ربع أخير من العام يحمل في طياته مخاطر كبرى قد تعصف باقتصاد المملكة المتحدة، إذ يلوح ركود بالأفق وارتفاع محتمل لمعدلات البطالة؛ دفع بنك إنجلترا إلى التحول عن مكافحة التضخم ووقف أسرع تشديد نقدي له منذ 3 عقود.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «مخاطر الركود تتفاقم في بريطانيا.. والحكومة تستبعد التخفيضات الضريبية»، وبينما يتباطأ التضخم في بريطانيا ظلت مخاوف الانكماش الذي طال أمده وسط تحذير ستاندرد آند بورز من أن تشهد المملكة المتحدة أسرع وتيرة لتسريح العمالة منذ وباء كورونا والأزمة المالية العالمية قبل أكثر من عقد.

في غضون ذلك، ثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة للمرة الأولى منذ عامين في سبتمبر، لكن محافظ البنك ترك الباب مفتوحا لاستئناف رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي لا يزال التضخم أعلى 3 أضعاف من الهدف البالغ 2%.

القطاع العقاري في بريطانيا

القطاع العقاري في بريطانيا يشهد انكماشا وسط ارتفاع الأعباء المالية للأسر التي تئن من الغلاء وارتفاع تكاليف الرهن العقاري الناجمة عن زيادات أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية.

بالتزامن، بلغ الدين العام ببريطانيا كحصة من الاقتصاد أعلى مستوياته منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، ولا تزال كاليف الفائدة مرتفعة، وأي تراجع اقتصادي من شأنه أن يهدد إيرادات الضرائب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطانيا أسعار الفائدة الركود انجلترا فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

الأزمة الإنسانية فى موزمبيق تتفاقم بسبب العنف المسلح

قال تقرير دولي في موقع الأمم المتحدة الإنساني، إن ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها المسلحون في شمال موزمبيق يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح، مما يهدد بإنشاء بؤرة لتوسيع التطرف ونشر النزوح والمعاناة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة.

ووفق التقرير الدولي، أنه نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ اندلاع أعمال العنف الأخيرة في فبراير 2024، ليصل إجمالي عدد النازحين بسبب التمرد إلى حوالي مليون شخص، لافتا إلي أن الهجمات التي تقودها جماعات مسلحة تقوم بأعمال وحشية، بما في ذلك قطع الرؤوس والاختطاف والعنف الجنسي والحرق والضرب.

وأضاف التقرير، أن الوضع قد يكون على وشك أن يصبح أسوأ بكثير ومن المقرر أن تغادر قوات مجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا بحلول نهاية يوليو 2024، مع تمديد جنوب أفريقيا وتنزانيا لمهمتهما حتى نهاية عام 2024 وإرسال رواندا 2000 جندي إضافي في اتفاق ثنائي مع حكومة موزمبيق.

وأشار التقرير، إلى أنه يكافح النازحون داخليا الفارون من الهجمات الجديدة بعضهم نزح عدة مرات من أجل البقاء على قيد الحياة ولديهم وصول محدود إلى المساعدات الإنسانية، وأنه ومع رحيل هذه القوات، من المرجح أن يجد المدنيون في شمال موزمبيق أنفسهم في وضع أكثر خطورة.

اقرأ أيضاًالعالمجُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37834 شهيدًا

قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) مؤخراً التماساً إلى الجهات المانحة للحصول على 413 مليون دولار أخرى كمساعدات طارئة لنحو 2.3 مليون شخص في كابو ديلجادو ومقاطعة نامبولا المجاورة في مارس 2024 وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما يقرب من 90% من النازحين هم من النساء والعديد منهن حوامل وذوي الإعاقة، أو كبار السن.

وأكثر من نصف النازحين الجدد هم من الأطفال ويواجه العديد من النازحين داخلياً في المنطقة حالة من عدم اليقين اليومي بشأن الظروف الأمنية، والتمييز المحلي، ويفتقرون إلى أبسط سبل الحياة ، من الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الصحية. ولم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من العثور على عمل لإعالة أنفسهم، ولا يحصل العديد من الأطفال على التعليم. كما انفصل العديد منهم عن أفراد عائلاتهم عندما فروا ولم يحملوا سوى الملابس التي يرتدونها.

مقالات مشابهة

  • رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت
  • الأزمة الإنسانية فى موزمبيق تتفاقم بسبب العنف المسلح
  • فواكه تساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع
  • السفر خلال موسم الركود.. هل أصبح شيئًا من الماضي مع ارتفاع عدد السياح عالميا؟
  • ورقة سرية تكشف عن أول شبكة جواسيس في بريطانيا.. «الإليزابيثيون السريون»
  • بنك إنجلترا: لن نخفض أسعار الفائدة
  • ماذا قالت الجديد عن زيارة ميقاتي إلى الجنوب؟
  • حاجة البنوك المغربية من السيولة تتفاقم إلى 111,6 مليار درهم
  • الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024
  • عاجل| مؤشرات متفائله للاقتصاد المصري.. "هيرميس" تتوقع انخفاض التضخم أسعار الفائدة وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة