10 أيام سيُفتح فيها سد وادي ضيقة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رصد-أثير
أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن فتح بوابة سد وادي ضيقة لتصريف حوالي 15 مليون متر مكعب من المياه.
وأشارت الوزارة خلال منشور لها رصدته ”أثير“، إلى أن الفتح سيكون يوم الأربعاء الموافق 27 سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2023م
كما ذكرت بأن الهدف من فتح السد هو تغذية الخزان الجوفي لمزارع أهالي منطقتي دغمر وحيل الغاف.
وأوضحت الوزارة أن ارتفاع السد يبلغ حوالي 75 مترًا وسعته التخزينية تقارب 100 مليون متر مكعب، داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مجرى الوادي والتقيد بتعليمات السلامة.
الجدير بالذكر أن وادي ضيقة يقع في منطقة المزارع بولاية قريات، ويوجد على مقربة من مدينة مسقط، حيث يبتعد عن دوار وادي عدي مسافة قدرها 90 كيلومترا، ويُشكل الوادي امتدادا لبعض الأودية في محافظتي جنوب الشرقيّة وشمالها، ويصب في مجراه ما يُقرب من 120 واديا، ويمتد المجرى من ولاية دماء والطائيين في محافظة شمال الشرقيّة، وينتهي مصبه عند ولاية قريات في محافظة مسقط، ويعد أحد الأودية دائمة الجريان.
ويعد سد وادي ضيقة أكبر سدود سلطنة عُمان، ويتكون من سدين اثنين، هما: سد رئيسي، ويصل ارتفاعه إلى 75 مترا، والسد الثاني هو سد جانبي، ويبلغ ارتفاعه إلى 48.5 متر، ويحتوي السد على برج بارتفاع 77.5 متر، ويقوم هذا البرج بتصريف المياه، وبالنسبة لبحيرة السد فإن طولها يبلغ 8 كم.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
صادقت الصين على بناء أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة "باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا" في عام 2020 فإن السد يمكن أن يُنتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
وهذا يعني أن طاقته تزيد على 3 أضعاف الطاقة البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة (ويعرف أيضا بسد الممرات الثلاثة)، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس الأربعاء، بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في "تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت" بحسب وصف الوكالة.
وتعد الطاقة الكهرومائية واحدة من أقدم وأكبر مصادر الطاقة المتجددة، وتستخدم التدفق الطبيعي للمياه المتحركة لتوليد الكهرباء، والسيطرة على الفيضانات وتخزين المياه.
ويرجع الاعتماد الكبير على الطاقة الكهرومائية لمرونتها وإمكانية تشغيلها أو وقفها بسرعة، بما يعني أنها يمكن أن تعمل كبطارية ضخمة توازن شبكة الكهرباء المركزية عندما تكون طاقة الرياح والطاقة الشمسية غير كافيتين.
إعلان