قوات الأمن المركزي في تعز تنظم أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت قوات الأمن المركزي بمحافظة تعز، أمسية ثقافية وخطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وخلال الأمسية، التي حضرها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى، ووكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن العميد نور الدين المراني، وعضوا المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب وعبدالله النعمي أشار عضوا لجنة التحشيد المركزية، أحمد المهجر ورابطة علماء اليمن خالد موسي، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وأخلاق ومبادئ الرسول الكريم.
ولفتا إلى أهمية هذه المناسبة العطرة، وعظمة الاحتفال بها كرسالة للعالم بقوة تمسك الأمة وارتباطها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي بمبادئه تستعيد حضورها بين الأمم.
من جانبهما أوضح قائد الأمن المركزي، العميد أحمد حسان، والناشط الثقافي زيد القشوي، أن تمسك اليمنيين بكتاب الله ومنهج رسوله والأئمة من آل البيت من أكبر عوامل صمودهم وانتصارهم على كل أشكال الغزو الفكري والثقافي والعسكري.
وحثا الجميع على المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية التي ستقام الأربعاء القادم بساحة الرسول الأعظم في مفرق ماوية بالمحافظة.
تخللت الأمسية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وقيادات الوحدات ومدراء المديريات، قصائد وفقرات ثقافية متنوعة، عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
تحدّث الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أهمية الدعاء كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الشكوى إليه في أوقات الضعف، مشددًا على أنّ الدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل طريق مباشر للطمأنينة والسعادة والأنس بالله.
أهمية الدعاءوأوضح العالم الأزهري لـ«الوطن»، أنّ مناجاة الله بحب وصدق تجعل الإنسان يشعر بالأمان والقوة حتى في أحلك الأوقات، مؤكدا أنّ الفرار إلى الله يعد أُنس وسكينة وفرح، ولذلك يجب على المسلم التقرب دائما من الله عز وجل بالدعاء.
نص دعاء الطائفونصح المسلمين بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف بـ«دعاء الطائف»، لما فيه من معانٍ تدل على ضعف الإنسان خاصة وقت الأزمات، وأيضا قوة الله، ونص الدعاء كالتالي: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»
وأشار إلى أنّ الاستجابة للدعاء ليست بالضرورة تحقيق الرغبات كما هي، لكنها تحقيق السكينة والأنس بالله، مؤكدًا أنّ الخير قد يكون في ما لا يرضي الإنسان أحيانا.