توفير فرص عمل للمصريين في سوق العمل الإيطالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقد الدكتور محمود حمزاوي المٌلحق العمالي بميلانو، وستيفانيا كونجيا مدير عام المديرية العامة لسياسات الهجرة والاندماج بوزارة العمل والسياسات الاجتماعية الإيطالية، والوفد المرافق لها، إجتماعًا بحضور سكرتير أول حازم الشوربجي القنصل بالسفارة المصرية بروما.
توفير فرص عمل لمصريين في"الأسواق الخارجية"
وقال حمزاوي ، إن الإجتماع جاء في إطار تعزيز العلاقات العمالية بين الجانبين، وأيضاً توفير فرص عمل لمصريين في"الأسواق الخارجية"، ومعرفة متطلباتها، والمهن التي يحتاجها "السوق" وإتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لحماية الشباب الراغبين في السفر من الوقوع في فخ "النصابين" و"الصفحات الوهمية".
الحماية والرعاية اللازمة للعمالة المصرية
وقال “ المٌلحق العمالي بميلانو”، أن هذا اللقاء الذي إنعقد في العاصمة روما بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي مع الجانب الايطالي بما يحقق الحماية والرعاية اللازمة للعمالة المصرية، ويعزز فرص العمل اللائق لها بسوق العمل الإيطالي.
إجراءات دخول وتشغيل العمالة المصرية في إيطاليا
وأشار حمزاوي، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقية الثنائية المُبرمة عام 2005م بين وزارتي عمل البلدين، في مجال هجرة العاملة، والبروتوكول التنفيذي لها المُوقع عام 2009، من خلال تجديد مذكرة التفاهم التي جرى الإتفاق عليها 2011، لتنفيذ تلك "الاتفاقية" التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتُسهِل إجراءات دخول وتشغيل العمالة المصرية في إيطاليا، تلبيةَ لإحتياجات سوق العمل الإيطالي من الأيدي العاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.