المساحة الجيولوجية لـ "اليوم": لا يمكن التنبؤ بالزلازل في أي مكان بالعالم /عاجل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن ما يتم تداوله من فترة لأخرى وفي مواقع ووسائل مختلفة عن حدوث نشاط زلزالي يصل إلى درجات عالية تتجاوز 7.5 على مقياس ريختر غير دقيق، ويعتبر توقع حتى لو صادف حدوث زلزال يتوافق معه، ولا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال في الوقت الحالي.طارق أبا الخيل
وأضاف أبا الخيل لـ"اليوم" قائلًا: "تحدث الزلازل بسبب حركات الصفائح التكتونية المسببة لتراكم الإجهادات والضغوط على صخور القشرة الأرضية على مر السنين والتي تؤدي إلى حركة الصدوع الموجودة في هذه القشرة مسببة حدوث نشاط زلزالي".
وأوضح: "من المهم تثقيف وتوعية المجتمع بأخطار الزلازل والبراكين وكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية، وليس بالضرورة ان يكون هناك خطر قادم ولكن التثقيف مهم للجميع مثله مثل أي تثقيف آخر كالتثقيف الغذائي والصحي والرياضي وغيرها".
فيما أكد إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هي الجهة الرسمية المعنية بمتابعة ورصد الهزات الأرضية والمصدر الموثوق للمعلومات المتعلقة بالزلازل في المملكة العربية السعودية
الدكتور عبد الله الشهيل: الشبكة #السعودية لرصد #الزلازل تتكون من أكثر من 230 محطة تعمل بكفاءة عالية لجمع البيانات وتقديم معلومات دقيقة#اليوم #زلزال_المغرب #هزة_أرضية
الحوار كاملا: https://t.co/WJWsiWPcrs pic.twitter.com/PlRuekljto— صحيفة اليوم (@alyaum) September 14, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 توقع الزلازل زلزال المغرب التنبؤ بالزلازل
إقرأ أيضاً:
ستشعر بالزلازل وترى البراكين.. مشاهد مرعبة لتفكك أرضي بوتيرة سريعة
بغداد اليوم- متابعة
إفريقيا تتفكك بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقًا، تحذير مرعب للخبراء الذين اعتقدوا خلاف ذلك قبل 20 عاما.
فبالعودة إلى عام 2005، ظهر شق بطول 35 ميلًا في صحراء إثيوبيا ولكنه منذ ذلك الحين كان يتسع بمعدل نصف بوصة سنويًا.
واعتقد الباحثون سابقًا أن الانقسام سيستغرق عشرات الملايين من السنين، لكن كين ماكدونالد، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، كشف في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه من المحتمل أن يحدث في غضون مليون إلى خمسة ملايين عام.
إنشاء محيط وقارة جديدين
هذا الشق الضخم سيؤدي لانفصال القارة الإفريقية وأيضًا إلى إنشاء محيط وقارة جديدين على الأرض.
وقال ماكدونالد: "ما قد يحدث هو أن مياه المحيط الهندي ستدخل وتغمر ما يُعرف الآن بوادي الصدع في شرق إفريقيا".
وأضاف ماكدونالد أن المحيط الجديد قد يصبح عميقًا مثل المحيط الأطلسي إذا استمرت المياه في التدفق إلى المنطقة.
ويمتد الشق عبر الصومال وكينيا وتنزانيا ونصف إثيوبيا، والتي قال عنها البروفيسور إنها ستصبح قارة جديدة تسمى "القارة النوبية".
وفي حين أن الجزأين يتحركان ببطء شديد، قال ماكدونالد إن هذا أمر مثير للإعجاب بالنظر إلى الحجم الهائل لإفريقيا.
سوف تشعر بالزلازل.. وترى البراكين تنفجر
في مقياس الحياة البشرية، لن ترى الكثير من التغييرات. سوف تشعر بالزلازل، وسوف ترى البراكين تنفجر، ولكنك لن ترى المحيط يتدخل في حياتنا.
ينبع الانفصال من نظام الصدع في شرق إفريقيا، وهو صدع يبلغ طوله 2000 ميل تشكل منذ 22 مليون سنة على الأقل حيث توجد البحيرات العظمى في القارة.
هذه المنطقة هي أيضًا موطن لصفيحتين تكتونيتين، الصومالية والنوبة، تتحركان بعيدًا عن بعضهما بعضاً بنشاط.
ينقسم الغلاف الصخري للأرض، الذي يتكون من القشرة والجزء العلوي من الوشاح، إلى عدة صفائح تكتونية، لكن الآليات وراء الحركات لم يتم الكشف عنها بعد.
يتكهن بعض الباحثين بأن الآلية هي حركات دائرية بطيئة للصخور المنصهرة جزئيًا بسبب الحرارة المتصاعدة من قلب الأرض.
بغض النظر عن ذلك، فإن حركة الصفائح هي ما يحدث في نظام الصدع في شرق إفريقيا.
وقال ماكدونالد "هناك انزلاقات وصدوع تؤدي إلى نشاط زلزالي، إلى جانب علامات مرئية على وجود براكين نشطة. في السنوات الأخيرة، كانت الاختراقات الرئيسية تتلخص في تحديد المكان الدقيق الذي تذهب إليه فروع نظام الصدع هذا.. كان الجزء الشمالي مفهومًا بشكل معقول، ويمر عبر جيبوتي ويدخل كينيا، ولكن عند الذهاب جنوبًا من هناك، لم يكن لدى الناس حقًا أي فكرة".