عاد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والوفد الرسمي المرافق له إلى أرض الوطن، ظهر اليوم الأحد، قادما من جمهورية الصين الشعبية بعد تلبية سموه للدعوة الموجهة من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد لقاء سموه بالرئيس الصيني وحضوره حفل افتتاح الدورة الـ19 للألعاب الأولمبية الآسيوية التي انعقدت في مدينة هانغجو بجمهورية الصين الشعبية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية شكر إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس، هذا نصها:
«فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة
تحية طيبة.. وبعد،،،
لقد سعدنا بتلبية دعوة فخامتكم لحضور افتتاح الدورة التاسعة عشرة للألعاب الأولمبية الآسيوية المقامة في مدينة هانغتشو بجمهورية الصين الشعبية الصديقة وإنني لأعرب لفخامتكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن أصدق عبارات الشكر وأعمق مشاعر الامتنان لما أحطتمونا به في بلدكم الصديق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
إن استضافة بلدكم الصديق لهذا الحدث الرياضي الأولمبي الآسيوي الضخم ونجاح حفل الافتتاح الذي تميز بالإبداع عبر عروض فنية استعراضية مبهرة وتقنيات تكنولوجية متطورة أثارت إعجاب الجميع وحرصكم على توفير أحدث المنشآت والمرافق الرياضية المتكاملة والخدمات اللوجستية وتهيئتكم لأفضل الظروف من أجل التنافس الرياضي الشريف بين المشاركين جسد جليا المكانة المرموقة التي تتبوأها جمهورية الصين الشعبية الصديقة لدى المجتمع الدولي ونأمل أن تحقق الدورة الأهداف والرؤى المنشودة في تطوير الرياضة الآسيوية وتوثيق أواصر التعاون وبث السلام والمحبة بين دول المنطقة.
وأغتنم هذه الفرصة لأبعث إلى فخامتكم أصدق تمنياتي الشخصية بموفور الصحة والسعادة والتوفيق راجيا لجمهورية الصين الشعبية وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الصین الشعبیة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..
إبراهيم الصديق
إنضم لقناة النيلين على واتساب