إستقبل  النائب أحمد الخير في مكتبه في المنية، وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، ورئيس اتحاد بلديات المنية خالد الدهيبي، رئيس بلدية مركبتا بسام عطية، برج اليهودية عامر العويك وممثل بلدية بحنين.
 
وفي الاجتماع، كان عرض لمشكلة النفايات والاطر المطروحة لحلها في اطار الخطة الوطنية التي تلحظ ضرورة تشغيل معامل الفرز وعدم الطمر العشوائي.

    وأوضح الوزير ياسين ان مشكلة النفايات في المنية ليست مشكلة ضخمة كمشكلة المدن الكبرى، خصوصا مع وجود معمل فرز يمكن تجهيزه بتمويل من جهات اوروبية، والتعاون بين البلديات واتحاد البلديات وطرح الحلول الممكنة والاقل ضررا أساسي لانهاء المشكلة.
 
من جهته، شرح الدهيبي بشكل مفصل مشكلة النفايات وخطورة الطمر العشوائي، مؤكدا "ضرورة تعزيز التعاون بين البلديات ووزارة البيئة للخروج بالحل الامثل".
 
بدوره، قال الخير: "ان الوزير ياسين خلال كل المراحل كان يبدي كل اهتمام لحل مشكلة النفايات في المنطقة. وأعيد التأكيد أن الهدف هو حل مشكلة النفايات في المنية الادارية التي بات يتأذى بها كل منزل وكل محل وكل مؤسسة، واي حل ينهي هذه المشكلة سندعمه ونكون معه تحت سقف الدراسات العلمية ومصلحة المنطقة على أن ينطلق من مسلمتين أساسيتين هما تشغيل معمل الفرز والتعاون مع المجتمع المدني لتشجيع الفرز من المصدر".
 
وتوجه الحاضرون بعد الاجتماع الى معمل الفرز في ضهور المنية حيث اطلعوا عليه ميدانيا، واستمعوا لشرح رئيس الاتحاد خالد الدهيبي عن المتطلبات الضرورية لتشغيل المعمل والآليات العملانية لسير خطوط الفرز.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة

ألقى  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد حاليا في باكو عاصمة أذربيجان برعاية  الرئيس إلهام علييف تحت شعار: «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر».

ويحسب بيان الوزارة، أكد الأزهري  لأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر»، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، و الثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.

قضايا البيئة تهدد الأجيال القادمة

وتابع: «نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية».

وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: «إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه» ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.

كيف عالج الاسلام القضايا البيئية؟

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره : من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً».

ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.

وطالب الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق

مقالات مشابهة

  • إزالة عدد من مخالفات البناء العشوائي في مديرية همدان بمحافظة صنعاء
  • دريان استقبل الخير
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة
  • إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة دون انبعاثات.. ابتكار أميركي
  • نائب وزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال النسخة الـ 34 من معرض البناء السعودي
  • «خليفة التربوية»: علاقات الإمارات والكويت تاريخية وفي ازدهار مستدام
  • النائب العام يستقبل وزير الأوقاف لبحث سبل التعاون
  • لقاء النائب العام مع وزير الأوقاف (صور)
  • النائب العام يبحث مع وزير الأوقاف سُبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة: اقتحمنا مشكلة نقص الحضانات والرعاية المركزة