تعزيز التعاون ومناقشة قضايا المنطقة على رأس أجندة مباحثات بين مصر والأردن والعراق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اجتماعا، في مقر بعثة بلاده لدى الأمم المتحدة، مع نظيريه، الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، وذلك على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب البيان المشترك، فإن وزراء الخارجية الثلاثة، "بحثوا سبل تفعيل التعاون بين دولهم في عدة مجالات اقتصادية وسياسية"، إذ جرى الاتفاق على "أهمية الانتهاء من المشروعات المطروحة بينهم، والمبادرة بطرح أفكار ومشروعات جديدة في مجالات الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والاتصالات والتجارة والصناعة والمواصلات والصحة والصناعات الدوائية والإسكان والإعمار".
كما جرى بحث التعاون في المجالات المعنية بالثقافة والسياحة والشباب والرياضة، وكذلك مجالات التعاون الأمنية والدفاعية.
وتناول الوزراء كذلك الأوضاع في المنطقة، وأكدوا على "أهمية تحقيق الأمن والاستقرار فيها"، وتطرقوا إلى العديد من القضايا،"وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأوضح البيان أنهم أكدوا على "أهمية استعادة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف".
وتناولوا أيضا "الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، لاسيما من خلال جهود مجموعة الاتصال العربية، وذلك بما يحقق مصالح الشعب السوري الشقيق وينهي معاناته".
واتفق وزراء الخارجية على استمرار التنسيق فيما بينهم للإعداد للقمة الثلاثية المقبلة، المقرر عقدها في القاهرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة،السبت، إن “التفاهمات الخاصة بتشكيل التحالف الرباعي بين كل من: بغداد واسطنبول ودمشق وعمان وصلت مراحل مهمة”، معتبرا ان “الوضع والمرحلة الحالية تتطلب الاسراع في تنفيذ المهام المنوطة بالتحالف بضبط أمن المنطقة ومنع تحركات الجماعات الارهابية من ممارسة انشطتها القتالية، خصوصا عند المناطق الرخوة القريبة من الشريط الحدودي الواصل بين الدول المتحالفة أو حتى داخل المدن”.وأضافت، أن “تركيا تحاول ادارة التحالف وبما ينسجم مع طموحاتها التوسعية في المنطقة، لكن العراق رفض ذلك واشترط ان تكون الادارة تشاركية كل حسب مكانته الاستراتيجية وثقله السياسي والاقتصادي، لان مهام التحالف لاتقتصر على الملف الامني فقط”.كما واشارت الى ان “الشركات الأمنية ستلزم الدول المتحالفة بتنفيذ مهامها في شكل حقيقي من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتنسيق الحراك اللوجستي والدفاعي بطريقة منظمة تحقق الأهداف المرجوة”، موضحا أن “سوريا سيكون لها دور كبير في تفكيك الجماعات الارهابية في الداخل رغم ان جزءاً منها التحق بالادارة المرحلية في دمشق”.وبحسب المصادر، فإنه “سيكون للاردن اكثر من مهمة، الاولى تتمحور في تفكيك المشاكل التي قد تحدث مستقبلا داخل التحالف بسبب التداخل في بعض مساراته، الى جانب نقل رسائل الاطمئنان للعالم، كون عمان تتمتع بعلاقات واسعة”.ونوهت تلك المصادر الى أن “جهات عراقية في وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والاستخبارات ومكافحة الإرهاب أدت دورا في إعداد الملفات المهمة والخطط الواجب تنفيذها لضبط أمن المنطقة، ومن المؤمل ان يعلن رسمياً عن التحالف الرباعي بعد انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في بغداد خلال شهر أيار القادم”.