هؤلاء أبغض الرجال عند الله.. البحوث الإسلامية: احذر أن تكون منهم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حذر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، من فعل يقوم به الرجل يكون من أبغض الناس عند الله عز وجل.
واستشهد المجمع، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن أبغض الرجال الى الله الألد الخصم)).
والألد: أي الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل
الخصم: الحاذق بالخصومة.
وقال مرزوق، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت عنوان “تحريم السعي بين الناس بالنميمة على كل الأحوال”، إن الواجب على المسلم أن يبتعد عن إيقادر نيران الفتنة بين المجتمات الصغيرة بداية من الأسرة والأكبر من ذلك بين القرى حتى نصل إلى حرمة إيقاد نيران الفتنة بين الدول، ولا سيما الشقيقة.
واستدل على ذلك بما يلي:
1 - النمام لا يدخل الجنة: عن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا يدخل الجنة قتات) صحيح مسلم كتاب كتاب الإيمان باب بيان غلظ تحريم النميمة، وفي رواية ( لا يدخل الجنة نمام ) والقتات هو النمام.
وبين أن النميمة كما قال العلماء: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم.
2 - النمام يعذب في قبره بسبب النميمة
ورد في البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما .. الحديث ثم أخبر عنهما قائلا (كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ) صحيح البخاري كتاب الأدب باب التميمة من الكبائر.
3 - النمامون أبغض الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أحبكم إلى أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكتافا الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلي المشاؤون بين الناس بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العيب) رواه الطبراني في الصغير والأوسط وهو حديث حسن لغيره انظر صحيح الترغيب رقم 2658.
4 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند ضعيف: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. ذكره صاحب كشف الخفا وقال قال النجم رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وأورده السيوطي في الجامع ورمز له بالضعف.
وشدد لكل مسعر للفتن ما ظهر منها ومابطن في أي مجتمع صغير أو كبير: “اتق الله تعالى ولانكن عونا للشياطين على المسلمين بإيقاد نيران العداوة بينهم واحذر العقوبات التي أعدها الله تعالى لكل نمام والتي نقلناها من سنة المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.
وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.
وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد أن ما سبق، أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.
وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.
وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.