الأردن وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بحث رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الكازاخية بمجلس النواب الأردني، مع سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة إيداربيك توماتوف اليوم الأحد سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والارتقاء بها في مختلف المجالات.
الأردن يدين اقتحامات متطرفين إسرائيليين للمسجد الأقصى الأردن يُحذّر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سعودي إسرائيلي للتطبيعوقال رئيس الجمعية النائب رمزي العجارمة خلال اللقاء بدار المجلس إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، اجتاز العديد من التحديات إذ تحمل العديد من الأعباء نتيجة تدفق موجات لجوء كبيرة على الرغم من محدودية موارده.
وأضاف أن أعضاء الجمعية - ومن خلال دورهم الدبلوماسي البرلماني - يسعون إلى تعزيز العلاقات مع جمهورية كازاخستان، وصولاً إلى تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين في كل المجالات.
كما ثمن العجارمة دور كازاخستان بدعم جهود الملك في تحقيق السلام الشامل والعادل، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
بدورهم، دعا النواب عبد السلام الخضير، محمد العكور، إسماعيل المشاقبة، إلى تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، ورفع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية والسياحية والعلاجية، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الأردنيين.
من جانبه، ثمن توماتوف خطوات الأردن في المحافظة على السلام وإعادة الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن الإصلاحات الشاملة التي ينتهجها الأردن والمشاريع التنموية المنجزة فيها.
وأشار إلى التطابق بوجهات النظر بين المملكة وبلاده، إذ يسعيان للوصول لمصاف الدول المتقدمة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة، وعرض توماتوف نبذة عن بلاده وموقعها الجغرافي وطبيعة سكانها والإصلاحات السياسية فيها، موضحًا أن كازاخستان تحتل المرتبة التاسعة على مستوى العالم بعدد المسلمين.
كما لفت إلى إجراءات بلاده لتسهيل سفر السياح الأردنيين إلى كازاخستان، مضيفًا أنه في المستقبل القريب سيجري التعامل بالتأشيرة الإلكترونية.
وأعرب عن أمله بفتح خط جوي مباشر بين البلدين، مؤكدًا ضرورة فتح قنوات التواصل بين البرلمانين الكازاخستاني والأردني وتبادل الخبرات والزيارات والتجارب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن كازاخستان مختلف المجالات تعزيز التعاون بين البلدين سفير جمهورية كازاخستان
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الأحد، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في جنوب السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، تناول الاتصال العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب قضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في جنوب السودان.
وأكد البرهان خلال الاتصال "حرص السودان على استدامة الأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان"، مشددا على أن استقرار جوبا ينعكس إيجابيا على الأوضاع في السودان نفسه.
كما أشار إلى أن أمن البلدين مترابط بشكل وثيق، مما يتطلب تعزيز التعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، عبّر سلفاكير عن التزام حكومته بالعمل على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع السودان، مشيرا إلى أن حكومته تبذل جهودا مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده.
قلق أمميويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن تصاعد التوترات في جنوب السودان، حيث أمرت الولايات المتحدة أمس الأحد موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة البلاد بسبب "المخاوف الأمنية"، مؤكدة أن "الصراع المسلح مستمر، والقتال يجري بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، في حين أن الأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
إعلانكما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما إزاء الوضع الأمني في جنوب السودان، خاصة بعد استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال) يوم الجمعة الماضي، إلى جانب اندلاع أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد.
وحصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان عام 2011 بعد استفتاء شعبي، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية دامية عام 2013 عقب إقالة سلفاكير نائبه رياك مشار، وسط اتهامات بمحاولة انقلاب.
وعلى الرغم من توقيع اتفاقيتي سلام عام 2018 و2022، فإن المواجهات المسلحة لا تزال تندلع بين القبائل والمجموعات السياسية المختلفة من حين لآخر.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، وتتكون من عناصر من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر، مما دفع السلطات إلى اعتقال عدد من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.
ويأتي اتصال البرهان بسلفاكير في ظل هذه التطورات المتسارعة بوصفه محاولة لاحتواء الأزمة وضمان عدم امتداد تداعياتها إلى السودان، الذي يواجه بدوره تحديات أمنية وسياسية داخلية منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.