بريطانيا.. إلغاء مليون عملية جراحية وموعد بسبب إضراب الأطباء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
من المتوقع أن تكشف أرقام منظمة GRIM الصادرة هذا الأسبوع عن إلغاء مليون عملية ومواعيد تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بسبب الإضرابات.
وتشهد بريطانيا أكبر إضراب صحي في تاريخ البلاد، في الوقت الذي هاجم كبار أعضاء البرلمان الأطباء لإيذائهم المرضى من خلال إضراباتهم.
وقال ستيف برين، عضو البرلمان عن حزب المحافظين ورئيس لجنة الصحة المختارة: "تبقى الحقيقة أن أعداداً كبيرة من الأطباء، وخاصة الاستشاريين، ليسوا مضربين لكن أولئك الذين يشاركون في هذا الإضراب المستمر ذو الدوافع السياسية لا يؤذون أنفسهم بقدر ما يؤذون المرضى".
ودافعت الرابطة الطبية البريطانية عن إضرابها، وقالت إن الأطباء لا يريدون الانضمام إلى خط الاعتصام، ولكنهم يتقاضون رواتب منخفضة منذ فترة طويلة.
وقال رئيس مجلس الرابطة الطبية البريطانية البروفيسور فيل بانفيلد “آخر شيء نريده على الإطلاق هو التسبب في مزيد من الاضطراب للمرضى الذين هم تحت رعايتنا، وأنا آسف للغاية لأن الأمر وصل إلى هذا الحد. لكن هذه الإضرابات تتعلق باستدامة هيئة الخدمات الصحية الوطنية على المدى الطويل وضمان وجود أطباء مدربين على رعاية جميع المرضى في المستقبل".
وقال الوزير المحافظ السابق أليك شيلبروك: “هذه الأرقام قاتمة. يجب على الأطباء المضربين أن يلقوا نظرة فاحصة طويلة في المرآة، وما يفعلونه من أجل صحة الأمة".
وأضاف شيلبروك "إن الأطباء، بمهاراتهم وخبراتهم، هم الذين واصلوا علاج المرضى على الرغم من سنوات التآكل النسبي للأجور، والجائحة التي كانت تجربة وحشية للأطباء والممرضات وغيرهم من مقدمي الرعاية - بالإضافة إلى العديد من العائلات - وتحديات التعامل مع أسوأ قوائم الانتظار في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والتي أثرت على رعاية المرضى على مدار العقد الماضي وأكثر".
وتابع شيلبروك "إن الحكومة هي التي تختار عدم الاعتراف بتكلفة وقيمة الرعاية الطبية - فالأمر في أيديها لحماية استبقاء الأطباء وتوظيفهم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية لسنوات قادمة. كلما دفنت الحكومة رأسها في الرمال، كلما زادت تكلفة الإضرابات وقوائم الانتظار على الخزينة العامة".
ويطالب الأطباء المبتدئون بزيادة كبيرة في رواتبهم بنسبة 35 في المائة، في حين أن المستشارين يطالبون بزيادات في الأجور أعلى من معدل التضخم، أي أكثر من 11 في المائة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا الخدمات الصحیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مستشفيات جامعة المنوفية يتفقد مبنى العيادات الخارجية الجديد
أجرى الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة المنوفية، جولة تفقدية لمبنى العيادات الخارجية الجديد، وذلك لمتابعة أعمال التجهيزات والتأكد من سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد.
جاءت الجولة بحضور الدكتور محمد صبري عمار، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومدير المستشفى الرئيسي والمشرف على العيادات الخارجية، ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتابع رئيس مجلس الإدارة آخر تطورات الأعمال الخارجية، بما في ذلك التشطيبات النهائية والتجهيزات الفنية التي تهدف إلى توفير بيئة حديثة ومتطورة لاستقبال المرضى. كما ناقش سيادته مع الشركة المسؤولة عن التنفيذ سبل تسريع وتيرة العمل، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم المشروع في أقرب وقت ممكن.
بعد ذلك، قام الوفد بجولة موسعة داخل مبنى العيادات، حيث تم تفقد تقسيمات العيادات الداخلية، والتأكد من توزيعها بشكل يتناسب مع التخصصات المختلفة، بما يضمن تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وسهولة للمرضى. كما شملت الجولة متابعة أماكن المعامل والتأكد من تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي تساهم في رفع كفاءة التشخيص والعلاج.
كما شملت الزيارة تفقد غرف الأشعة، حيث استعرض رئيس مجلس الإدارة التجهيزات المتاحة، وناقش إمكانية تعزيزها بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم خدمات تشخيصية دقيقة وسريعة. كما تفقد الوفد وحدة التقارير الطبية، التي تلعب دورًا محوريًا في توثيق بيانات المرضى وضمان سرعة الوصول إلى المعلومات الطبية اللازمة لاتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.
ومن بين النقاط التي شملتها الجولة، تفقد المخزن الخاص بالمستلزمات الطبية، حيث تم التأكيد على ضرورة إدارته بكفاءة لضمان توافر جميع المستلزمات والأدوية الأساسية في جميع الأوقات، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتجنب أي نقص في المواد الضرورية.
وأكد رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية خلال الجولة على أهمية مشروع توسعة وتجديد العيادات الخارجية، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية وتخفيف الضغط على العيادات القائمة. وأوضح أن التوسعة الجديدة ستساهم في تقليل فترات الانتظار، واستيعاب عدد أكبر من المرضى، مع تقديم خدمات طبية متطورة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأضاف النعماني أن المستشفيات الجامعية تمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وأن تحديث وتطوير منشآتها هو خطوة ضرورية لمواكبة التطورات الطبية والتكنولوجية، وتحقيق بيئة علاجية متكاملة تلبي احتياجات المرضى وتوفر بيئة عمل مثالية للأطقم الطبية
وفي ختام الجولة، شدد النعماني على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع، مؤكدًا أن الإدارة ستواصل متابعة تقدم العمل بشكل دوري، وستعمل على تذليل أي عقبات قد تعرقل سير التنفيذ، لضمان تشغيل المبنى الجديد في أسرع وقت ممكن، بما يعود بالنفع على المرضى والمجتمع ككل.