فصائل: الأسرى يتعرضون لهجمة تحتاج لوقفة من شعبنا ومقاومته
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رفح - صفا
أكدت فصائل أن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة، تحتاج لوقفة من الشعب الفلسطيني ومقاومته، للرد على التغول الإسرائيلي عليهم.
جاء ذلك خلال ورشة حوارية عقدتها فصال المقاومة الفلسطينية في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة اليوم الأحد، حول قضية الأسرى وسبل نصرتهم.
وشارك في الورشة التي عقدت في مكتبة بلدية رفح ممثلين عن القوى والفصائل والوجهاء والعاملين في مؤسسات الأسرى وشخصيات مجتمعية.
وقال رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم، لمراسل "صفا"، : "لم تتعرض قضية الأسرى لهجمة شرسة من قبل الحكومة الإسرائيلية المُتطرفة بشكل أكبر مما تتعرض له حاليًا؛ خاصة في وجود شخص بن غفير الذي يستهدف الأسرى في كافة شؤون حياتهم؛ من: (علاج، زيارات..)؛ حتى أنه تدخل في الهواء والماء".
وأضاف "الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة ويحتاجون لوقفة من قبل شعبنا ومقاومته؛ للرد على هذا التغول من قبل ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية؛ علينا التحرك كذلك دوليًا لتأخذ قضية الأسرى حقها".
بدوره؛ قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، لمراسل "صفا": "الأسرى يتعرضون لهجمة غير مسبوقة بقيادة المُتطرف بن غفير، والذي يستهدف فيه حياتنا أسرانا وتحويلها لجحيم؛ لذلك نحن نؤكد أن قضية الأسرى كانت وما تزال وستبقى على سلم أولوياتنا".
ودعا أبو هلال لتفعيل كافة أنواع المقاومة؛ دعمًا وإسنادًا لأسرانا؛ كذلك توفر كافة أشكال الدعم لهم؛ وهذا واجبٌ مقدس.
وشدد على أهمية إبقاء قضية الأسرى حاضرة في كافة المحافل الدولية وجلعها عنوان لجالياتنا وممثلياتها وسفاراتنا في العالم.
واعتبر أن "هذا أقل ما يمكن القيام به لحشد الدعم لهذه القضية ومساندة أسرانا وتخفيف الضغط الذي يتعرضون له".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فصائل الأسرى مقاومة قضیة الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
الجديد برس|
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشدّة؛ القرار الأمريكي الأوروبي المشترك بحجب قناة الأقصى الفضائية عن الأقمار الصناعية كافة، وعدّته انتهاكاً صارخاً لحريّة العمل الإعلامي، ولحق شعبنا المشروع في إيصال صوته إلى العالم.
وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن هذا القرار الجائر يمثل استهدافًا مباشراً للإعلام الفلسطيني الحر، الذي ينقل معاناة شعبنا وجرائم الاحتلال أمام العالم، وهو امتداد لمحاولات العدو الفاشلة في تكميم الأفواه وتضييق الخناق على كل المنابر التي تفضح إرهابه المنظم بحق أرضنا ومقدساتنا، ومحاولة حجب الرواية الفلسطينية، ومنع الصحافة ووسائل الإعلام الدولية من دخول القطاع، واستهدافه المتعمّد والمتواصل للصحفيين العاملين فيه.
ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية إلى إدانة هذا القرار ، وتعزيز دورها في فضح انتهاكات الاحتلال المستمرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكدت أن كل محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة ستبوء بالفشل، وأن صوت المقاومة سيظل حاضرًا يعبّر عن معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة حتى التحرير والعودة.