برامج تنمية جديدة في مناطق الزلزال بالمغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش إن زلزال الحوز "كارثة كبيرة"، معلنا أن الدولة ستطلق برامج تنمية جديدة في المناطق المتضررة بتوجيهات من الملك محمد السادس.
وأوضح أخنوش أن الحكومة تعمل على تسريع الإجراءات المتعلقة بتدبير الأزمة.
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية إنه سيتم استحداث وكالة ستشرف على برنامج إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي خصص له مبلغ 12 مليار دولار على مدى 5 سنوات.
وأضافت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية أن عمل الوكالة سيكون مؤقتا ومرتبطا بمدة برنامج إعادة بناء المناطق المتضررة، وستقوم بتتبع صرف المساعدات وإنجاز مشاريع إعادة البناء والتأهيل، بالإضافة إلى التنسيق بين مختلف القطاعات وتنفيذ مشاريع التنمية.
حجم الكارثة
يذكر أنه في 8 سبتمبر/أيلول الجاري ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر مدنا مغربية كبرى، مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت (وسط)،
وخلف الزلزال 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
وتتواصل عمليات إغاثة المنكوبين وإيواء المتضررين، فيما تدرس السلطات المعنية إعادة الإعمار باستخدام مخلفات زلزال الحوز الذي ضرب مناطق في البلاد قبل نحو أسبوعين.
وقد استمرت عمليات تجهيز ونصب الخيام، بالإضافة إلى إيصال المساعدات في بعض المناطق المتضررة، وذكر مراسل وكالة الأناضول أن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها في المناطق المتضررة، مثل مدن أمزميز وتحناوت وورزازات وبلدة أداسيل (شمال) والقرى المجاورة لها.
وقال مسؤولون في بلدية مراكش للجزيرة إن نسبة الانتهاء من عملية إيواء المنكوبين المتضررين من الزلزال في مراكش بلغت نحو 95%، فيما تجاوزت نسبة إنجاز عملية الإحصاء للمنازل المتضررة 50% بالمدينة القديمة.
وبحسب مسؤولي البلدية، فإن قرارات الهدم جاهزة وستهدم كل المنازل التي تضررت كليا ويعاد بناء مساكن جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المناطق المتضررة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع في أبوظبي» تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
أبوظبي: «الخليج»
عملت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، على إعادة التصور لبرامج تدريب المهارات الحياتية، التي تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة (2023 - 2025)، وتعدّ جزءاً من محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
هذه البرامج تستهدف جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، إلى جانب برامج محدّدة مخصصة للإماراتيين، ويتم تنفيذها باستخدام أساليب ومنهجيات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف.
وأكّدت الدائرة أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية، عبر توحيد معايير التصميم والتنفيذ للجهات التي تقوم بتوفير وتنفيذ البرامج، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع بالإمارة، في مختلف مجالات الحياة.
وتسلّط الدائرة الضوء على أهمية برامج تدريب المهارات الحياتية عبر تأكيد الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، لتنمية المهارات الحياتية، وتعزيز الدور الحيوي للجهات الشريكة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، التي تنفّذ هذه البرامج، حيث تحرص الدائرة على دعمها في تقديم البرامج وفق أعلى معايير الجودة، عبر منح علامات الجودة في ثلاث فئات: برونزية وفضية وذهبية، اعتماداً على مستوى الامتثال للمعايير.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة: «تتزايد أهمية المهارات الحياتية التي تؤثّر بشكل كبير في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتعكس برامج المهارات الحياتية حرص دائرة تنمية المجتمع على تعزيز جودة الحياة في مجتمع أبوظبي، من خلال تطوير مهارات الحياة المختلفة، التي تشمل مجموعة واسعة من القدرات الأساسية الشخصية والنفسية والاجتماعية، والمهارات التي تمكّن الأفراد في مختلف مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مدروسة والتمتّع بحياة مُرضية، ما يسهم في تحقيق تحوّل اجتماعي إيجابي شامل».
انطلقت المرحلة الأولى من خطة تقييم جودة تصميم وتنفيذ برامج تدريب المهارات الحياتية خلال شهر مايو الماضي، حيث تضمّنت لقاءات تفاعلية مع عدد من الجهات ذات الصلة، بهدف مناقشة تدريبات المهارات الحياتية المنفذة من خلالهم وأهميتها في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
تم خلال هذه اللقاءات تعميم قائمة مراجعة معايير الجودة المطلوب استكمالها من قبل الجهات المعنية، وتشمل المهارات الحياتية مجموعة من القدرات الأساسية والكفاءات النفسية والاجتماعية، وتطوير المهارات وتعزيز الروابط الأسرية وإعداد الشباب للزواج وتشجيع المشاركة المجتمعية والتطوع، إلى جانب المهارات الشخصية والمهنية والمالية التي تمكّن الأفراد في جميع مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مستنيرة، وعيش حياة مُرضية، ليصبحوا أفراداً محفزين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
تم تحديد 19 برنامجاً موجّهاً للأطفال والشباب والأسر وكبار السن والمجتمع. تشمل هذه البرامج: برنامج «غاية» للثقافة المالية الذي تُشرف عليه هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وبرنامج الصحة النفسية وبرنامج التربية الإيجابية في حياة الأهل اليومية اللذين تُشرف عليهما هيئة الطفولة المبكرة، وبرنامج «كفو» لبناء القدرات الذي تقدّمه هيئة الرعاية الأسرية لأبناء الهيئة، إضافة إلى مجموعة واسعة من البرامج التي تقدّمها مؤسسة التنمية الأسرية، تشمل: التخطيط المالي السليم، ونادي أطفال وشباب الدار، والتخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني، وتأهيل المقبلين على الزواج، وسفيرات ريادة الأعمال، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية الفعّالة في مرحلة الطفولة وفي مرحلة المراهقة، وملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة، والمجلس الحواري، وبرنامج سفراء المسؤولية المجتمعية، والتوازن بين الأسرة والعمل، والتأهيل الرقمي، ونادي بركة الدار. وأخيراً، مبادرة «مديم» التي تنفذ تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع.