صلاح خليل: الرسالة هي أن علينا أن نبقى متحدين من أجل وحدة ليبيا الوطنية

"هذا ليس مسألة إطلاق مبادرة، إنها مسألة تقديم يد المساعدة، علينا أن نبقى متحدين" بهذه الكلمات عبر الطاهي صلاح خليل مايمكن أن يقدمه لصالح المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت درنة الليبية قبل نحو أسبوعين.

اقرأ أيضاً : بعد فيضانات درنة المميتة.

. متطوعات يخيطن أكفانا في ليبيا - فيديو

وأضاف خليل أن "الرسالة هي أن علينا أن نبقى متحدين من أجل وحدة ليبيا الوطنية".

ويطهو الليبي صلاح خليل مع مجموعة من المتطوعين وجبات غذائية للأشخاص النازحين من شرق ليبيا والموجودين في طرابلس بعد الفيضانات القاتلة، في منشأة تموين في العاصمة.

وأفاد المتحدث باسم اللجنة الإغاثية في ليبيا محمد الجارح، بأن إجمالي الوفيات بلغ الآن 3,845 شخصًا. وقال إن هذا الرقم يتضمن فقط أولئك الذين تم تسجيل دفنهم من قبل وزارة الصحة.

وأوضح الجارح أن الجثث التي دُفنت من قبل السكان في الأيام القليلة الأولى بعد الكارثة التي وقعت في ليلة 10-11 أيلول/سبتمبر لم تتم تضمينها.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق هذا الأسبوع أن أكثر من 43,000 شخص نزحوا من المدينة وأجزاء شرق ليبيا المجاورة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفيضانات الفيضانات المفاجئة ليبيا

إقرأ أيضاً:

في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان

 

قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.

بورتسودان ــ التغيير

هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.

وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.

وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.

لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.

وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.

وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».

من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».

وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء

مقالات مشابهة

  • ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
  • غرفة طوارئ واستجابة عاجلة لمكافحة انتشار الجراد الصحراوي في ليبيا
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك
  • «القومي للمرأة» ببورسعيد يوزع وجبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية
  • من دون زي مدرسي ولا كتب .. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
  • معاناة متفاقمة للنازحين السودانيين في رمضان
  • عاصفة مدمّرة في كاليفورنيا.. و مصرع امرأة جراء فيضانات جنوب إفريقيا
  • مباحثات ليبية بلجيكية للتعاقد على مشاريع بحرية في درنة