فنون شعبية في افتتاح بطولة الغردقة للكاراتيه وختام مبادرة قصور الثقافة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قدم فرع ثقافة البحر الأحمر، السبت، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن الأسبوع الأخير في المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضمن برنامج عمل وزارة الثقافة.
وأشعلت فرقة الغردقة للفنون الشعبية حفل افتتاح بطولة الغردقة الثانية للكاراتيه، بتقديمها مجموعة من العروض الفنية المتميزة منها رقصة" العصا "الشهيرة بقيادة الفنان علاء عبد الخالق، الذي تم تكريمه في ختام الحفل بتسليمه درع التميز من قبل رئيس مجلس إدارة نادي الغردقة الرياضي.
أقيم الحفل وسط حضور جماهيري كبير، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمدينة، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة سوسن عبد الرحيم، أقامت مكتبة الخالدين بسفاجا ورشة لتعليم أساسيات الكورشيه، قامت خلالها شيماء مصطفى بتدريب الفتيات على كيفية عمل وحدة كروشيه تصلح لعمل مفرش أو بطانية لطفل، وفي ورشة تعليم الخط العربي ببيت ثقافة القصير استكمل المدرب محمد عبد السلام تعليم كتابة الحروف (الدال والذال والراء والزاي).
وبالتعاون مع مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية المشتركة، أقيمت محاضرة بعنوان "مهارات التواصل" تناول رمضان حسين مدير المدرسة، مهارات التواصل الفعال، ودوره في تحقيق التفاعل الاجتماعي وازدهار العلاقات الإنسانية، بينما نفذ بيت ثقافة رأس حدربة محاضرة بعنوان "التنمر وأثره على المجتمع" تحدث بها عبيد الله محمد معلم أول بمدرسة جمال عبد الناصر برأس حدربة، موضحاً خلالها مفهوم التنمر، أسبابه وآثاره وكيفية مواجهة تلك الظاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر وزارة الثقافة الغردقة قصور الثقافة الفنون الشعبية فن شعبي
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.