مؤسسة الاستجابة للإغاثة والتنمية تدشن ورش عمل تطبيقية لجمعيات مستخدمي المياه في شبام والقطن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
بدأت صباح اليوم ورش العمل التطبيقية لجمعيات مستخدمي المياه لمديرية شبام والقطن ضمن برنامج الصمود في قطاع الري الزراعي الذي يقيمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع مؤسسة الاستجابة للإغاثة والتنمية.
وتهدف ورش العمل الى بناء قدرات عدد (8) جمعيات مستخدمي المياه في كل من مديرتي شبام والقطن في مجال تعزيز السياسات الداخلية والنظم الإدارية والمالية وأنظمة المساءلة، وفق أسس علمية وموجهات عامة وتحليل الوضع الحالي للجمعيات عن طريق تقييم السياسات الداخلية الحالية وتحديد النواحي وتطوير السياسات الإدارية والمالية وأنظمة المساءلة والأدلة والنماذج ومدونة السلوك للجمعيات والتي تهدف إلى توجيه وتوعية أعضاء الجمعيات بالمعايير الأخلاقية والأعراف المهنية المتوقعة منهم،
هذا وقد تضمن مخرجات الورش التطبيقية الى معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف فيما يتعلق بالوضع الحالي للسياسات واللوائح الموجودة، ووضع لوائح مطورة للجمعيات تشمل السياسات الإدارية والمالية وانظمة المساءلة ومدونة السلوك والأدلة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
جرى اتصال هاتفى بين الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء يوم السبت ، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.