النهار أونلاين:
2025-04-30@20:15:18 GMT

تعلم مهارات المرونة.. لحياة أكثر نجاح

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

تعلم مهارات المرونة.. لحياة أكثر نجاح

من منا لا يتعرض لضغوطات وشدائد في الحياة..؟ ومن منا لا يواجه في يومه الصدمات..؟ أجل هي حتميات نعيشها ونتوتر لها، لكن لابد أن نضبط الأعصاب أمامها وان نتعامل معها بمرونة كبيرة حتى نتجاوزها بأقل خسارة.

لأن الشخص المرن والذي يتعامل بهدوء مع تلك الانتكاسات لا يعني انه شخص بلا شعور. بل على العكس تمام هو عادة أشخاص يعانون من ألم عاطفي لكن لهم نظرة تسمح لهم بالتغلب على هذه المشاعر والتعافي منها واتخاذ الإجراءات اللازمة اتجاهها.

متوكلين على الله في كل شيء.

لهذا أردنا أن نشارككم هذا الموضوع ونقدم لكم بعض الآليات لكيفية بناء المرونة للتأقلم مع مصاعب الحياة ومشاكلها:

1/ التوكل على الله

فعلى الإنسان منّا أن يكون توكُّلُه على الله في جميع أحوالِه، لأن في ذلك الكثير من السّعادة، وكن على يقين أنه لا يكون إلا ما قدّر الله.

2/ زيادة التفاؤل

قد يكون البقاء متفائلاً خلال الفترات المظلمة أمراً صعباً، لكن من المهم أن تظل متفائلاً وإيجابياً. والتفكير الإيجابي لا يعني تجاهل المشكلة من أجل التركيز على النتائج الإيجابية. بل يعني أن تفهم أن الانتكاسات مؤقتة. وأن لديك المهارات والقدرات لمواجهة التحديات التي تواجهها إن شاء الله.

3/ ركّز على نقاط قوتك بدلاً من ضعفك

فأن يعرف الواحد منا موطن قوته يعني المضي قدماً من أجل إعادة أنفسنا إلى مكان القوة حين نتعرض لانتكاسة. وبإذن الله سنجد أنفسنا أمام الحل للخروج من أزمته. ولا يمكننا القيام بذلك إذا سمحنا لنقاط ضعفنا بإبقائنا محبطين.

فالشخص المرن يدرك نقاط ضعفه جيداً، ولكنه لا يقضي وقتاً في التركيز عليها أو محاولة تحسينها بجهود كثيرة. بدلاً من ذلك، يتطلع إلى نقاط قوته ويضبط اتجاهه وفقاً لذلك عندما يبدو أن الأمور تسوء.

4/ تقوية الروابط

إن وجود أشخاص مهتمين وداعمين من حولك يعتبر عاملاً وقائياً في أوقات الأزمات. لأن مجرد الحديث عن موقف مع صديق أو أحد أفراد أسرتك لن يخلصك من مشاكلك. بل يجب أن تكون لديك علاقات متينة لتحصل على الدعم وتلقي ردود فعل إيجابية والتوصل إلى حلول ممكنة لمشاكلك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»

أعلن الناشط الإعلامي، جلال القبي، أنه يرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»، مشددا على أن توريد علاجات للأورام من دولة عربية كلام غير منطقي.

وقال القبي، في تغريدة عبر «إكس»: “مع احترامي للعراق شعبا ودولة، علما ومعرفة، تاريخا وحضارة. لكن توريد علاج الأورام عفانا وعفاكم الله ومن دولة عربية أعتقد كلام مش منطقي ولا يمكن أن يكون هذا العلاج مصدر ثقة أو ذات جودة، ونرفض أن يكون المواطن الليبي فأر تجارب لأدوية أمراض لا تحتمل الفشل ولو بنسبة قليلة”.

وأضاف “نطالب برفض شحنة علاج الأورام وإتلافها بحضور النيابة لضمان عدم استبدالها بالأصلية القادمة من أمريكا وألمانيا، فالموضوع خطير ومش لعبة وعلى وزارة الصحة وهيئة مكافحة السرطان تحمل مسؤولياتهما كاملة حيال أي جرعة تعطى للمرضى”.

وتابع “مش كل حد يخلي مسؤوليته وتنتشر الجرعات في ليبيا لازم من متابعتها وسحبها واتلافها لو في نية صادقة لذلك، لأن التهاون في الموضوع قد يرتقي لمستوى الجريمة وما فيش حد بريء منها”.

الوسومالقبي علاجات الأورام ليبيا

مقالات مشابهة

  • البرهان وثورة اللساتك .. !! .
  • ترامب : يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • ترامب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»
  • عالم : سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل لواحد من كل 5
  • رئيس لجنة الصناعة بالنواب: وضع نظام قانوني متكامل للثروة المعدنية لمزيد من المرونة
  • ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • روبيو: الأسبوع المقبل قد يكون مفصليا لإبرام اتفاق ينهي النزاع في أوكرانيا