كان يقدم عرضا على المسرح وسقط مفارقا الحياة.. صدمة في مهرجان فرنسي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
توفي فنان أرجنتيني جراء أزمة قلبية ألمّت به، أثناء تقديمه عرضا على خشبة المسرح في مهرجان أمبرونيه للموسيقى الباروكية بمقاطعة أين الفرنسية، مما أدى إلى وقف العرض وانسحاب الجمهور، بحسب ما أفادت فرق الإطفاء والجهة المنظمة.
وأعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ بمنطقة أين الفرنسية، السبت، أن رجلا يبلغ 54 عاما، كان عضوا في الفرقة على المسرح، توفي متأثرا بأزمة صحية أصابته أثناء العرض.
والرجل المتوفى هو الباريتون الأرجنتيني، أليخاندرو ميرابفيل، الذي قدّم عروضا كثيرة سابقا في أمبرونيه. وعلقت إدارة مركز أمبرونيه للقاءات الثقافية في بيان، بالقول: "رحيله المفاجئ يتركنا في حالة صدمة".
وكانت فرقة "كابيلا ميديتيرانيا" وجوقة نامور، تقدمان عرضا على خشبة المسرح في كنيسة أمبرونيه تحت إشراف قائد الأوركسترا الأرجنتيني، ليوناردو غارسيا ألاركون، عندما شعر الفنان بتوعك.
وكان العرض يُبث عبر قناة "كولتور بوكس" التلفزيونية، التابعة لشبكة "فرانس تلفزيون" العامة.
وتدخلت خدمات الطوارئ و"أخلي الجمهور سريعا من المكان، وأُرسل أيضا طلب للحصول على دعم نفسي محتمل للفرقة إلى المركز 15"، وفق هيئة الإطفاء والإنقاذ في منطقة أين الفرنسية.
ويقام مهرجان أمبرونيه الذي يُعد أحد الفعاليات الباروكية السنوية الكبرى في أوروبا، بدورته الرابعة والأربعين، في الفترة بين 15 سبتمبر و8 أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت ندوة حوارية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح بعنوان: (المسرح المعاصر في العالم العربي بين الإبداع والاستدامة)، وقد كان ضيفا الندوة الدكتور كمال العلاوي من (تونس)، والدكتورة لينا أبيض من (لبنان) وحاورهما المخرج سلطان النوه الذي عرف الاستدامة بأنها: - القدرة على حفظ نوعية الحياة والعالم الطبيعي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
بعد ذلك تحدث الدكتور كمال الذي استعرض تاريخ المسرح اليوناني، مروراً بالعصور الوسطى حتى عصر النهضة. حتى عصر أميل زولا الذي أحدث ثورة على الانطباعية.
وقال: تنقصنا الجرأة في المسرح العربي. وأشار بكثير من الإعجاب لتجربتي سعد الله ونوس، والطيب الصديقين.
ثم تحدثت الدكتورة لينا أبيض عن كتاب المسرح الأخضر) في بريطانيا عام 1921م، التي كانت سبباً في تحسين الإنتاج في أماكن كثيرة من العالم، وصار منهجية للغة ونهضة مشتركة، كما دورت النفايات، وأستفيد من الطباعة الرقمية، وقدم الكتاب إرشادات واقعية لرحلة طويلة من الاستدامة.
وتأسفت الدكتورة لينا لعدم وجود مرجع عربي للكتاب الأخضر للمسرح»، وأسهبت في الحديث عن تجربتها في لبنان. وانتهى الحديث للمحاور ( النوه) الذي أكد أن المملكة ماضية في الاستدامة البيئية والتقليل من الانبعاثات الكربونية والاستفادة من الرياح والطاقة الشمسية وإعادة التدوير.