أهم مما نعتقد.. دراسة تكشف تأثير دور الأب على قدرات طفله
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت دراسة لمجلة أبحاث طب الأطفال، أن مشاركة الأب العملية في رعاية أطفاله الصغار، يكون لها "تأثير إيجابي كبير" على قدرة هؤلاء الأطفال على "التنظيم وحل المشكلات".
وأجريت الدراسة في المركز الوطني لصحة الأطفال في اليابان، بمشاركة أكثر من 100 ألف طفل ولدوا في الفترة من يناير 2011 وحتى مارس 2014. وتم استبعاد الأطفال الذين عانت أمهاتهم من اكتئاب ما بعد الولادة.
وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حول الدراسة، فقد طُلب من الأم على مدار فترات متفرقة تصل إلى 6 أشهر، أن تقيّم مشاركة الأب في تربية الطفل، وذلك عندما يكون عمره بين الشهر والـ6 أشهر.
ويكون التقييم بناء على مشاركة الأب في إطعام الطفل، وتغيير الحفاضات، والاستحمام، وارتداء الملابس، واللعب في المنزل أو خارجه مع الطفل، وحتى وضعه في سريره لينام.
ومع وصول الأطفال سن الثالثة، بدأ الباحثون يدرسون النتائج، ووجدوا أن الأطفال الذين قضى آباؤهم أوقاتا أطول في رعايتهم، أظهروا نموا أفضل فيما يتعلق بالمهارات الحركية والاجتماعية وحل المشكلات.
ولم تكشف الدراسة عن اختلاف كبير فيما يتعلق بالمهارات اللغوية للأطفال، لكن بحسب الباحث في المركز الوطني لصحة الأطفال باليابان، تسوغوهيكو كاتو، فإن "أخطار تأخر النمو تكون أقل بمعدل 24 بالمئة لدى الأطفال الذين اهتم بهم آباؤهم بنسبة أكبر".
وأشار أيضا إلى أنه "نظرا لأن التقييم كان بالأساس من الأمهات، فإن شكل العلاقة بين الوالدين لعب دورا في الدراسة".
وأوضح: "الأطفال الذين يمتلكون والدين في علاقة جيدة يتمتعون بوضع جيد. وربما يكن هناك بعض التحيز في التقييم بحسب العلاقة الزوجية، مما يؤثر على نتيجة الدراسة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأطفال الذین
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
قال عبد الله أرن، رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، إن 16 آلف طالب سوري تلقوا تعليمهم في جامعات تركيا سيلعبون أدوارا كبيرة في إعادة إعمار وطنهم.
وفي حديث مع الأناضول، أعرب أرن عن امتنانه جراء استعادة الشعب السوري لوطنه من نظام الأسد بعد سنوات طويلة من النضال، وتأسيس حكومة مؤقتة بالبلاد.
وأضاف: "نأمل استمرار الاستقرار في سوريا، ونعتقد أن شرعية الحكومة المؤقتة ستحظى باعتراف دولي من العالم أجمع، حيث قامت حتى اليوم بأعمال مهمة للغاية".
وأكد على رغبتهم في المساهمة في إعادة إعمار سوريا، ودعم تركيا لدمشق من حيث البنية التحتية والبنية الفوقية والموارد البشرية، بناء على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار أن هناك أكثر من 16 ألف خريج سوري من جامعات تركيا، وتلقى غالبيتهم تعليمهم من خلال برنامج المنح التركية، الذي تشرف عليه رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى.
وأعرب عن ثقته في أن هؤلاء الخريجين سيلعبون دورا مهما وفعالا في إعادة إعمار وطنهم وتنميته ومستقبله.
جدير بالذكر، أن الإدارة السورية الجديدة عينت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية وهو حائز على درجة الماجستير من جامعة صباح الدين الزعيم التركية، وعزام غريب محافظا لمدينة حلب، وهو خريج جامعة بينغول التركية