الشلل الرعاش هو اضطراب في الدماغ يسبب حركات غير مقصودة أو لا يمكن السيطرة عليها، مثل الاهتزاز والتصلب وصعوبة التوازن والتنسيق، وعادة ما تبدأ الأعراض تدريجيا وتزداد سوءا بمرور الوقت، ومع تقدم المرض، قد يواجه الناس صعوبة في المشي والتحدث.

توصلت مجموعة من الباحثين من مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، إلى الحمض النووي الريبوزي الدائري الذي تم تجاهله إلى حد كبير في خلايا الدماغ والدور الحاسم الذي يلعبه في الأمراض، بالإضافة إلى توفير معلومات قيمة حول الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الحالات.

ووجدوا أن الحمض النووي الريبوزي مرتبط بهوية خلايا الدماغ والاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش، والنتائج التي توصلوا إليها تفتح الباب لتطوير اختبارات تشخيصية وعلاجات لهذه الأمراض.

 

وقال كليمنس شيرزر، المؤلف المقابل للدراسة، إنه تم تجاهل الحمض النووي الريبوزي  منذ فترة طويلة باعتباره خردة، لكنه يعتقد  أن له دور مهم في برمجة خلايا الدماغ البشري والمشابك العصبية.

وأردف: لقد وجدنا أن الحمض النووي الريبوزي الدائري تم إنتاجه بكميات كبيرة بواسطة خلايا الدماغ، بما في ذلك تلك المرتبطة بمرض باركنسون ومرض الزهايمر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشلل الرعاش الزهايمر ألامراض الحمض النووي مرض الزهايمر خلایا الدماغ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف طريقة خفية لإصلاح خلايا القلب التالف

بعد فشل القلب الشديد، تكون قدرته على تكوين خلايا جديدة منخفضة للغاية، ومع ذلك، بعد تلقي العلاج بمضخة قلب داعمة، تصبح قدرة القلب التالف على إصلاح نفسه بخلايا عضلية جديدة أعلى، حتى أعلى من القلب السليم، وفق دراسة سويدية جديدة.

المضخة القلبية تساعد في تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات

واكتشف الباحثون في معهد كارولينسكا أنه بعد الإصابة، يكون معدل تجديد الخلايا أقل حتى من القلب السليم. المعيار القياسي للرعاية للمرضى الذين يعانون من فشل القلب المتقدم هو مضخة مزروعة جراحياً تساعد في دفع الدم، وهو ما يسمى بجهاز مساعدة البطين الأيسر (LVAD).

والمدهش أن الباحثين وجدوا أن المرضى الذين لديهم مثل هذه المضخة القلبية، والذين أظهروا تحسناً كبيراً في وظائف القلب، يمكنهم تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات من المعدل في القلوب السليمة.

وقال أولاف بيرغمان، الباحث الرئيسي: "تشير النتائج إلى أنه قد يكون هناك مفتاح خفي لبدء آلية إصلاح القلب".

ولا تزال الآلية وراء التأثير غير معروفة ولا توجد حتى الآن أي فرضية لتفسيرها.

وتفتح النتائج إمكانية تطوير علاجات جديدة للمرضى، الذين يعانون من حالات قلبية خطيرة، تحفز قدرة القلب على إصلاح نفسه بعد التلف.

وبهذه الطريقة، لن يضطر المرضى إلى الاعتماد فقط على عمليات زرع القلب، أو أنواع أخرى من الدعم الميكانيكي طويل الأمد.

"يقدم هذا بعض الأمل في أن التعافي بعد حادثة قلبية يمكن أن يتعزز بطريقة ما"، كما يقول بيرغمان.
 

مقالات مشابهة

  • حل قضية باردة.. مؤثرة تجري اختبار الحمض النووي لتكتشف جريمة جدتها
  • نوع خضار غير متوقع يعالج مشاكل البشرة ويحمي الجلد
  • علماء يكتشفون فائدة فيتامين "ب 3" لمرضى الرئة
  • من كولومبوس إلى الفراعنة.. هل يعيد فحص الحمض النووي قراءة تاريخ البشرية؟
  • سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة
  • عُمان والاقتصاد الدائري
  • مخدر «الشابو» يتسبب في إتلاف خلايا المخ.. «يُصنع تحت بير السلم»
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
  • اكتشاف طريقة خفية لإصلاح خلايا القلب التالف