146مشاركة من 16 دولة في جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق فعاليات تحكيم مُشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، التي تهدف إلى تشجيع العاملين في المجال التربوي في الوطن العربي على البحث التربوي وتسليط الضوء على الممارسات التربوية.
و قال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “يسرّنا انطلاق عملية التحكيم لمشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها السادسة والعشرين التي حققت طوال الأعوام السابقة الكثير من أهدافها في دعم مسيرة التميز وخلق بيئة تعليمية متميزة تقوم على الابتكار والإبداع في كافة المجالات التعليمية والتربوية، وتسليط الضوء على الممارسات التربوية الناجحة.
وأضاف الدكتور السويدي أن الجائزة شهدت هذا العام إقبالاً جيداً من جميع أنحاء الوطن العربي وبلغت 146 مشاركة مقارنة بعدد 72 مشاركة في الدورة الخامسة والعشرين من الجائزة، كما بلغ عدد الدول المشاركة 16 دولة هذا العام ، وقال الأمين العام للمؤسسة بأنه ولأول مرة في تاريخ الجائزة تم استقبال المشاركات وإجراء عمليات التحكيم الكترونياً مما يؤكد أن الجائزة مستمرة في التطور عاماً بعد عام ، وتوجه بالشكر لجميع المشاركين على إسهاماتهم متطلعاً إلى إن تكون إضافة حقيقية للمجال التربوي والمساهمة في النهضة التعليمية في كافة الدول العربية. كما نشكر المحكمين والقائمين على الجائزة على جهودهم الكبيرة في إنجاح أهداف الجائزة.
وقبل بدء عملية التحكيم تم عقد ورشة تدريبية للمحكمين على النظام الالكتروني بتاريخ 7 سبتمبر لاطلاعهم على المستجدات في النظام الجديد الذي تم استحداثه مؤخراً والذي يطبق لأول مرة في تاريخ الجائزة.
ومن المتوقع أن يكون موعد إعلان نتائج جائزة حمدان – الألكسوللبحث التربوي المتميز في الفترة ما بين ديسمبر 2023 ويناير 2024.
يُشار إلى أنه بالإضافة للجوائز التي ستقدم للبحوث الفائزة، تم استحداث حوافز جديدة وهي نشر البحوث المتميزة للمشاركين الذي لم يحالفهم الفوز في مجلات علمية محكمة.
يذكر أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تتعاون مع جامعة الامارات في إدارة عمليات الجائزة من استقبال الطلبات وتلقي المشاركات وعمليات الفرز وإعلان النتائج حيث تتولى عملية التحكيم لجنة دولية للجائزة تتكون من ستة أكاديميين من ذوي الكفاءة والخبرة في مجال البحوث والدراسات . وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار أمريكي، تٌقدم للفائزين في مجال البحث التربوي حيث تستهدف الجائزة أي باحث أو مجموعة من الباحثين التربويين العاملين في الميدان التربوي من المعلمين ومديري المدارس والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين أو الأساتذة الجامعيين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة حمدان
إقرأ أيضاً:
«خبراء»: حجم التغيير أعاد للمدارس دورها التربوي والتعليمي ولافتة «كامل العدد»
أكد خبراء تربويون أن حجم التغيير الذى طال المنظومة التعليمية خلال العام الدراسى بعد إجراءات وزارة التربية والتعليم، انعكس على معدلات حضور الطلاب للمدارس، من خلال القضاء على الكثافات الطلابية وسد عجز المعلمين وخفض أعداد المواد الدراسية، وتوزيع درجات الطالب على عدة عوامل، بحيث لا تتوقف عند امتحانات نصف العام، بما دفع الطلاب للالتزام، وانعكس فى المجمل على مستواهم وزيادة تحصيلهم الدراسى.
قال الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى، إن التعليم أهم الملفات التى تحظى باهتمام الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، باعتبار أن التعليم قاطرة التقدّم والتطور للدولة فى جميع جوانبها، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية، وانعكس اهتمام الدولة بالتعليم فى كثير من العناصر شملت استمرار تطوير منظومة المناهج، ليصل هذا التطوير إلى مناهج الصف الأول الإعدادى، لتصبح مناهج مناظرة لمثيلاتها فى الدول المتقدمة، ووثيقة الصلة بالحياة الحديثة، وتعتمد على التكاملية، وتهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعى والناقد.
وقال «شوقى» إن التطوير تضمّن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بتقليل عدد المقرّرات الدراسية فى كل صف، ليتسق هذا العدد مع ما يتم فى الدول المتقدمة، ويخفّف العبء المعرفى عن الطالب، ويمكنه من تحصيل واستيعاب المقررات الدراسية، ويقلّل ضغوط الدروس الخصوصية والكتب الخارجية على أولياء الأمور.
وأضاف أنه تم التوسّع فى إدخال الرقمنة من خلال السبورات الذكية فى غالبية المدارس، وإن لم يكن بجميع مدارس الجمهورية، مع الاستمرار فى التوسّع وتحديث منصات التعلم الرقمية التابعة للوزارة التى ضمّت هذا العام لأول مرة مناهج الصف الأول الإعدادى المطورة.
وتضمّنت الحلول محاربة كثافة الفصول التى كانت تصل فى بعض المدارس إلى أكثر من 150 طالباً، مما أدى إلى إحجام الطلاب عن الحضور إلى المدارس، ورواج الدروس الخصوصية، وتم تقليل الكثافة من خلال التحرّك فى أكثر من جانب تشمل إعادة تأهيل واستغلال أكثر من 90 ألف فصل، من خلال تعدّد فترات الدراسة لتشمل أكثر من فترة، واستغلال بعض مدارس الثانوية العامة لصالح طلاب المرحلة الإعدادية، مما أدى إلى خفض الكثافة الطلابية إلى أقل من 50 طالباً فى الفصل فى الغالبية العظمى من المدارس.
«إيلاريا»: خلخلة الكثافات وسد العجز جذبا الطلابمن جانبها، قالت الدكتورة إيلاريا عاطف الخبيرة التربوية، إنه بعد مرور شهرين على العام الدراسى الجديد نستطيع أن نُعدّد إنجازات الوزارة فى مواجهة التحديات التى كانت حجر عثرة فى طريق التطوير، وتمثّلت فى ارتفاع الكثافة الطلابية داخل الفصول، خاصة فى المحافظات ذات الكثافة المرتفعة، واستطاعت الوزارة معالجة ارتفاع الكثافة فى الفصول وتوفير معلمين ومعلمات من خلال فتح باب العمل بالحصة وتُشجّع الشباب على الالتحاق بالعمل داخل المدارس لسد العجز.
وأوضحت أن التحدى الأكبر أمام الوزارة كان فى عزوف الطلاب عن الحضور للمدارس والالتحاق بمراكز الدروس الخصوصية فى أوقات اليوم الدراسى، مما جعل المدارس مهجورة وأصبحت مكاناً لأداء الطلاب امتحان نصف العام وآخر العام، لكن مع تفعيل قرارات الوزارة الجديدة بشأن التقويم التكوينى والاعتماد على تفعيل الاختبارات الأسبوعية والشهرية وأعمال الطلاب الأسبوعية أصبحت المدارس كاملة العدد، والغياب أصبحت نسبته لا تُذكر مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشارت إلى أن الوزارة أصدرت قرارات مهمة لانتظام العمل داخل المدارس، منها لائحة الانضباط المدرسى لتنظيم العمل داخل المدرسة وتفعيل دورها التربوى فى ضبط السلوكيات غير المرغوب فيها، لتصبح المدرسة بيئة تعلم آمنة للمعلم والمتعلم.