نواب:كلمة السوداني في الأمم المتحدة تمجيد لحكومته الفاشلة الضعيفة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 24 شتنبر 2023 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق – بحسب مراقبين فان كلمة محمد السوداني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد على فشله وضعفة فيإدارة البلد لأنه لم يتعمق بالمشاكل والتفاصيل التي من المفترض عرضها، فليس من الحق عدم ذكر القصف التركي على الاراضي العراقية بشكل يومي، فضلا عن حرب المياه العلنية من إيران وتركيا وسط اتهامات بمجاملة واشنطن وانقرة في العديد من الخروقات ضد بغداد.
اما الجانب الأكبر فهو ملف ارتفاع أسعار صرف الدولار الذي لازالت الحكومة عاجزة على انهائه نتيجة؛ الإجراءات الامريكية التي اضعفت قيمة الدينار العراقي، بالإضافة الى ازمة ترسيم الحدود مع الكويت وعدم المطالبة باسترجاع ثروات العراق التي فرط بها النظام البائد في الفترة السابقة. وبالحديث عن هذا الملف يؤكد عضو مجلس النواب، حسين السعبري، ان خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم يكن بالمستوى المطلوب بطرح القضايا خلال اجتماعات الأمم المتحدة السنوي، مضيفا ان الأخير استخدم الدبلوماسية والمجاملة في استعراض القضايا والمشاكل المتفاقمة داخل العراق.ويقول السعبري في حديث صحفي، إن “السوداني لم يدخل بالتفاصيل الدقيقة التي كان من المفترض ان تستعرض خلال اجتماعات الأمم المتحدة”، مشيرا الى ان “هنالك أهمية كبيرة من طرح الملفات التي يعاني منها الشعب العراقي امام المجتمع الدولي”.ويتابع، ان “احد الأسباب التي أدت الى عدم ذكر الجزء الأخر من المشاكل العالقة هو الكم الهائل للازمات المتفاقمة في العديد من الملفات”، مردفاً ان “خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم يكن بالمستوى المطلوب في طرح القضايا العالقة برمتها”. وبشأن كلمة السوداني خلال اجتماعات الأمم المتحدة، يؤكد السعبري: ان “الأخير استخدم الدبلوماسية والمجاملة في استعراض القضايا والمشاكل المتفاقمة داخل العراق خلال الفترة الماضية”. وانهى السوداني الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة بعد عدة لقاءات مع رؤساء الدول المشاركة، فضلا عن القاء خطاب استعرض فيه عدة ملفات، بالإضافة الى طلبه الدعم الاممي بملفي اكمال انشاء طريق التنمية ومكافحة الفساد. الى ذلك، ينتقد المحلل السياسي صباح العكيلي، خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال اجتماعات الأمم المتحدة السنوية، فيما اكد انه كان عمومياً ولم يتعمق بالقضايا التي تمس حياة المواطن بالدرجة الأولى.ويقول العكيلي في حديث صحفي، إن “اغلب فقرات الخطاب كانت تسويقية لحكومته بالرغم من الملفات العديدة التي كانت يجب ان يسلط الضوء عليها”، مشيرا الى ان “السوداني تجنب طرح العديد من الملفات لأسباب معروفة”.ويتابع، ان “رئيس الوزراء لم يذكر قضية انهاء القصف التركي على الأراضي العراقية، فضلا عن الخلافات القائمة وحق العراق بملف ترسيم مع الكويت”، لافتا الى ان “الخطاب كان عمومياً ولم يتعمق بالقضايا التي تمس حياة المواطنين بالدرجة الأولى”.ويبين العكيلي ان “هنالك ضعف في الخطاب وتبني طرح الملفات المشاكل التي تهم المواطنين وسُبل إيجاد الحلول لها”، مضيفا ان “خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال اجتماعات الأمم المتحدة السنوية يدل على بداية مرحلة ضعف الحكومة التي تمر بها”. وأنهى السوداني الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة بعد عدة لقاءات مع رؤساء الدول المشاركة، فضلا عن القاء خطاب استعرض فيه عدة ملفات، بالإضافة الى طلبه الدعم الاممي بملفي اكمال انشاء طريق التنمية ومكافحة الفساد، الا ان الأخير لم يعمل على التعمق بالمشاكل التي يعاني منها الشعب نتيجة؛ السياسة الجائرة التي تمضي بها كل من واشنطن وانقرة بالعديد من الملفات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: خلال اجتماعات الأمم المتحدة من الملفات فضلا عن
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في عملية الإبادة الجماعية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967"، مؤكدة أن محاولة الفصل بين الضفة الغربية وغزة سيبقى مجرد وهم.
وأضافت ألبانيز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس السبت، أن إسرائيل تعمل على تقسيم الأرض والشعب الفلسطيني بطريقة تجعل الناس يعتقدون أن غزة والضفة الغربية منفصلتان، لكن لا، الحقيقة غير ذلك، فإسرائيل تستهدف الفلسطينيين كشعب.
وتابعت: "أنا لا أعتقد أن إسرائيل تريد قتل كل فلسطيني، لكنها تريد القضاء على فكرة الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح مشروع (إسرائيل الكبرى)، تاركة أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات كما أعلنها وزير المالية سموتريتش: المغادرة، أو البقاء شريطة الخضوع، وفي حال الرفض مواجهة القتل".
وبينت ألبانيز أن ما يحدث في الضفة الغربية يختلف عن غزة من حيث الشدة والسرعة، لكن تبقى الضفة الغربية النموذج الأول لأعمال الإبادة الجماعية"، وقالت: "لقد حدث ذلك في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية التطهير العرقي لفلسطين وهو هدف إسرائيل، وقد حدث خلال النكبة والنكسة، والآن خلال الحرب، إذ تستغل إسرائيل حالة الطوارئ، ولم يتوقف ذلك أبدًا، والفلسطينيون يعرفون ذلك أكثر من أي شخص آخر. هم دائما يواجهون التجريد من ممتلكاتهم والتهجير، ويجب على العالم أن يدرك ذلك. هذه ليست مجرد (حرب) أو (نزاع)، بل هو عمل استيطاني استعماري يجب إيقافه".
وحول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدت ألبانيز أنه لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وُجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة.
وأوضحت أن إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرّع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة إسرائيل القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني.
وقالت ألبانيز إن الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا، ونذرلاند، والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي.
وأضافت أن طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، قالت ألبانيز: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة، إذ دمرت 70% من مقراتها في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب.
وتابعت: "إسرائيل مزّقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".