القاهرة: اجتماع لمناقشة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للدول العربية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انطلقت، اليوم الأحد 24 سبتمبر، أعمال الاجتماع الأول لمشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، الذي تنظمه إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة دولة فلسطين.
وشارك في الاجتماع، الذي يستمر على مدار يومين، خبراء، وممثلون عن وزارتي العدل، والداخلية، في الدول العربية لدراسة مواد مشروع الاتفاقية الذي يتضمن 9 فصول و71 مادة.
ومثّل فلسطين في الاجتماع، المستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، وخبراء، وممثلون عن وزارتي العدل، والداخلية، في الدول العربية، لدراسة مواد مشروع الاتفاقية، وسيتم عرض نتائج الاجتماع على الدورة المقبلة لمجلس وزراء العدل العرب.
ويأتي المشروع من أجل حماية خصوصية البيانات ذات الطابع الشخصي في الوطن العربي، في ظل وجود اتفاقية مشابهة بالاتحادين الأوروبي والافريقي.
وكانت الجزائر قد تقدمت بمشروع ااتفاقية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وجرى تعميمه على الدول الاعضاء بعد موافقة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب في اجتماع دورته 69 التي عقدت في شهر يونيو الماضي، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من خبراء وزراء العدل والداخلية في الدول العربية.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ذات الطابع الشخصی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئةوأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.
دعم جهود التكيف مع تغير المناخوأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.