باحث سودانى: ميليشيا الدعم السريع ليس لديها أهداف عسكرية بل هى عصابات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، إن ميليشيا الدعم السريع ليس لديها أهداف عسكرية محددة تريد تحقيقها، بل هي مجرد عصابات.
وأضاف الباحث السياسي السوداني، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ميليشيا الدعم السريع عبارة عن جماعات وعصابات إرهابية تقوم بأعمال السرقة والنهب فقط، موضحًا أنه في الوقت الحالي ليس هناك معارك بين طرفينكما أكد أن القوات المسلحة السودانية تقوم بدورها في الحفاظ على أمن واستقرار السودان في مواجهة تلك العصابات الإرهابية.
وأشار إلى أنه بعد فشل الميليشيا المتمردة في اختطاف السلطة في 15 أبريل دخلت إلى السودان مجموعة من المرتزقة والعصابات التي ليس لها أهداف عسكرية، لكن الهدف الوحيد لها هو النهب والسلب والقتل، مؤكدًا أن القوات المسلحة السودانية تعمل على حماية المواطنين من خطر هذه العصابات الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم السريع القوات المسلحة السودانية ميليشيا الدعم السريع العصابات
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
يمانيون../
أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، اليوم الثلاثاء، توقيعها مع عدد من الحلفاء على دستور انتقالي جديد، في خطوة تهدف إلى تشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة في البلاد، وسط استمرار الحرب بينها وبين الجيش السوداني منذ قرابة عامين، ما يزيد من مخاطر تقسيم السودان، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بالتزامن مع هذا الإعلان، نفذت “الدعم السريع” هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف البنية التحتية للكهرباء في السودان، حيث قصفت محطة سد مروي، أكبر منشأة لتوليد الطاقة في البلاد، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء شمالي السودان، بحسب بيان صادر عن الجيش السوداني.
في المقابل، أكدت قيادة الجيش أنها حققت تقدمًا عسكريًا في منطقة شرق النيل، في خطوة تهدف إلى محاصرة قوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، ضمن تصعيد مستمر بين الطرفين.
الدستور الانتقالي الذي تبنّته قوات “الدعم السريع” يسعى إلى استبدال الدستور الموقع عام 2019، ويؤسس لإقامة دولة فيدرالية علمانية مقسمة إلى ثمانية أقاليم، مع منح المناطق حق “تقرير المصير” في حال عدم تحقيق فصل الدين عن الدولة، وفق نص الوثيقة.
كما ينص الدستور على إنشاء جيش وطني موحّد، حيث يُنظر إلى القوات الموقّعة على الاتفاق على أنها ستكون “النواة” لهذا الجيش.
أبرز القوى الموقعة على الوثيقة تشمل “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي حركة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان، إلى جانب فصائل أخرى أصغر حجمًا.
في بيان مشترك، أعلنت قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها أن الحكومة الموازية سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة، لكن لم يتم الكشف عن أسماء الشخصيات التي ستقودها أو موقعها الرسمي.
إعلان الدستور الجديد من قبل “الدعم السريع” يمثل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا قد يساهم في تعميق الانقسام داخل السودان، خاصة في ظل غياب توافق وطني حول أي حلول سياسية للأزمة المستمرة.
هذا التطور قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع، وربما يدفع إلى تدخلات إقليمية ودولية أكثر حدة، في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الصراع المستمر.