كتب النائب مارك ضو عبر منصة "إكس": "المسؤولية في أي قرار على صعيد الأمم المتحدة بأهمية التجديد لقوى اليونيفيل هو على عاتق وزير الخارجية حصرا. ‏إذا كان الوزير يعتبر القرار أضر بمصلحة لبنان عليه الاعتكاف ووقف ممارسة مهامه. ‏أما أن يتهرب من المسؤولية ويحاول أن يقوم بردة فعل بحق رئيسة البعثة المتفانية جان مراد واستدعائها وطلب إخلاء الإقامة الرسمية مع أولادها خلال أيام، فهذا ان دل على شيء هو أخلاقيات صاحب القرار الجائر".

    واضاف: "هذا القرار يضر بمصلحة لبنان ومعنويات كل السلك الخارجي ويعتبر تدميرا منهجيا للسلك. يضاف في سجل الوزير التدميري بالسلك الخارجي قراره بعدم التجديد للملحقين الاقتصاديين نهاية هذا العام بالرغم من نجاحهم في تأمين اتفاقات ومصالح لبنان الاقتصادية والتجارية بمرحلة نحن بأمس الحاجة لأمثالهم. وكلفة المليون ونصف دولار سنويا تعوض من مردود الاتفاقيات كما إن الهيئات الاقتصادية مستعدة لتحمل جزء من الكلفة. بدل إنقاذهم لخدمة مصلحة لبنان قام بإلغاء تجديد العقوبات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحريري التقى وفدي الهيئات الاقتصادية: لمساندة العهد والحكومة

  اجتمع الرئيس سعد الحريري، في مركز "سي سايد أرينا" مع حشد من أعضاء "تيار المستقبل" بحضور هيئة الرئاسة والمكتبين السياسي والتنفيذي وأعضاء مكاتب ومجالس ودوائر المنسقيات والقطاعات وهيئات التيار، بحضور رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري والأمين العام للتيار أحمد الحريري.    
وبعد كلمة ترحيبية من الأمين العام للتيار، تحدث الرئيس الحريري إلى الحضور فشكرهم على كل الجهود التي بذلوها خلال الفترة الماضية على مختلف الصعد، وكذلك من أجل إنجاح مناسبة ذكرى 14 شباط بالأمس، مؤكدا "أننا في لبنان اليوم أمام فرصة ذهبية ولا بد من دعمها والسعي لإنجاحها، من خلال مساندة العهد والحكومة والتركيز على الإصلاحات التي تفيد الوطن ككل، وتنمي الاقتصاد وتوفر فرص العمل للجميع".
كذلك، شدد الرئيس الحريري على "أهمية الحفاظ على نهج الاعتدال الذي هو عامل قوة وليس عامل ضعف، وهو الذي يحمي لبنان من كل المخاطر التي تتهدده".
حفل التوقيع
  وشارك الرئيس الحريري في حفل توقيع كتاب الوزير السابق باسم السبع تحت عنوان "لبنان في ظلال جهنم...من اتفاق الطائف إلى اغتيال الحريري"، في مركز سي سايد أرينا - بافييون، وهنأه على إنجاز هذا الكتاب.
ورداً على أسئلة الصحافيين، أكد الرئيس الحريري أن "الوزير السبع هو من أهم الشخصيات التي تعرف إليها، وهو شخص يعرف لبنان جيدا وقد ضحى كثيرا من أجل بلده، والكتاب الذي أنجزه يمثل مرحلة مهمة من تاريخ لبنان. من هنا لا بد من التمعن بالكتاب لمعرفة حقيقة ما حصل وما مر به البلد وما مر به رفيق الحريري".
الهيئات الاقتصادية   وكان الرئيس الحريري استقبل بعد الظهر في بيت الوسط وفدا من الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيس الهيئات الوزير السابق محمد شقير، في حضور رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري، وعرض معهم الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
بعد اللقاء، قال شقير: "لقاؤنا مع دولته كان كالعادة ممتعا وجيدا، وقد هنأناه على خطابه بالأمس، وقلنا له كم نحن سعداء، كما كل الشعب اللبناني، بعودة الحياة السياسية لتيار المستقبل. بالتأكيد، الملف الاقتصادي كان حاضرا، وقد شرحنا له عن الخطة الاقتصادية التي أعدتها الهيئات وسنقدمها الاثنين لفخامة الرئيس. وقد طلب منا دولته دعم العهد والحكومة، ونحن بالتأكيد سنكون من الداعمين، ولا يهمنا سوى الاستقرار والنمو وخلق فرص العمل، وأن نعيد لبنان إلى ما كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن بعده الرئيس سعد الحريري يحلمان به".
اتحاد العائلات البيروتية

ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا من الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية ورؤساء اللجان في الاتحاد وممثلين عن العائلات المنضوية في الاتحاد، برئاسة رئيس الاتحاد محيي الدين كشلي، في حضور بهية الحريري وعضو هيئة الرئاسة في تيار "المستقبل" الدكتور جلال كبريت، وعرض معهم الأوضاع العامة في العاصمة.   بعد اللقاء، أوضح كشلي أن "الاجتماع كان ناجحا جدا، جرى خلاله البحث في مختلف الشؤون التي تهم أبناء العاصمة، ولا سيما في ظل الاستحقاقات المقبلة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الانسحاب الإسرائيلي غير المنقوص من الجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • الحريري التقى وفدي الهيئات الاقتصادية: لمساندة العهد والحكومة
  • تدمير 10 منازل في بلدة لبنانية.. تفجير قويّ جداً!
  • وزير الخارجية أدان أي إعتداء على عناصر اليونيفيل: لمحاسبة الفاعلين
  • وزير الخارجية اللبناني: يجب معالجة ملف النزوح السوري
  • وزير الخارجية اختتم زيارته إلى باريس بسلسلة لقاءات واجتماعات
  • القضاء الأمريكي يعطل مؤقتاً تجميد المساعدات الخارجية