خبير اقتصادي: أوروبا تعاني من قرار روسيا بحظر تصدير الديزل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن فكرة استهلاك روسيا الكثير من الديزل في هذا الوقت من العام من أجل العملية الإنتاجية، وما تحتاجه بشأن الحصاد هي معلومة معروفة وتتكرر سنويًا ، مشيرًا الى أنه من المعلوم ارتفاع الاستهلاك الروسي من الديزل في هذا الوقت.
هناك تفاصيل كثيرة متعلقة بتفاوت حجم الإنتاجوأضاف الخبير الاقتصادى خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» قائلًا: «هناك تفاصيل كثيرة متعلقة بتفاوت حجم الإنتاج في كل منطقة من مناطق العالم وكل شهر من الشهور، وهناك قراءة من كل الدول والمستثمرين والمتداولين في هذه الأسواق».
وتابع: «لكن أن يتحول ذلك إلى سلاح اقتصادي واتخاذ قرارات مبالغ فيها، فإننا نجد هناك خلطًا يحدث ما بين ما هو اقتصادى وما هو تجاري مع ما هو سياسي، في عملية تستهدف تعزيز مكاسب كل طرف من الأطراف في ظل صراعات وجيوسياسية ما بين روسيا والكتلة الغربية».
التأثير على الكتلة الغربيةأما عن تأثير ذلك على الكتلة الغربية، أجاب جاب الله قائلًا: «التأثير موجود سواء بخصوص قرار حظر تصدير الديزل أو غيره من أنواع الوقود، خصوصا أن أوروبا تعاني من هذه المسألة، وهي ذاتها التي فرضت على نفسها المعاناة من خلال العقوبات التي قررتها على روسيا، ولكن الجانب الروسي عندما يضغط بجانب النفط والديزل فإنه يضر بالسوق الأوروبية حتى ولو استوردت من أسواق غير السوق الروسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا اوروبا حظر تصدير الديزل اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيسعى لسحب واشنطن من الصراع الأوكراني وتحميل أوروبا عبء تمويل نظام كييف
رأى خبير العلاقات الدولية فلاديمير كاراسيف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى جاهدا لإخراج بلاده من الصراع الأوكراني كصانع للسلام، تاركا لأوروبا تكاليف الدعم العسكري لنظام كييف.
وقال كاراسيف في تصريح لوكالة "تاس": "بالنسبة لترامب نفسه، لا معنى لأن يستمر بالصراع في أوكرانيا، لأنه رجل أعمال.. ومئات المليارات من الدولارات التي تم إنفاقها على نظام بانديرا في كييف تثير تساؤلات كبيرة لدى الرأي العام الأمريكي قبل السلطات".
وأضاف: "أعتقد أن ترامب سيلقي باللوم على بايدن وسيحمله مسؤولية كل شيء، لأن بايدن وإدارته هم من كانوا وراء تسليح الجيش الأوكراني في المقام الأول.. لذلك، سيحاول ترامب، وقد بدأ بالفعل التحدث عن ذلك، عن تحويل جميع التكاليف المالية لدعم النظام في كييف إلى أوروبا، بينما يسعى هو لإخراج بلاده من الصراع كصانع سلام.. وفي النهاية، يمكنه القول: لقد عرضنا السلام، لكن كييف لا تريده".
ووفقا لكاراسيف، فإن "ترامب سيكون مهتما أكثر بالقضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وغرينلاند، وإفريقيا، وخليج المكسيك وبنما، والصين، وتايوان".
وأضاف الخبير السياسي: "أنا متأكد من أنه لن يبني أي علاقات مع زيلينسكي، لأن زيلينسكي رئيس غير شرعي، فهو رئيس سابق بموجب القانون الأوكراني".
وفيما يتعلق بالاتفاقات بين واشنطن وموسكو، قال كاراسيف: "أعتقد أن التفاصيل حول لقاء بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب تُناقش حاليا.. وبالطبع، لن يكون هناك أي ممثلين عن أوكرانيا في هذا اللقاء.. سيكون اللقاء بين قوتين عظيمتين لمناقشة مشاكل عالمية مختلفة، بما في ذلك خيارات إنهاء النزاع في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن ترامب كلّف مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيت كيلوج، بمهمة إنهاء الصراع الأوكراني في غضون 100 يوم.
وقالت الصحيفة إن "عقد صفقة مع الرئيس، بوتين، سيكون مهمة أكثر تعقيدا مما كان يتصور ترامب خلال حملته الانتخابية عندما قال إنه سيضع حدا للنزاع قبل توليه منصب الرئاسة".
وصرح ترامب الذي تولى مهام الرئيس الأمريكي رسميا يوم الاثنين الماضي، مرارا بأنه يسعى لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وتحدث خلال حملته الانتخابية عن أنه سينهي النزاع "في غضون 24 ساعة".
وفي وقت لاحق اعترف الرئيس الأمريكي بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتا أكثر، معربا عن نيته إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويوم أمس الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله في لقاء الرئيس بوتين "قريبا جدا"، مؤكدا استعداده لهذا اللقاء "في أي وقت".
من جانبه، أكد بوتين أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.
وأشار الزعيم الروسي إلى أن روسيا تأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
وفي يونيو الماضي أطلق الزعيم الروسي مبادرة لتحقيق السلام، ومن ضمن بنودها، الانسحاب الأوكراني من أراض محددة واجتثاث النازية من أوكرانيا، وعدم انضمامها إلى الناتو ورفع العقوبات عن روسيا وغير ذلك.