24 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: بعد أن أوقف الاتحاد الأوروبي، التعامل مع الخطوط الجوية العراقية بسبب مخاوف بشأن سلامة الرحلات الجوية، لأنها لا تلتزم بأدنى معايير الأمان، وجّهت سلطة الطيران العراقي، إلى شركة الخطوط، ضربة قاصمة جديدة بتأكيدها في كتاب رسمي بأن معدات ووسائل شركة الخطوط الجوية العراقية، تعاني من سوء الاداء وكثرة تسرب الزيوت والتلوث، فضلا عن عدم امتثال الشركة للتعليمات والضوابط، مع استمرار قيامها بأعمال الخدمات الأرضية بدون اجازة او ترخيص اصولي.

واذا كانت الخطوط الجوية العراقية، قد نالت من صيت قطاع الطيران العراقي، وانزلته إلى الحضيض، فإنها باتت تمثل سيفا مسلطا على أعناق المسافرين، الذي باتوا يضعون “الموت” في حساباتهم، اذا ما صعدوا متن طائرات الشركة.
لقد تقوّضت الثقة بشكل تام بين المسافر وشركة الخطوط، ما يتوجب على سلطة الطيران المدني، إن تطلق رصاصة الرحمة على هذه الشركة التي يتحكم فيها الفساد، وعدم الكفاءة، وسوء الخدمة، وهدر الموارد وانخفاض جودة الخدمات، حتى باتت عالة على الدولة العراقية، وعارا عليها.

ولم يصل هذا الانحطاط لهذا المستوى، إلا لأنّ وزير النقل العراقي، فاشل بامتياز، وغير قادر على الإدارة، الامر الذي حوّل شركة الخطوط إلى امثولة للتفسخ، والخراب.

يأمل العراقيون من حكومتهم، أن تستقصي أداء الوزير الذي حوّل طائرات الخطوط الجوية، إلى مشروع موت للمسافرين يمكن إن يحدث في أي لحظة، فضلا عن الفضيحة التي الحقتها بسمعة العراق في ارجاء العالم.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الخطوط الجویة العراقیة

إقرأ أيضاً:

ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا

بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.

وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.

وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.

وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".

حرب الخليج 1991.. هزيمة الجيش العراقي السريعة التي أرعبت الصين ذكر موقع "ناشيونال إنترست" إن الانتصار السهل لقوات التحالف الدولي بقيادة أميركا على الجيش العراقي في حرب تحرير الكويت في العام 1991 قد أصاب الجيش الصيني وقادته بالرعب والهلع. 

وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".

وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".

ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.

ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.

وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".

العراق يعلن "مكافأة" مقابل "معلومات مجدية" بشأن مواقع دفن مفقودي حرب 91 أعلنت السلطات العراقية، الأحد، عن تخصيص مكافأة – لم يتم الكشف عن قيمتها – لمن يقدم "معلومات مجدية" بشأن مواقع دفن مفترضة لمفقودين عراقيين وكويتيين إبان حرب الخليج الثانية عام 1991.

واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".

ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".

وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".

واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.

ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.

مقالات مشابهة

  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين - عاجل
  • وزارة النقل :العدوان يستخدم (اليمنية) للابتزاز السياسي
  • اتهامات بالتواطؤ.. تفاصيل احتجاز طائرات الحجاج اليمنيين في صنعاء
  • حلمي النمنم يثمّن دعم «المتحدة» للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين: موقف وطني
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • الكويت تدعم شركة الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات مدنية
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا