.
وقام فريق بقيادة نيكوليتا كانوني، الباحثة من جامعة إنسوبريا بإيطاليا، بقياس نمو نباتين محليين في القارة القطبية الجنوبية في مواقع في جزر أوركني الجنوبية. وكانت النتائج صادمة، حيث لم تشهد المواقع نمواً أسرع فحسب، بل أصبحت أكثر كثافة سكانية بالنباتات كل عام، مع ارتفاع درجة حرارة المناخ.
ووفقاً لمنظمة اكتشاف القارة القطبية الجنوبية غير الربحية، ارتفعت درجات الحرارة في المنطقة بمعدل 3 درجات مئوية نتيجة لتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية، وهذا يعني أن الجروف الجليدية، التي كانت مستقرة ذات، يوم تتراجع الآن. وفي بعض الأجزاء، أفسح ذلك الطريق أمام الأراضي، التي أصبحت الآن صالحة لنمو هذين النوعين من النباتات.
وقال بيتر كونفي، من هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، لمجلة نيوساينتست "إن الميزة الأكثر حداثة في هذا الأمر ليست فكرة أن شيئاً ما ينمو بشكل أسرع. نعتقد أننا بدأنا نرى ما يشبه تقريباً تغييراً تدريجياً أو نقطة تحول".
وأضاف ماثيو ديفي، من الجمعية الاسكتلندية لعلوم البحار في أوبان بالمملكة المتحدة: "أصبح التوسع المتسارع واضحاً الآن في المنطقة. يمنحنا هذا البحث أول مجموعة بيانات شاملة توضح مدى سرعة وكثافة توسع مجتمع النباتات".
واعترف الباحثون بأنه قد تكون هناك عوامل أخرى تؤدي إلى نمو النباتات، مثل انخفاض أعداد فقمة الفراء، ولكن هذا يرتبط أيضاً بتغير المناخ، بحسب موقع إندي 100.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغير المناخي القارة القطبية الجنوبية القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: سرعة طرح منطقة مربع الوزارات على القطاع الخاص
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة خطوات وإجراءات تعظيم الاستفادة من منطقة مربع الوزارات، وطرحها للقطاع الخاص، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وهشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال، وعضو اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية، والدكتور باهر الشعراوي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، و غادة نور، مساعد وزير الاستثمار، والمهندس مصطفى عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ونهى خليل، المدير التنفيذي للصندوق السيادي.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الجهود المبذولة حالياً لسرعة طرح منطقة "مربع الوزارات" على القطاع الخاص للاستفادة منها في المجال السياحي على وجه الخصوص، لافتا إلى التكليفات الصادرة لوزارة الاستثمار في هذا الشأن، منوهاً أيضاً إلى ما لدي هشام طلعت مصطفى، من أفكار ومقترحات بشأن طرح هذه المنطقة، وذلك بحكم وجوده ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية، حيث من شأن هذه الرؤي والمقترحات أن تسهم في تعظيم الاستفادة من هذه المنطقة الواعدة.
وأشار المهندس حسن الخطيب، خلال الاجتماع، إلى أنه يتم العمل على تعظيم العائد من منطقة "مربع الوزارات"، والأصول التابعة للصندوق السيادي بوجه عام، مؤكداً على ما يتم من تواصل مستمر في هذا الشأن مع مختلف المستثمرين في القطاعات المختلفة.
واستعرض وزير الاستثمار، خلال الاجتماع، الإجراءات التي تتخذها الوزارة، ممثلة في صندوق مصر السيادي، لتعظيم الاستفادة من عدد من الأصول التابعة للدولة.
وأضاف الوزير: نعمل حالياً على تجميع عدد من الأفكار والرؤي من مختلف المختصين بشأن طرح منطقة "مربع الوزارات"، بل والاستفادة من منطقة وسط البلد بوجه عام، واستغلالها الاستغلال الأمثل، وذلك بما يحافظ على طابعها المعماري وقيمتها الحضارية.
وخلال الاجتماع، طرح هشام طلعت مصطفى، عدداً من الأفكار بشأن تطوير منطقة "مربع الوزارات"، وذلك بما يسهم في تعظيم الاستفادة منها، وتحقيق المزيد من العوائد للحكومة المصرية، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك رؤية محددة ومتكاملة لتخطيط واستخدامات هذه المنطقة، تلبي رغبة الحكومة في زيادة حجم الغرف الفندقية في منطقة وسط البلد، والتي هي بالفعل في حاجة لزيادة حجم تلك الغرف، بالتزامن مع ما تشهده من إقبال من السائحين على هذه المنطقة، مشيراً إلى ضرورة التفكير فيما نحتاجه من قرارات لجعل هذه المنطقة أكثر جذبًا للسائحين، وكذا المستثمرين ممثلي الفنادق الكبرى.
وعقّب الدكتور مصطفي مدبولي، بتأكيد أن هناك دراسات تخطيطية وعمرانية سبق إعدادها للاستغلال الأمثل لمنطقة وسط البلد، وسيتم الاستفادة من هذه الدراسات في مرحلة إعداد كراسة الطرح.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس الوزراء بأن تنتهي مجموعة عمل من الوزارات والجهات المعنية من الكراسة الخاصة بالطرح، وأن تكون بها إجابات واضحة عن كل التساؤلات الخاصة بالمستثمرين من القطاع الخاص.