استهدافات متبادلة بين الجيشين الروسي والأوكراني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن سلاح الجو استهدف مقار قيادة ومراكز عمليات تابعة للقوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأوضحت الوزارة أن الطيران التكتيكي لمجموعة "الغرب" نفذ غارة جوية على نقاط الانتشار المؤقتة لوحدات الألوية 44 الآلية و 68 غايغر في مناطق كوبانكا وبيرشوترافنيفوي على اتجاه كوبيانسك، وأضافت أن قوات المدفعية أحبطت محاولة تقدم، في منطقة جيش الدبابات 1، لوحدات اللواء 25 المحمولة جواً في المواقع الأمامية في منطقة بيريستوفوي.
وأكدت وزارة الدفاع أن أفراد مجموعة "الغرب" دمروا للقوات دبابتين "ليوبارد"، ومدفعين "هاوتزر" عيار 152 ملم "2 إيه 65 مستا-بي" وطاقم هاون في مناطق ستيلماخوفكا، كرينيتشكي، بيشانوي، بتروبافلوفسك.
وكشفت الوزارة عن خسائر العدو خلال العملية والتي بلغت أكثر من مجموعة من القوات الأوكرانية، واثنين من الشاحنات الصغيرة ، وطائرة من دون طيار.
في سياق متصل قالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام الإقليمي لقناة "سوسبيلن دونياس" الإذاعية، إن القصف الروسي في منطقة "دونيتسك" شرق أوكرانيا أسفر عن مقتل امرأة (74 عاماً).
وأصابت نيران المدفعية قرية "إليزافيتيفكا". وتابعت المتحدثة أن رجلاً (44عاماً) أصيب بسبب الهجمات من قاذفات الصواريخ في بلدة "أفدييفكا".
وذكرت تقارير رسمية أن هجمات صاروخية روسية سابقة على بلدة "كوراكوفو" في "دونيتسك"، أصابت 16 شخصاً، والمنطقة متنازع عليها بشدة، وبسبب استمرار القصف، أوصت الحكومة الأوكرانية السكان بإخلاء منازلهم، قبل حلول فصل الشتاء.
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أنه منذ ذلك الحين، غادر حوالي 250 ألف شخص إلى مناطق أخرى، من بينهم 50 ألف طفل.
وقالت السلطات الروسية، اليوم الأحد، إن طائرة مسيرة أوكرانية قصفت مبنى إدارياً في وسط مدينة كورسك جنوب روسيا.
وقال حاكم منطقة كورسك الروسية رومان ستاروفويت، عبر تلغرام، "في كورسك، قصفت طائرة مسيرة أوكرانية مبنى إدارياً في وسط المدينة"، بحسب صحيفة "موسكو تايمز" الروسية.
وأضاف ستاروفويت "تعرض سقف المبنى لأضرار طفيفة، ويعمل موظفو خدمات الطوارئ في مكان الحادث".
واستهدفت كييف المدن الروسية بهجمات شبه يومية خلال الأشهر الأخيرة، وتقع مدينة كورسك على بعد نحو 90 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، قصفت طائرة مسيرة أوكرانية محطة السكك الحديدية في كورسك، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص وحدوث أضرار جسيمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.