قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن فكرة استهلاك روسيا الكثير من الديزل في هذا الوقت من العام من أجل العملية الإنتاجية، وما تحتاجه بشأن الحصاد هي معلومة معروفة وتتكرر سنويًا ، مشيرًا الى أنه من المعلوم ارتفاع الاستهلاك الروسي من الديزل في هذا الوقت.

هناك تفاصيل كثيرة متعلقة بتفاوت حجم الإنتاج

وأضاف الخبير الاقتصادى خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» قائلًا: «هناك تفاصيل كثيرة متعلقة بتفاوت حجم الإنتاج في كل منطقة من مناطق العالم وكل شهر من الشهور، وهناك قراءة من كل الدول والمستثمرين والمتداولين في هذه الأسواق».

وتابع: «لكن أن يتحول ذلك إلى سلاح اقتصادي واتخاذ قرارات مبالغ فيها، فإننا نجد هناك خلطًا يحدث ما بين ما هو اقتصادى وما هو تجاري مع ما هو سياسي، في عملية تستهدف تعزيز مكاسب كل طرف من الأطراف في ظل صراعات وجيوسياسية ما بين روسيا والكتلة الغربية».

التأثير على الكتلة الغربية

أما عن تأثير ذلك على الكتلة الغربية، أجاب جاب الله قائلًا: «التأثير موجود سواء بخصوص قرار حظر تصدير الديزل أو غيره من أنواع الوقود، خصوصا أن أوروبا تعاني من هذه المسألة، وهي ذاتها التي فرضت على نفسها المعاناة من خلال العقوبات التي قررتها على روسيا، ولكن الجانب الروسي عندما يضغط بجانب النفط والديزل فإنه يضر بالسوق الأوروبية حتى ولو استوردت من أسواق غير السوق الروسية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا اوروبا حظر تصدير الديزل اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة

أعلنت الحكومة الأسترالية، الاثنين، أنه من المتوقع أن تنخفض عائدات صادرات التعدين والطاقة بنسبة 6% خلال السنة المالية المنتهية في يونيو، مع انخفاض أسعار شحنات خام الحديد الرئيسية.

ومن المتوقع أن تنخفض الأرباح إلى 387 مليار دولار أسترالي، نحو 243 مليار دولار أميركي، من 415 مليار دولار أسترالي في العام السابق، وذلك "بسبب تأثير انخفاض أسعار الدولار الأميركي على صادراتنا من الموارد والطاقة"، وفقًا لما ذكرته وزارة الصناعة في تقريرها الفصلي عن توقعات الموارد والطاقة.

وكان الانخفاض المتوقع أقل من الانخفاض البالغ 10% الذي توقعته في ديسمبر.

وذكر التقرير أنه "من المرجح أن تشهد الأرباح انخفاضات طفيفة أخرى خلال توقعات السنوات الخمس"، لتستقر عند 343 مليار دولار أسترالي قرب نهاية تلك الفترة.

وأضاف أن قيمة صادرات أستراليا من الطاقة عادت إلى مستويات معتدلة بعد أن شهدت "مستويات مرتفعة للغاية" في عامي 2021-2022 و2022-2023.

وأضاف التقرير أن "الأسعار المرتفعة التي سُجلت خلال تلك الفترة، بسبب جائحة كوفيد-19 وسوء الأحوال الجوية وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، شجعت على زيادة إمدادات الطاقة".

وأشار التقرير إلى أن خام الحديد سيظل الركيزة الأساسية لصادرات أستراليا من السلع الأساسية، على الرغم من أنه توقع انخفاض أسعار هذا المكون في صناعة الصلب نتيجةً للنمو القوي في العرض العالمي وانخفاض الطلب من الصين.

وانخفضت صادرات خام الحديد إلى الصين من ميناء هيدلاند الأسترالي، وهو مؤشر قوي على النشاط الصناعي الصيني، بنسبة 14.8% في فبراير.

مقالات مشابهة

  • كيف تحولت السعودية من تصدير التطرف إلى تصدير الدراما؟
  • إلى أين تتجه أسعار الذهب خلال الفترة القادمة؟.. خبير اقتصادي يجيب
  • ترامب يعتزم تخفيف قيود تصدير الأسلحة لتعزيز المبيعات الدفاعية
  • رويترز: ترامب يعتزم تخفيف قواعد تصدير الأسلحة الأمريكية
  • “فيتش”: “إسرائيل تعاني من ارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي “
  • روسيا تغلق أرصفة في ميناء تصدير النفط القازاخستاني وسط خلاف مع أوبك+
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية
  • الخضيري: هناك 3 زوايا للقضاء علي تهيّج القولون العصبي
  • بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة