شاهد.. قصف صاروخي لأم درمان على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دوى قصف صاروخي على الهواء، أثناء مداخلة هاتفية لعثمان الجندي، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، حيث اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم.
غارات جوية في الخرطوم وقصف مدفعي في أم درمان بالسودان الجيش السوداني يعلن مقتل 21 عنصرا من قوات الدعم السريع في أم درمانوأوضح "الجندي، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه في الصباح الباكر بدأت قوات الجيش السوداني قصفًا مكثفًا لميليشيات الدعم السريع لأحياء أم درمان القديمة ومحيط شمبات التي تربط بين أم درمان والخرطوم والسوق الشعبي بأم درمان، واستخدم الجيش الطيران المسير في عمليات القصف اليوم.
وأضاف، أن القصف طال مزارع شمبات والحلفايا التي يفصلها عن أم درمان مجرى نهر النيل، وهناك دخان كثيف متصاعد من منطقة جنوب غرب أم درمان، موضحًا أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق شمال أم درمان مستهدفة قاعدة وادي سيدنا العسكرية، وأسمع صوت الطيران المسير الآن من منطقة قريبة من مبنى الإذاعة والتلفزيون، والمعارك لا تتوقف والقصف أقلق مضاجع النائمين والكثير من السكان يعانون من هذا القصف، والمدنيون يتركون منازلهم ويهربون، وجرى تحويل نازلهم إلى ثكنات عسكرية وتعرضوا لسلب ونهب كبير جدا للمقتنيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني غارات جوية قوات الجيش قصف مدفعي قصف صاروخي ثكنات عسكرية الدعم السريع قوات الجيش السوداني قوات الدعم السريع العاصمة الخرطوم قاعدة وادي سيدنا الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا
ارتكبت قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الاثنين، مجزرة جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل.
ورصدت شبكة "أطباء السودان" مقتل أكثر من 600 شخص في الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في الفاشر، خلال الأيام العشرة الأخيرة
وأعلنت فرقة في الجيش السوداني عن مقتل أكثر من 35 شخصا وإصابة العشرات، خلال عمليات القصف المدفعي المكثف التي نفذتها قوات الدعم السريع مساء الأحد وصباح اليوم الاثنين، والتي طالت أحياء عدة في مدينة الفاشر ومعسكراتها.
ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع واصلت استهداف المدنيين بشكل ممنهج، وقصفت أحياء مدينة الفاشر، مستخدمة 300 قذيفة مدفع عيار 120 ملم و82 ملم.
وذكرت أن قوات الجيش ردت على "الدعم السريع" بقوة وحزم، ما أجبرها على التراجع ووقف القصف، مشددة على أن الفاشر ما زالت عصية، والأوضاع تحت السيطرة والقوات تعمل وفق تنسيق وتناغم تام في ميدان المعركة.
وأفادت باقتحام الجيش أحد المباني السكنية في المحور الجنوبي الشرقي للمدينة، ما أسفر عن ضبط صناديق أسلحة وذخائر، إضافة إلى أسر أربعة من عناصر "الدعم السريع"، مبينة أن الأسرى قد أدلوا بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات قوات حميدتي.
وأوضحت أنها تلقيها معلومات كشفت حجم المعاناة التي لحقت بالنازحين الفارين من معسكر زمزم إلى مناطق غربي الفاشر، مشيرة إلى تعرض الفارين للجوع والعطش والضرب والإهانة.
وأكدت رصد حالات اغتصاب للفتيات، علاوة على المعاملة السيئة لكبار السن والضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول مدينة الفاشر.
من جانبها، استنكرت شبكة أطباء السودان استمرار عمليات القتل المتعمد للمدنيين في الفاشر، فيما اعتبرته أكبر مجزرة جماعية ضد المدنيين العزل، مضيفة: "جميعهم قتلوا في القصف المتعمد والمواجهات المباشرة في معسكر زمزم ومنطقة أم كدادة ومدينة الفاشر".
ونددت بتجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في ولاية شمال دارفور، معتبرة ذلك تشجيع لحصد المزيد من أرواح المدنيين العزل والنازحين المهجرين بسلاح "الدعم السريع".