مطبخ ليبي يقدم وجبات للنازحين في طرابلس جراء فيضانات درنة المدمرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
صلاح خليل: الرسالة هي أن علينا أن نبقى متحدين من أجل وحدة ليبيا الوطنية
"هذا ليس مسألة إطلاق مبادرة، إنها مسألة تقديم يد المساعدة، علينا أن نبقى متحدين" بهذه الكلمات عبر الطاهي صلاح خليل مايمكن أن يقدمه لصالح المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت درنة الليبية قبل نحو أسبوعين.
اقرأ أيضاً : بعد فيضانات درنة المميتة.
وأضاف خليل أن "الرسالة هي أن علينا أن نبقى متحدين من أجل وحدة ليبيا الوطنية".
ويطهو الليبي صلاح خليل مع مجموعة من المتطوعين وجبات غذائية للأشخاص النازحين من شرق ليبيا والموجودين في طرابلس بعد الفيضانات القاتلة، في منشأة تموين في العاصمة.
وأفاد المتحدث باسم اللجنة الإغاثية في ليبيا محمد الجارح، بأن إجمالي الوفيات بلغ الآن 3,845 شخصًا. وقال إن هذا الرقم يتضمن فقط أولئك الذين تم تسجيل دفنهم من قبل وزارة الصحة.
وأوضح الجارح أن الجثث التي دُفنت من قبل السكان في الأيام القليلة الأولى بعد الكارثة التي وقعت في ليلة 10-11 أيلول/سبتمبر لم تتم تضمينها.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق هذا الأسبوع أن أكثر من 43,000 شخص نزحوا من المدينة وأجزاء شرق ليبيا المجاورة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفيضانات الفيضانات المفاجئة ليبيا
إقرأ أيضاً:
وفد ليبي يزور مالطا لمتابعة أوضاع السجناء الليبيين
زار وفد من اللجنة الدائمة لمتابعة قضايا السجناء الليبيين في الخارج جمهورية مالطا خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024، بهدف متابعة أوضاع السجناء الليبيين وتعزيز التعاون القضائي بين البلدين.
بدأت الزيارة باجتماع في السفارة الليبية بمالطا بحضور القائم بالأعمال سهيل التريكي وفريق العمل المختص، حيث استعرضت اللجنة الدائمة الصعوبات التي تواجه السفارة في معالجة ملف السجناء، وناقشت سبل تحسين أوضاعهم.
وشملت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين مالطيين، من بينهم وزراء العدل والداخلية والنائب العام، حيث تم الاتفاق على تفعيل الاتفاقيات القضائية الموقعة بين البلدين. كما زار الوفد مؤسسة الإصلاح والتأهيل المالطية للاطلاع على أوضاع السجناء الليبيين.
واختتمت الزيارة باجتماع مع سكرتير عام وزارة الخارجية المالطية لمناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجال العدلي والقنصلي. تواصلت الجهود لاحقاً عبر لقاءات بين القنصل الليبي ومسؤولين مالطيين، مما أسفر عن حل بعض القضايا القنصلية العالقة، مع استمرار العمل على معالجة بقية الملفات.