أوروبا تأمل علاقة متوازنة مع الصين وإزالة العوائق أمام صادراتها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
«لا لفك الارتباط مع الصين».. شعار ترفعه أوروبا في محادثاتها مع بكين لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الجانبين، وفي كلمة ألقاها بالمؤتمر السنوي لقمة باند في شنغهاي، أكد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي أن التكتل لا يستهدف الانفصال عن الصين، ولكنه يحتاج إلى حماية نفسه في المواقف التي يُساء فيها استخدام انفتاحه، مستشهدا بالعجز التجاري في الاتحاد الأوروبي.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «أوروبا تأمل علاقة متوازنة مع الصين وإزالة العوائق أمام صادراتها»، حيث يلقي الاتحاد الأوروبي اللوم على القيود التي تفرضها الصين على الشركات الأوروبية كأحد أسباب العجز التجاري للتكتل البالغ 400 مليار يورو.
زيارة المسؤول الأوروبي للصين تأتي في أعقاب إجراء المفوضية الأوروبيةوذكر التقرير، أن زيارة المسؤول الأوروبي للصين تأتي في أعقاب إجراء المفوضية الأوروبية تحقيقا حول استفادة واردات السيارات الكهربائية الصينية من دعم حكومي.
المفوضية ألمحت إلى احتمال فضل تعريفات عقابية لحماية المنتجين الأوروبيين، ما أثار غضب المسؤولين في بكين الذين وصفوا التحرك بالتدابير الحمائية، وأكد مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي أن التكتل منفتح على المنافسة العادلة؛ بما في ذلك قطاع السيارات الكهربائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوروبا الصين شنغهاي الاتحاد الأوروبي مع الصین
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: 235 مليون يورو مساعدات لسوريا ودول الجوار
أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها ستستمر بتخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
إعادة بناء سورياوذكرت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها تدعم السوريين لتحقيق الاستقرار والأمن والعدل وهم يستحقون السلام: «نقف مع كل السوريين ويجب أن تكون لديهم فرصة لإعادة بناء بلدهم».
مساعدات سورياوأردفت: «سنقدم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة والصيغة القانونية للعقوبات على سوريا لا تؤثر على عملها الإنساني».
وأعلن قصر «الإليزيه»، أمس الخميس، أن فرنسا ستعقد مؤتمرا في باريس بشأن الوضع في سوريا في 13 فبراير المقبل.
وفي سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم، عن استعداد بلاده للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، مضيفًا أن العلاقات بين الدوحة ودمشق ستشهد الكثير من الزخم.
وأوضح رئيس الوزراء القطري، بعد اجتماعه مع القائد العام للعمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، بدمشق، أن الوضع في سوريا يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت.