وزير التعليم يكرم الطلاب الفائزين على المستوى القومي والعالمي في مسابقة ISEF
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كرم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في احتفالية أُقيمت اليوم، الأحد، الطلاب الفائزين على المستوى القومي والعالمي في مسابقة ISEF للعلوم والهندسة 2023، والتي تُعد من أقوى المسابقات الدولية في مجال العلوم والهندسة للباحثين من طلاب المرحلة الثانوية.
وتعتمد المسابقة على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروع جديد يسهم في حل مشكلة في أحد المجالات العلمية من خلال اتباع منهجية البحث العلمي، ويتم تأهيل الفائزين فيها للاشتراك في المسابقة الدولية التي يشارك فيها أكثر من 80 دولة حول العالم.
وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بتكريم الطلاب الفائزين في المسابقة، والتي أقيمت بالتعاون والشراكة مع الهيئات الدولية المهتمة بالتعليم والداعمة لمبادراته، ومن بينها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومكتبة الإسكندرية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بما شاهده اليوم من عروض تقديمية للطلاب المشاركين في معرض ISEF، ما يدل على المهارات التي اكتسبوها والتي ستؤدي إلى التغيير الذي يحتاجه المجتمع، فضلًا عن تحدثهم حول رحلتهم للاكتشاف والابتكار، والذي يأتي في إطار اهتمام الوزارة بتنمية مهارات الابتكار الإبداعي، ونشر وتعزيز البحث العلمي، وتقنيات العلوم والتكنولوجيا الممنهجة عند الطلاب، وذلك اتساقًا مع ما تقوم به الوزارة في برنامجها لتعليم ينتج المعرفة والإبداع ويبني منظومة متكاملة، لرعاية واكتشاف الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات.
كما أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمشروعات "Capstone" التي قدمها الطلاب، والتي تمثل التطبيق العملى لما درسوه فى المواد الدراسية المختلفة، وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات التي تواجهها الدولة.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن النقلة النوعية التي يشهدها التعليم المصري على وجه العموم، وتأهيل الطلاب للمنافسة محليا وعالميًا في ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة، هو ما نجني ثمرته اليوم بالاحتفال بأبنائنا الطلاب الذين حققوا المراكز المتقدمة والمشرفة في هذه المسابقة الهامة، إنما يعكس الإرادة الفاعلة من جانب القيادة السياسية والدعم اللا محدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى خدماته، والارتقاء بمستوى خريجيه بما يواكب المعايير الدولية، فالاستثمار والتفوق هو خير استثمار في رأس المال البشري، كما أنه جزء من أهداف رؤية مصر 2030.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التجربة المصرية في إصلاح التعليم وتطويره، إنَّما تستمد الكثير من قوتها من توافر الرؤية الواضحة للتحول والإصلاح، وهو ما تمت ترجمته إلى خطط ومشروعات، يجري تنفيذها بتنسيق غير مسبوق مع أصحاب المصلحة الوطنيين، ومن خلال الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص، مع دعم بناء من جانب الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى تعميق الشراكات مع جميع المعنيين، بما يتوافق مع مبادرات الوزارة وأولوياتها، مشيرًا إلى أن حضورنا جميعًا هذه الاحتفالية، وتكريم أبنائنا الفائزين، يعد تجسيدًا لإنجازات التعليم المصري، وأحد ثماره البارزة، كما يؤكد ضرورة تضافر جهود جميع الشركاء والمعنيين في صناعة الفارق.
وفي ختام كلمته، توجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخالص الشكر والتقدير للشركاء الداعمين لخطط الوزارة ومبادراتها المختلفة، كما توجه بالشكر والتقدير للجندي المجهول وراء هذا التفوق، وهم أولياء الأمور، قائلًا: "أنتم السند الحقيقي لأبنائكم، وأنتم وراء نجاحهم وتميزهم، فبكم يقتدون، ومنكم يتعلمون، وبأسلوبكم الراقي يتأثرون، شكرًا لكم فأنتم مثال لأبناء الوطن المخلصين، الذين يزرعون ليحصد أبناء هم ثمرة أعمارهم".
وتوجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أيضًا برسالة للطلاب الفائزين في المسابقة قائلًا: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم وحده لا يرفع شأن الأمم، ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة والعطاء ، والإيثار، والتعاون، والإخلاص، والإحساس بالغير"، متمنيًا لهم المزيد من التفوق في حياتهم القادمة، لأنهم الأمل نحو بناء الجمهورية الجديدة التي نسعى جميعًا لتحقيقها.
من جهته، أعرب شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، عن امتنانه للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، لاهتمامه بالطلاب المتفوقين والنابغين، مشيدًا بالطلاب العباقرة الـ27 الذين حققوا مراكز متقدمة وحصلوا على جوائز في المسابقة التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، والمشروعات المتميزة التي قدموها، كما أشاد بالـ 1600 طالب الذين قاموا بإعداد مشروعاتهم بكل شغف وحماس لتمثيل مصر في هذه المسابقة.
وأكد مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر تعاون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع وزارة التربية والتعليم للاستثمار في الطلاب المصريين وتنميتهم لأنهم أفضل سفراء يمكن أن يمثلوا مصر أمام العالم.
من جانبها، أكدت المهندسة هناء حسني، مدير مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، في كلمتها، نيابة عن مدير مكتبة الإسكندرية أن هذا الإنجاز الرائع يشهد على التفوق والاجتهاد الذي يبذله الطلاب في مجالات العلوم والهندسة والبحث العلمي، مشيرةً إلى أنهم مصدر إلهام لنا جميعًا ويمثلون مستقبلًا واعدًا لمصر وللعالم.
وتوجهت بالشكر إلى كل من ساهم في هذا النجاح بدءًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومركز القبة السماوية العلمي التابع للقطاع الثقافي بمكتبة الإسكندرية، وذلك على جهودهم الكبيرة في تنظيم المعرض المحلي المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة، مؤكدة امتنان مكتبة الإسكندرية للجهود المبذولة في توجيه وتشجيع أبنائنا الطلاب، متمنية أن تستمر هذه الجهود في تحفيز المزيد من الشباب على استكشاف وتطوير مواهبهم وإمكانيتهم في مجال البحث العلمي.
كما توجهت بالشكر إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر على دعمها ورعايتها للفريق المصري المشارك في المعرض الدولي بالولايات المتحدة للعام الثالث على التوالي، وكذلك للأسر والمعلمين الذين ساهموا في توجيه ودعم هؤلاء الطلبة في رحلتهم.
وفى كلمته، ثمن الدكتور رضا أبو سريع، مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، تكريم الدكتور رضا حجازي للطلاب الفائزين بهذه الحفاوة وبهذا المستوى اللائق، مؤكدًا أن هذا اليوم يعد تتويجًا لطلاب مدارس المتفوقين لأنهم مستقبل مصر، ويمثلون نقطة مضيئة لمستوى التعليم المصرى.
وتم خلال الحفل عرض فيديو حول مشاركة الطلاب في المسابقة تحدثوا فيه عن مشروعاتهم التي شاركوا بها في المسابقة والعائد منها، كما تحدثوا عن الخبرات التي اكتسبوها والتواجد القوي لهم أثناء المشاركة لرفع اسم مصر وتحقيق الفوز.
وقد كرم الدكتور رضا حجازي الطلاب الفائزين وسلمهم شهادات التقدير وشجعهم على مواصلة تفوقهم.
وقد حضر حفل التكريم من وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور رمضان محمد رمضان، مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، والدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ومحمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بالمصروفات، والدكتورة عزيزة رجب، مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين STEM، والدكتورة فتحية خيري، المسئول عن برنامج التطوير التكنولوجي.
وحضر من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، شون جونز، مدير بعثة الوكالة بمصر، وويك باورز، مدير مكتب التعليم والشراكات بالوكالة، والدكتور رضا أبو سريع، مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هالة الصيرفي، مستشار تعليم أول بمشروع دعم المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وأحمد رزق الله، مدير مشروعات ومسئول أول تعليم.
ومن مكتبة الإسكندرية، حضرت هناء حسني، القائم بأعمال مدير مركز القبة السماوية العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الدکتور رضا حجازی الطلاب الفائزین البحث العلمی فی المسابقة الدولیة فی جمیع ا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُكرم الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية للشباب 2024 دورة جابر عصفور
كرم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية للشباب 2024 في دورتها السابعة، والتي تحمل اسم الراحل الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق ، وذلك خلال الحفل الذي نظمته الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر، الراعي للمسابقة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس، بحضور إيمان نجم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات.
استهلت الاحتفالية بالسلام الوطني، لجمهورية مصر العربية، وتكريم اسم الراحل الدكتور جابر عصفور، بشهادة تقدير، تسلمتها أرملته الدكتورة هالة فؤاد، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتكريم الشاعر الكبير حسين القباحي، رئيس بيت الشعر بالأقصر، كما حرص على تكريم أعضاء لجان التحكيم بالمسابقة.
وتضمنت قائمة الفائزين، حصول 16 متسابقاً، في 6 مجالات إبداعية، هي: "الرواية، المجموعة القصصية، ديوان شعر الفصحى، ديوان شعر العامية، أدب الأطفال، الدراسات الأدبية".
حيث قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "إنه لشرف عظيم لي أن نلتقي اليوم في هذه المناسبة الثقافية الرفيعة لتكريم الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية للشباب لعام 2024، في دورتها السابعة، التي تُقام هذا العام باسم الراحل الكبير الدكتور جابر عصفور، أحد رموزنا الأدبية في عالم الفكر والثقافة، وساهم بعلمه وجهده في إثراء الحركة الثقافية العربية، فقد كانت رؤيته منارةً لإلهام العديد من الأجيال، ونستمد من إرثه الثقافي العميق حرصنا على دعم وتعزيز ثقافة الكتابة والأدب بين شبابنا، الذين يمثلون الأمل والمستقبل لهذا الوطن".
وزيرالثقافةوأكد وزير الثقافة، أن هذه المسابقة تأتي لتشجيع جيل الشباب على التعبير عن إبداعاته الأدبية، وعرض مواهبهم والتواصل مع جمهور واسع من المثقفين والمبدعين، بما يجسد إيمان وزارة الثقافة بأن الأدب هو مرآة الأمة، وكذلك مواصلة الجهد إزاء توفير كل ما من شأنه تحفيز الطاقات الإبداعية لدى الشباب، الذين يمثلون القوة المحركة لمستقبل الثقافة العربية.
وهنأ وزير الثقافة، الفائزين، متمنيًا لهم المزيد من التألق والإبداع في مسيرتهم الأدبية، كما وجه التحية للجان التحكبم، وكل من شارك في هذه المسابقة، وحثهم على بذل المزيد من الإبداع.
وقال الدكتور أسامة طلعت، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: "يتجدد اللقاء السنوي للاحتفال بالفائزين بمسابقة المواهب الأدبية في الدورة السابعة لهذا العرس الثقافي الذي يترقبه سنوياً أبناؤناً من كل محافظات مصر، فعندما تُعْلن الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات عن مسابقتها للمواهب الأدبية -التي قد تبدو محدودة في الشكل المادي؛ ولكنها أوسع في مضمونها الأدبي-، فهي تُعلن عن الاستمرارية في اكتشاف المواهب ورعاية المبدعين كدور رئيس لها في كل ربوع مصر".
الدكتور أسامة طلعتوأكد طلعت، أن المسابقة تهدف إلى تقديم وجوه جديدة مُبدعة للمشهد الأدبي من الشباب في تلك الفئة العُمرية من 18 سنة حتى 35 سنةد حتى تكون هذه المواهب نواةً للمستقبل في الثقافة المصرية، مشيرًا إلى أن معايير الفوز فيها تخضع للجان متخصصة تقوم بفحص الأعمال من حيث البناء الفني والتشكيل الجمالي وجماليات وسلامة اللغة، ومن خلال هذه المسابقة يتقدم العديد من المواهب الأدبية الشابة من الأقاليم والمناطق الحدودية، مما يدل على المخزون الثقافي التي تمتلكه مصر فنجد الأدباء الشباب من كل محافظات مصر.
وأوضح طلعت أن المسابقة تقدم لها أكثر من 100 متسابق، وتم تصفية المتقدمين للقائمة القصيرة إلى 45 متسابقًا، وذلك طبقا لشروط المسابقة، وفاز فيها 16 مُبدعًا من المواهب الأدبية فى مجالات مختلفة، وسوف يتم طباعة الكتابين الفائزين بالمراكز الأولى فى المجالات الأدبية.
وقال طلعت: "كل التحية والتقدير لجهود القيادة الثقافية، وجميع القائمين على الدعم الأدبي للشباب، فكلنا لدينا الثقة الكاملة في معالي وزير الثقافة في دعم مثل هذه المسابقات، تأكيدا للريادة الثقافية واكتشاف الموهوبين والمبتكرين، ونأمل أن نلتقي سويًا في الدورة القادمة لمسابقة المواهب، باســم الراحلة الكاتبة، أنيسة حسونة".