كتب النائب مارك ضو عبر منصة "إكس": "المسؤولية في أي قرار على صعيد الأمم المتحدة بأهمية التجديد لقوى اليونيفيل هو على عاتق وزير الخارجية حصرا. ‏إذا كان الوزير يعتبر القرار أضر بمصلحة لبنان عليه الاعتكاف ووقف ممارسة مهامه. ‏أما أن يتهرب من المسؤولية ويحاول أن يقوم بردة فعل بحق رئيسة البعثة المتفانية جان مراد واستدعائها وطلب إخلاء الإقامة الرسمية مع أولادها خلال أيام، فهذا ان دل على شيء هو أخلاقيات صاحب القرار الجائر".

    واضاف: "هذا القرار يضر بمصلحة لبنان ومعنويات كل السلك الخارجي ويعتبر تدميرا منهجيا للسلك. يضاف في سجل الوزير التدميري بالسلك الخارجي قراره بعدم التجديد للملحقين الاقتصاديين نهاية هذا العام بالرغم من نجاحهم في تأمين اتفاقات ومصالح لبنان الاقتصادية والتجارية بمرحلة نحن بأمس الحاجة لأمثالهم. وكلفة المليون ونصف دولار سنويا تعوض من مردود الاتفاقيات كما إن الهيئات الاقتصادية مستعدة لتحمل جزء من الكلفة. بدل إنقاذهم لخدمة مصلحة لبنان قام بإلغاء تجديد العقوبات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع

 عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع.

وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمنوزير خارجية تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسدوزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزةوزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن


وأضاف وزير الخارجية: نعمل على  ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، وهناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.


وفي سياق آخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".

وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.

من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.

وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار ووزير الشؤون الخارجية الهندي يتطلعان إلى تعميق الشراكة الاقتصادية
  • الخارجية الأمريكية: حماس تتحمل المسؤولية الكاملة لاستئناف القتال في غزة
  • سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان
  • وزير الخارجية التقى في بروكسل نظيريه البولندي والإيطالي
  • وزير الخارجية يعقد اجتماعا افتراضيا مع سفراء مصر بالخارج
  • وزير الخارجية: أهمية حشد الدعم اللازم للترشيحات المصرية في المحافل الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية: إعلاء المصلحة الوطنية وتكثيف الاتصالات في دول الاعتماد بما يخدم أولوياتنا
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعاً افتراضياً مع سفراء مصر بالخارج
  • الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
  • التسوّل ينخر شوارع لبنان.. مَنْ يتحمّل المسؤولية؟