المدنيون يتركون منازلهم ويهربون إلى أم درمان.. (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دوى قصف صاروخي على الهواء، خلال مداخلة هاتفية لعثمان الجندي مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية شروق وجدي، إذ اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، «في الصباح الباكر بدأت قوات الجيش السوداني قصفا مكثفا لميليشيات الدعم السريع أحياء أم درمان القديمة، ومحيط شمبات التي تربط بين أم درمان والخرطوم والسوق الشعبي بأم درمان، واستخدم الجيش الطيران المسير في عمليات القصف اليوم».
وقال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «القصف طال مزارع شمبات والحلفايا التي يفصلها عن أم درمان مجرى نهر النيل، وهناك دخان كثيف متصاعد من منطقة جنوب غرب أم درمان».
قوات الدعم السريع قصفت مناطق شمال أم درمانوتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «قوات الدعم السريع قصفت مناطق شمال أم درمان مستهدفة قاعدة وادي سيدنا العسكرية، وأسمع صوت الطيران المسير الآن من منطقة قريبة من مبنى الإذاعة والتلفزيون، والمعارك لا تتوقف والقصف أقلق مضاجع النائمين والكثير من السكان يعانون من هذا القصف، والمدنيون يتركون منازلهم ويهربون، وجرى تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية وتعرضوا لسلب ونهب كبير جدا للمقتنيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجيش السوداني الخرطوم الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة