السياحة: تسجيل ١٥ ألف موقع أثري من أصل ١٠٠ ألف موقع مكتشف في الأردن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلنت وزارة السياحة والآثار، أن عدد المواقع الأثرية المكتشفة في الأردن بلغ 100 ألف موقع، وأنه تم تسجيل 15 ألفًا منها.
وأكد مساعد مدير دائرة الآثار العامة، أحمد موسى، خلال كلمة ألقاها نيابة عن وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، أن القطاع السياحي في الأردن يوفر 55 ألف فرصة عمل، مضيفا أن هناك جهود لزيادة هذا العدد من خلال توسيع الاستثمار في القطاع.
وأشار إلى أن القطاع السياحي يسهم بنسبة 13 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى 30 بالمئة بشكل غير مباشر.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل لإطلاق معرض مشروع منصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوسطية للتراث الثقافي لليونسكو في مدينة البترا الأثرية.
وشدد موسى على أهمية المشروع في الترويج العالمي للمواقع السياحية والأثرية في الأردن، خاصة البترا، باستخدام التقنيات الرقمية التي تسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم. كما أشار إلى دور المشروع في توفير فرص العمل وتعزيز التعاون بين الجامعات والشركات الناشئة.
كما أكد موسى أن استخدام التكنولوجيا في تفسير الأهمية الثقافية للمواقع الأثرية يساعد في تخفيف الضغط على هذه المواقع، وتوثيق المعلومات الأثرية، وتحسين إدارتها، مما يسهم في تطويرها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
قطاع الاتصالات إبداع بشرى للتصدير
لم يكن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر القطاعات نموا وإسهاما فى الدخل القومى والأهم فى توفير فرص العمل الحقيقية فقط، وإنما هو القطاع الداعم لكل قطاعات الدولة الخدمية والإنتاجية.
وكما يقول الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن القطاع يعتمد بشكل أساسى على الإبداع البشرى والكفاءات المصرية المدربة، وهو ما يجعل مصر واحدة من الوجهات المفضلة للشركات العالمية فى مجال التكنولوجيا، ولذلك فإن الوزارة تسعى لتوسيع نطاق المبادرات التدريبية لتشمل كافة الفئات العمرية والتخصصات العلمية، بدءًا من سن 8 سنوات وحتى مرحلة العمل بهدف تأهيل المواطنين لسوق العمل الرقمى.
ولا شك أن الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات فى مصر على مدار السنوات الماضية واضحة وضوح الشمس، حيث شهدت البنية التحتية الرقمية تحسناً كبيراً، وتصدرت مصر ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت فى قارة أفريقيا منذ عام 2022، حيث بلغ متوسط السرعة 76,4 ميجابت/ثانية، بعد أن كانت فى المركز الأربعين قبل 6 سنوات، وهو ما يعكس التطور الكبير فى القطاع.
وبالأرقام تم زيادة عدد أبراج المحمول فى مصر من 18 ألف برج إلى 37 ألف برج، فضلاً عن استثمار شركات المحمول أكثر من 2 مليار دولار فى أطياف ترددية جديدة الى جانب تطوير مكاتب البريد، التى تجاوز عددها 4600 مكتبا فى مختلف أنحاء البلاد، مع تطوير أكثر من 90% منها.
ونأتى للحديث عن كنز التصدير والإنتاج فى القطاع، ونقصد صناعة التعهيد التى تمثل أحد الأعمدة الأساسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، حيث تحدث الوزير عن النمو الكبير الذى تشهده هذه الصناعة، وأوضح أن أكثر من 175 شركة قد أنشأت أكثر من 195 مركزاً للتعهيد فى مختلف أنحاء البلاد، توظّف أكثر من 145 ألف متخصص، وتصدر خدمات رقمية تتجاوز قيمتها 3,7 مليار دولار سنوياً.
وقدّم الدكتور طلعت هذه التصريحات خلال افتتاح الدورة الـ28 لمؤتمر ومعرض «CAIRO ICT»، الذى يعقد تحت شعار «THE NEXT WAVE»، فى مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، وينتهى اليوم، ويعكس هذا الحدث السنوى مكانة مصر المتنامية كداعم رئيسى للتحولات الرقمية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويؤكد الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد نقلة نوعية فى السنوات الأخيرة، حيث تحول من قطاع خدمى يقتصر على توفير خدمات الاتصالات إلى قطاع خدمى إنتاجى يساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية، وأضاف أن هذا التحول يجعل من القطاع قاطرة رئيسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية فى مصر، فضلاً عن توفير فرص عمل متنوعة للشباب المصري، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمى والتكنولوجى.
وأن هذا التحول ساهم فى رفع معدلات النمو فى القطاع، حيث بلغ النمو السنوى لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الست سنوات الماضية نحو 16%، مما أسهم فى زيادة نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى من 3,2% فى عام 2014 إلى 5,8% فى الوقت الحالي، مع استهداف تحقيق نسبة تزيد عن 8% فى السنوات القليلة المقبلة.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، قائلاً إن هذه الشراكة تتمثل فى التعاون المستمر بين الشركات العالمية والمحلية، سواء كانت مملوكة للقطاع الحكومى أو الخاص، وأكد أن هذه الشراكة تتسم بالحوار الدائم وتطبيق الاستراتيجيات المنظمة التى تهدف إلى تنمية الاستثمارات وتطوير الكوادر البشرية، وهو ما يجعل القطاع المصرى أكثر جذباً للاستثمارات العالمية.