بنك القاهرة يحصد جائزة "الأفضل بالشرق الأوسط في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة 2023"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
احتفل بنك القاهرة بحصوله على الجائزة البلاتينية كأفضل بنك بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2023 كأول بنك مصري يحصل على تلك الجائزة وفقاً لما أعلنه "منتدى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة Global SME Finance Forum" والذى يتم إدارته من مؤسسة التمويل الدولية IFC، عضو مجموعة البنك الدولى.
وأعرب أحمد عفت، نائب الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، عن اعتزازه بحصول البنك على تلك الجائزة فى اطار منافسة مع العديد من البنوك والمؤسسات المالية المشاركة على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا المتقدمين لجائزة افضل ممول للشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2023.
وأكد أن بنك القاهرة يولى اهتماماً بالغاً بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة والحد من الواردات ودعم الصناعة الوطنية والتصدير، موضحاً أن حجم التمويل لهذا القطاع بلغ نحو 18.6 مليار جنيه بنهاية الربع الثاني من عام 2023، كما بلغ عدد مراكز ووحدات الأعمال المتخصصة في خدمة عملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة ببنك القاهرة إلى 48 مركزا ووحدة أعمال تغطى كافة أنحاء الجمهورية.
فى سياق متصل، تابع نادر سعد رئيس مجموعة الشركات الصغيرة والمتوسطة أن الجائزة تأتى تتويجاً لجهود البنك لخدمة عملائنا فى هذا القطاع الحيوى، موضحاً أن البنك يعمل أيضاً على تقديم خدمات استشارية غير مالية من خلال موظفين متخصصين متواجدين بعدد 8 وحدات تطوير الأعمال المجهزة بفروع البنك ضمن مبادرة رواد النيل تحت مظلة البنك المركزي المصري تحقيقاً لأهداف الشمول المالي، وذلك لتحسين بيئة ريادة الأعمال ومساعدة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة على بدء الأعمال وإدارتها وتنميتها بأكثر الطرق كفاءة وتكون تلك الخدمة مجانية في إطار جهود البنك ودوره الفعال في دعم ومساندة الاقتصاد الوطنى وتقنين جميع المشروعات وتقديم الدعم الكامل في إدارة المشروعات.
كما يقوم البنك برعاية مركز التميز للتصدير حيث تم تدريب أكثر من 300 شركة من خلال أكثر من 25 برنامج و دورة تدريبية، وفي إطار جهود البنك للتسهيل على عملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعما لإستراتيجية البنك في مجال التحول الرقمي، تم إطلاق منصة رقمية جديدة لقرض "إنجاز" لمنح التسهيلات الإئتمانية في أسرع وقت وبأقل إجراءات حيث يمكن للعميل تقديم ومتابعة طلب الحصول على قرض المشروعات الصغيرة بالإضافة إلى تحميل المستندات المطلوبة من خلال المنصة بشكل رقمي دون الحاجة للتوجه لأي من فروع البنك، تسهيلاً للعميل ودعماً لأهداف الشمول المالي والتحول الرقمي.
هذا وتسلم الجائزة نادر سعد رئيس مجموعة الشركات الصغيرة والمتوسطة لبنك القاهرة من قمر سليم الرئيس التنفيذى لمنتدى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمنتدى المنعقد فى مومباى بالهند من 12الى 15سبتمبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك القاهرة مؤسسة التمويل الدولية مجموعة البنك الدولي نادر سعد قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمویل الشرکات الصغیرة والمتوسطة بنک القاهرة من خلال
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
نظمت جائزة "الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، حفلا لتكريم شركاء النجاح من المؤسسات الإعلامية والثقافية. وذلك بمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاق الجائزة، وقد شهد الحفل حضور الفريق الإعلامي للجائزة ومسؤولي المركز القطري للصحافة، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الإعلامية والثقافية وممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية.
وخلال كلمتها بهذه المناسبة، قالت الناطقة الرسمية والمستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض: هذا اليوم يحمل بصمة مميزة في مسيرة إنجازنا. ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي احتفلنا بتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، وقلنا حينها إننا أمضينا عقدا كاملا من الإنجاز. واليوم، نقف لنؤكد أن نجاحنا لم يكن عملا فرديا، بل كان ثمرة شراكة ممتدة، صنعتها المؤسسات الإعلامية التي كانت اليد الممدودة لنا، وشركاء النجاح الذين أسهموا في أن نتبوأ الرقم الأول عالميا في مجال الترجمة.
تحديات كبرىوأضافت "لقد واجهنا تحديات كبرى في هذه المسيرة، خاصة في العمل الإعلامي. شخصيا، وجدت نفسي أمام اختبارين لا يخلو الجمع بينهما من الصعوبة، الأول هو تحقيق رؤية إدارة الجائزة بأن نحافظ على حضور متميز ومستدام، والثاني هو تلبية تطلعات المؤسسات الإعلامية التي تطالب بالتجديد والتنوع بحيث نخدم منصاتها واهتمامات جمهورها".
إعلانوأشادت بالمؤسسات الإعلامية "التي قادت الجائزة بشروطها المشروعة، لننتقل من مجرد فكرة وجائزة تكرم المترجم إلى أن نكون منصة يستظل في ظلها كل المترجمين بل وبعض المثقفين أيضا الذين يهتمون بالعمل الترجمي".
وعن الجديد الذي ستقدمه الجائزة، قالت حنان الفياض "لدينا خطط طموحة للمستقبل، لكننا في هذا الوقت مستمرون في تقديم خطتنا المعتادة التي تعمل على التجديد والتنويع في الترجمة بين العربية ومختلف لغات العالم".
منبر إعلاميمن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة الإعلامي سعد الرميحي "حين أُسس هذا المركز، وُجد ليكون صوت الإعلاميين ومنبرا يعكس تطلعات المجتمع واحتياجاته، ويقيم جسورا بين المؤسسات الإعلامية والمجتمع بكافة أطيافه. واليوم، نقف احتراما وتقديرا أمام جائزة تحمل اسما عزيزا على قلوبنا جميعا، وهو اسم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، الذي سطر عبر مسيرته صفحات مضيئة من العطاء لوطنه وأمته العربية والإسلامية".
وأضاف "تأتي جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي كأحد أعمدة النهضة الثقافية التي تتبناها قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. إنها جائزة تتجاوز الحدود، تنقل العلوم والمعارف من لغات العالم كافة إلى العربية وبالعكس، في مشروع ثقافي وإنساني يثري العقل ويقرب الشعوب".
جسر ثقافيوأشاد الرميحي بفريق الجائزة الإعلامي الذي يجوب أرجاء العالم ليتواصل مع العلماء والمفكرين والأدباء، ويقتبس من زادهم الثقافي لترجمته ونقله إلينا، مشيرا إلى أن هذا العمل يتطلب إبداعا وأمانة لأن الترجمة هي بناء جسر متين بين لغتين وثقافتين، بحيث تتنقل روح النص وأصالته بسلاسة وجمال.
وأشار الرميحي إلى أننا "بحاجة إلى المزيد من الجهود التي تبرز أهمية الترجمة كوسيلة لنقل المعارف وربط الثقافات، خاصة أن المصادر الأجنبية، كما في الأخبار العالمية، تتميز بالعمق والشمولية. وعلى المترجمين أن يتحلوا بروح الابتكار والدقة ليمنحوا القارئ العربي تجربة ثقافية ثرية تضاهي النص الأصلي".
إعلان فكرة رائدةبدورها، قالت عضوة الفريق الإعلامي للجائزة الدكتورة امتنان الصمادي: يشرفني أن أقف أمامكم، ونحن نحتفي بمرور عقد من الزمن على مسيرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، هذه الفكرة الرائدة التي قدمت أسمى معاني التقدير لأولئك الذين حملوا على عاتقهم رسالة نقل الفكر الإنساني وترجمته إلى لغات العالم المختلفة.
مضيفة "إنها جائزة تحمل اسما غاليا على قلوبنا جميعا، اسم سمو الأمير الوالد حفظه الله، الذي آمن بدور المترجمين وسعى إلى تكريمهم ماديا ومعنويا تقديرا لعطائهم العظيم. فهم رواد نشر المعرفة وبناة الجسور التي تربط بين الثقافات والشعوب، وحملة رسالة التسامح والمحبة والسلام".
وأشارت إلى أنه بفضل هؤلاء المترجمين، وبفضل الجائزة، أدركنا عمق حضارتنا العربية ومدى تأثيرها المتغلغل في حضارات الآخرين، حيث أسهمت في تشكيل المنظومة الإنسانية العالمية، وصدّرت للعالم أرقى القيم الإسلامية التي تعكس التسامح والمحبة.
نشاط إعلاميوتطرقت امتنان الصمادي إلى النشاط الإعلامي المصاحب للجائزة، قائلة "لم نكتف في مسيرتنا بنشر الأخبار أو فتح باب الترشح عبر المواقع الإلكترونية والسفارات الدبلوماسية، بل قررنا أن نذهب إلى المترجمين أينما كانوا، وأن نلتقي بهم في أوطانهم، ونتعرف على واقعهم وتحدياتهم عن قرب. فانطلقنا في رحلة طويلة جابت العالم، من الهند وباكستان إلى بلغاريا والمجر وألمانيا، ومن زنجبار ونيجيريا إلى الأردن وسلطنة عمان والكويت والجزائر ومصر وغيرها".
وأشارت إلى الجهود الكثيرة المبذولة للارتقاء بالجائزة عبر زيارة الجامعات والمعاهد ودور النشر والمترجمين في مراكز عملهم. "كل ذلك كان إيمانا منا بأن الكلمة المترجمة ليست مجرد نص، بل رسالة إنسانية تحمل قيم الحضارة من لغة إلى أخرى، ومن قلب إلى قلب".
وتطرقت إلى العقبات التي واجهت فريق الجائزة، وأبرزها أسوأ جائحة عرفها التاريخ الحديث "كوفيد-19″، مؤكدة أن الجائزة تجاوزت العوائق الجغرافية التي فرضت من خلال العمل عن بعد، وبشبكة اتصالات قوية، مدعومة بمنصات نشر ولقاءات متلفزة ومسموعة، لنعبر القارات ونستمر في دعم حركة الترجمة.
إعلانواختتم الحفل بتوزيع الدروع التذكارية وشهادات التقدير على الشركاء والمساهمين في إنجاح جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. وجاء هذا التكريم تقديرا لجهودهم المميزة في دعم رسالة الجائزة وتعزيز دورها كمنصة عالمية لنشر المعرفة وبناء جسور التواصل بين الثقافات، وتتويجا لمسيرة من العمل المشترك والعطاء، حيث عكست قيم الامتنان والاعتراف بالجهود التي أسهمت في تحويل الجائزة إلى منارة دولية في عالم الترجمة ومساحة تجمع بين الفكر والإنسانية.