ميدام 2023 بدورته الـ8 يستقطب 3200 طبيب وخبير بمجال الأمراض الجلدية بنمو 30%
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دبي في 24 سبتمبر/ وام / أكد الدكتور خالد النعيمي رئيس مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل " ميدام" أن الدورة الثامنة من الحدث الذي أختتم اليوم حققت نجاحا كبيرا وأن دورته التاسعة التي تعقد في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي ستكون أكبر وستتضمن عددا أكثر من الخطط العلمية ومشاركات واسعة من قبل عدد من الجمعيات والأكاديميات الطبية والعلمية العالمية .
وقال الدكتور خالد النعيمي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات" وام" - أن العدد الفعلي للخبراء والأطباء المتخصصين الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام تعدى 3200 طبيب متخصص وخبير في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل بزيادة بلغت 30 بالمائة مقارنة بعدد المشاركين في دورة العام الماضي الذي بلغ 2500 مشارك.
وأوضح أن 60 بالمائة من الشركات العارضة هذا العام حجزت أماكنها بالفعل في دورة العام القادم التي تعقد بالشراكة مع "دي إكس بي لايف"ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي.. بعد النجاح الكبير الذي حققته والصفقات التي وقعتها معربا عن سعادته بتجديد اتفاقية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمدة 3 سنوات أخرى وبتوقيع 6 مذكرات تعاون جديدة مع جمعيات وأكاديميات طبية وعلمية عالمية.
وذكر أن الدورة الثامنة من هذا الحدث شهدت تعاونا علميا رسميا مع الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية "AAD" وتكللت بمحاضرة ألقتها الدكتورة كيمبرلي باترويك من الولايات المتحدة الأمريكية.. لافتا إلى أنه تم خلال هذه الدورة تقديم 240 محاضرة علمية غطت أحدث الأبحاث والمعلومات حول الدراسات الجديدة والموضوعات الملحة المتعلقة بالأمراض الجلدية والتجميلية والعلامات التجارية الدوائية العالمية.
وأضاف النعيمي أن المؤتمر قدم على مدى أيامه الثلاثة 112 ساعة معتمدة في التطوير المهني المستمر والمصممة لتدريب الأطباء على أحدث أساليب وعلاجات وبروتوكولات الأمراض الجلدية والتجميلية منوها إلى أن عدد الجلسات وورش العمل المتخصصة في ستة برامج متوازية والتي أقيمت على مدى أيام المؤتمر الثلاثة بلغ 65 جلسة وورشة عمل بينما بلغ عدد الشركات العارضة في المعرض المصاحب للمؤتمر 82 شركة عرضت أكثر من 500 علامة تجارية لأحدث المنتجات والأجهزة المتخصصّة في علاج الأمراض الجلدية والتجميلية التي ظهر بعضها لأول.
عاصم الخولي/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
غموض يحيط باتفاق وقف إطلاق النار.. وخبير يكشف موقف حماس وإسرائيل
في خضم الصراع المستمر في غزة، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أمس السبت، لكن حالة من الغموض تكتنف مستقبل الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد هذه المرحلة بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وفي هذا الصدد، يقول المحلل السياسي اللبناني، عبد الله نعمة، إن السبت انتهت المرحلة الأولى من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد ، أن نتنياهو صرح أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من إتفاق وقف النار
مع إسرائيل.
وأكد نعمة، أن إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر إسرائيل اتخذت هذا القرار في ضوء انتهاء وقف إطلاق النار رسميا السبت بالتوازي مع رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشار نعمة، إلى أن نتنياهو وافق ليل السبت على قرار يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهذا القرار اتخذه نتنياهو بالتنسيق مع الأمريكيين، كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد ليل الجمعة مشاورات أمنية حضرها كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين طرحت فكرة العودة إلى القتال في غزة في حال انهيار إتفاق وقف القتال في القطاع.
وتابع: "إسرائيل ستنتظر وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط قبل اتخاذ قرارات أخرى بشأن غزة، كما أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن".
وتابع: "ومن الواضح أنه لا بد من التدخل المصري عن جديد للتفاوض على المرحلة الثانية بموضوع وقف إطلاق النار في غزة، ولهذا هناك تنسيق بين إسرائيل وامريكا في هذا الموضوع وهذا ما جعل القمة العربية المقرر انعقادها في القاهرة للتأجيل للضغط على الدول العربية وأولها مصر من قبل الإدارة الأمريكية وإسرائيل لأن لهم مطالب في منطقة الشرق الأوسط وهذا ما يجعل باب التفاوض من جديد بموضوع غزة".