دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- العديد من الطرق في الولايات المتحدة ليست سوى وسيلة فعّالة للوصول من النقطة "أ" إلى النقطة "ب".

ولكن في بعض الأحيان، تتلاقى الطرق والجمال الطبيعي في توازن متناغم حيث تصبح القيادة ممتعة وأهم حتى من الوصول إلى وجهتك.

وقد يكون ذلك صحيحًا بشكلٍ خاص في فصل الخريف مع تغير ألوان أوراق الشجر.

وإذا كنت ترغب في زيادة فرصتك لمشاهدة الأوراق بألوانها المتنوعة من البرتقالي والأحمر والبنفسجي والذهبي في ذروتها، فاطلع على خريطة توقعات الأوراق في الولايات المتحدة.

لكن لا تنس أن وقت مشاهدة الأوراق قد يعني أيضًا وقت ازدحام الطرق، لذا، قم بالتخطيط بشكل مناسب، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع.

أما بالنسبة للوجهات التي يمكنك زيارتها، فإليك 6 مسارات رائعة ذات مناظر طبيعية خلابة منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة القارية، بالإضافة إلى الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكنك رؤيتها والقيام بها عند التوقف.

مسار M-119، ولاية ميشيغان M-119 هو طريق ذو مناظر خلابة في الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة السفلى في ميشيغان. وهو يعانق بحيرة ميشيغان ويعرف باسم "نفق الأشجار".Credit: PureMichigan

تشكّل "البحيرات العظمى" مناظر طبيعية رائعة. وتمتلك ولاية ميشيغان خطًا ساحليًا مطلاً على ثلاثة منها ، وهي: ميشيغان و"هورون" و"سوبيريور".

ويساعد ديفيد لورينز، نائب رئيس شركة Travel Michigan، في تضييق نطاق الخيارات، ويشيد بمسار M-119، الواقع بعيدًا في شمال غرب شبه جزيرة ميشيغان السفلى.

ويُعرف المسار باسم "نفق الأشجار"، ويبدأ الطريق خارج بدلة هاربور سبرينغز مباشرةً، ويمتد لمسافة 33.8 كيلومترًا شمالاً إلى بلدة كروس فيليج.

وقال لورينز إنّ المسار يعانق ساحل بحيرة ميشيغان، ويعرض "بعضًا من أوراق الأشجار الأكثر روعة في الولاية، والتي من المؤكد أنّها ستُسعد أي مسافر".

طريق نهر سالمون ذو المناظر الخلابة، ولاية أيداهو أشجار أسبن الذهبية تزين أحد التلال في جبال ساوتوث بولاية أيداهو، فوق بحيرة ريدفيش.Credit: Anna Gorin/Moment RF/Getty Images

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رحلات

إقرأ أيضاً:

حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان

تشهد العلاقات الأمريكية الصينية تغيرات جديدة على ساحة الحرب التكنولوجية، وذلك بعد ظهور تطبيق «DeepSeek» أو «ديب سيك» الصيني، ما يشكل معركة تكنولوجية تسعى من خلالها الصين إلى تعزيز نفوذها العالمي، بينما تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على ريادتها التكنولوجية والأمن القومي، من خلال حظر تيك توك والسيطرة على شركات تايوانية لتجنب هيمنة الصين.

لماذا ديب سيك الصيني يثير القلق الأمريكي؟

وأعلن البيت الأبيض عن تحقيق في الآثار الأمنية لتطبيق «ديب سيك»، وهو مساعد ذكاء اصطناعي من شركة صينية والمنافس لشركة «Chat GPT»، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسواق التكنولوجيا الأمريكية هبوطًا حادًا، إذ فقدت شركات مثل «نفيديا» مئات المليارات من القيمة السوقية، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

وذلك بعدما بدأ «ديب سيك» في تصدر أعلى تنزيلات التطبيقات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأصبح محط أنظار صناعة التكنولوجيا العالمية. 

ولا تقتصر المخاوف العالمية على أنَّه مجرد أداة ذكاة اصطناعي فقط، فهناك مخاوف حول جمع البيانات الشخصية للمستخدمين، بجانب المخاوف الأمريكية التي تقول أن هناك إمكانية للحكومة الصينية للتأثير على محتوى التطبيق ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.

وذلك من خلال خطورة جمع البيانات من قبل الحكومة الصينية، إذ تشير تقارير إلى أنَّ التطبيق يمكن أن يشارك المعلومات الشخصية للمستخدمين مثل العناوين البريدية وعناوين IP.

هل سيواجه ديب سيك نفس مصير تيك توك؟

لا يختلف موقف تيك توك عن ديب سيك، ففي الوقت الذي يظل في قضية حظر التيك توك في الولايات المتحدة معلقة، فإن المخاوف المتعلقة بجمع البيانات الحساسة تظل قائمة من قبل الإدارة الأمريكية.

 وعلى الرغم من ترحيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطبيق تيك توك في الماضي كأداة مفيدة في حملته الانتخابية، إلا أنَّ القلق الأمني حول تأثير الحكومة الصينية في منصات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية يبقى أحد أهم المحاور في السياسة الأمريكية تجاه هذه التطبيقات. 

وبالمقارنة مع تطبيق تيك توك، الذي يواجه نفس التحديات الأمريكية من حيث جمع البيانات واستخدامها لأغراض سياسية، يظهر «ديب سيك» كأداة ذات إمكانيات أكبر في التأثير على الرأي العام عبر الأنظمة الذكية.

لذلك من المتوقع أن يواجه «ديب سيك» نفس مصير تيك توك، إذ يشير النقاد إلى أن مثل هذه التطبيقات قد تكون أداة للدعاية السياسية والتلاعب في المواقف من خلال خوارزميات معتمدة من الجانب الصيني، بحسب مجلة «TIME» الأمريكية.

محاولات الولايات المتحدة للسيطرة على تكنولوجيا تايوان

من ناحية أخري، يتزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين حول الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات، حيث دعا ترامب إلى فرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات التايوانية، وذلك بهدف دفع تايوان لبناء مصانعها في الولايات المتحدة، بهدف تقليل الاعتماد على تايوان في الوقت الذي يزداد فيه الصراع مع الصين.

وذلك، لأن المخاوف الأمريكية تتعلق بشكل أساسي بالصين، فإذا استولت الصين على الجزيرة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل أساسي على الاقتصاد الأمريكي، بجانب إثبات قدرة الولايات المتحدة بشأن الحفاظ على ريادتها في الذكاء الاصطناعي والرقائق في ظل المنافسة المتزايدة من الصين، وفقًا لوكالة «رويترز».

ويعتبر تهديد ترامب هو تحفيز حرب تجارية عالمية، حيث سيرتفع سعر الرقائق في العديد من الصناعات بما في ذلك السيارات والأجهزة الإلكترونية، وسيكون لذلك تأثير ملحوظ على شركات كبرى مثل «نفيديا وأبل وAMD»، التي تعتمد على شركة «TSMC» التايوانية.

وفي الماضي، سعى الرئيس السابق، جو بايدن، إلى تشجيع المزيد من شركات التايوانية على إنشاء أعمال تجارية في الولايات المتحدة من خلال تقديم حوافز مثل الإعفاءات الضريبية، في حين أن ترامب اتجه نحو فرض تعريفات جمركية لتعزيز إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن قطاع تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة قد يستغرق سنوات لتطوير نفس قدرة تايوان، وفقًا لوكالة «رويترز».

مقالات مشابهة

  • اختلاف مسارات البنوك المركزية: الولايات المتحدة ثابتة وأوروبا تخفض
  • مصر تعزي أمريكا في ضحايا حُطام طائرة ركاب
  • مصر تعزي أمريكا في ضحايا تحطم طائرة ركاب
  • التوتر يضر بجمال شعر المرأة
  • حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان
  • ‏الأمم المتحدة: مقتل 18 شخصًا بتحطم طائرة في "ولاية الوحدة" في جمهورية جنوب السودان
  • محافظ الغربية: عروس الدلتا تتزين بالأخضر وخطة طموحة لتشجير الطرق
  • زلزال قوي يهز بحيرة البايكال الروسية
  • نوع من الأزهار تقاوم الجفاف وتعيش طويلا.. ما لا تعرفه عن زنبق الخريف؟
  • ترامب على عرش أمريكا مجددًا