كشفت مجالس السيرة النبوية برئاسة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، سنوات الدعوة في مكة قبل الهجرة، بمناسبة المولد النبوي، حيث لفتت إلى أنّ هناك 3 مراحل لسنوات الدعوة في مكة قبل الهجرة ومدتها «13 سنة».

سنوات ومراحل الدعوة

- الدعوة السرية:

استمرت 3 سنوات كانت الدعوة فيها قائمة على الأفراد، وكانوا يعتنقون الإسلام سراً ويجتمعون سراً.

- الدعوة المحلية:

بداية الجهر بالدعوة ونزول قوله تعالى: «فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين»، فجهر سيدنا محمد بالدعوة عند الصفا، وتعرض فيها المسلمون للتعذيب من المشركين، وكان فيها المقاطعة والحصار.

- الدعوة الإقليمية:

بدأت بالسنة العاشرة من البعثة بعد معاناة المسلمين من التضييق عليهم في مكة، فذهب النبي إلى الطائف ثم إلى العقبة الأولى فالعقبة الثانية، فكأن الدعوة بذلك انتقلت من مكة إلى ما هو أوسع من مكة، حتى انتهت بالهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة.

إجازة المولد النبوي

ويوافق موعد المولد النبوي يوم 12 ربيع الأول من كل عام، حيث سيوافق يوم المولد النبوي 2023 في مصر يوم الأربعاء المقبل 27 سبتمبر 2023، حيث أوضحت دار الإفتاء أنه وُلد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع طلوع فجر يوم الإثنين 12 ربيع الأول عام الفيل، في عام 53 قبل الهجرة النبوية، وهو الموافق 20 أبريل 571 ميلادية، وهذا هو أشهر الأقوال وما عليه عمل الأمة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجرة النبوية الدعوة النبي المولد النبوی قبل الهجرة الدعوة فی فی مکة

إقرأ أيضاً:

أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل

قال رئيس وزراء الاحتلال الاسبق إيهود أولمرت، إن خطاب خلفه بنيامين نتنياهو المرتقب أمام الكونغرس الأمريكي، ضد المصلحة الحقيقية لـ"دولة إسرائيل".

وأوضح أولمرت، أن النتيجة الوحيدة الممكنة لخطاب نتنياهو في الكونغرس، هو تعزيز مكانته السياسية داخل دولة الاحتلال.

وشدد على أن المصلحة الحقيقية للاحتلال، هي في وقف الحرب والانسحاب من غزة، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، والاستعداد للشروع في "عملية سلام شاملة مع الفلسطينيين".

وكان مسؤولون إسرائيليون كبار، بينهم إيهود باراك، ورئيس سابق للموساد، وغيرهم من الشخصيات، طالبوا قبل أيام الكونغرس الأمريكي، بسحب الدعوة الموجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال لإلقاء كلمة أمامه، باعتبار أنه لا يمثل الإسرائيليين.

وجاءت المطالبة، عبر مقال مشترك في صحيفة نيويورك تايمز، ترجمته "عربي21"، كتبها كل من ديفيد هاريل، رئيس أكاديمية العلوم والإنسانيات الإسرائيلية وتامير باردو، مدير الموساد السابق وتاليا ساسون، المسؤولة السابقة في مكتب المهام الخاصة بدائرة النائب العام الإسرائيلي وأرون سيتشانفور الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2004 ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك والكاتب والروائي الإسرائيلي ديفيد غروسمان.



وقالت الشخصيات الإسرائيلية، في المقال: "قدم قادة الكونغرس دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكي يلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ في 24 تموز/يوليو، وفي الظروف العادية، نعتبر نحن الإسرائيليون هذه الدعوة اعترافا بالقيم المشتركة بين بلدينا ولفتة يرحب بها من صديقنا القريب والحليف، الذي نحن مدينون أخلاقيا وبعمق له إلا أن الكونغرس ارتكب خطأ فظيعا، فظهور نتنياهو في واشنطن لا يمثل دولة إسرائيل أو مواطنيها وستكون مكافأة لسلوكه المدمر والفضائحي تجاه بلدنا".

وجاء في المقال: "نمثل عددا من المجالات المتنوعة في المجتمع الإسرائيلي: العلوم والتكنولوجيا والسياسة والدفاع والقانون والثقافة. ونحن في موقع جيد لتقييم الأثر العام لحكومة نتنياهو. ونعتقد مثل الكثيرين أنه يقود إسرائيل إلى الحضيض وبتسارع مثير للقلق، لمدى قد نخسر فيه البلد الذي نحبه وحتى هذا الوقت، فشل نتنياهو بتقديم خطة لما سيحدث في غزة بعد الحرب ولم يستطع تحرير أعداد من الأسرى هناك، ويجب أن تكون الدعوة، على الأقل مشروطة بحل هذين الأمرين إلى جانب الدعوة لانتخابات في إسرائيل".

وشددوا على أن "دعوة نتنياهو ستكون مكافأة له لاحتقاره الجهود الأمريكية لتقديم خطة سلام والسماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة المحاصرة وعمل المزيد لحماية أرواح المدنيين، ورفض نتنياهو مرة بعد الأخرى خطة بايدن للإطاحة بحماس من السلطة في غزة عبر قوات حفظ سلام، وحل كهذا، كان سيفتح المجال أمام تحالف إقليمي أوسع بما في ذلك رؤية لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني والذي لن يكون فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة. ويمثل نتنياهو عقبة لهذه النتائج".

وأضافوا أن "الرجل الذي سيتحدث أمام الكونغرس في الشهر المقبل فشل في تحمل مسؤوليته عن الكارثة التي تسبب بها هجوم حماس، وألقى المسؤولية بداية على مسؤولي الاستخبارات حيث تراجع بسرعة ولم يعلن عن تشكيل لجنة حكومية مطلوبة بشدة للتحقيق في هذا الفشل الذريع".

وقال المشاركون في المقال: "ورغم القتال المستمر في غزة وعدد الضحايا اليومي من الجانبين بعد هجوم حماس الفظيع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلا أن نتنياهو يواصل مسيرته الاستبدادية في إعادة تشكيل إسرائيل كما أن شيئا لم يتغير، واستخدمت الشرطة الإسرائيلية تحت قيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير العنف ضد المتظاهرين، كما أن تعيين القضاة ورئيس المحكمة العليا لا يزال معلقا".

مقالات مشابهة

  • تعرف على السيرة الذاتية لرئيسي مجلس الدولة وهيئة النيابة الإدارية الجديدين
  • «الأوقاف» تعقد 500 ندوة علمية عن الهجرة النبوية عقب صلاة العشاء الليلة
  • بئر غرس.. وجهة تاريخية مميزة شرفتها السيرة النبوية
  • وزارة العمل تعلن عن موعد إجازة الهجرة النبوية الشريف
  • عاجل.. وزارة العمل تعلن عن موعد إجازة الهجرة النبوية الشريف
  • أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية
  • كم يتبقى على موعد المولد النبوي 2024؟.. اللهم بلغنا بركة هذا اليوم
  • شكايات تدفع مجالس جماعات إلى منع المقاهي المتنقلة
  • رأس السنة الهجرية 2024: احتفال بالهجرة النبوية ودروس مستفادة للأجيال