وزير التموين من الشرقية: إنشاء 6 صوامع متطورة بتمويل إيطالي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن المشروعات التي تتعلق بإنشاء وتطوير الصوامع، والتي جاءت بتوجيه رئاسي، تُعد من المشروعات القومية الحيوية لمساهمتها في تأمين السلع الاستراتيجية للأسواق، لافتا إلى أن التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال إنشاء الصوامع أسفر عن إنشاء 6 صوامع متطورة بتمويل إيطالي، منها 4 صوامع بمحافظة الشرقية.
وأضاف وزير التموين، أنه يتم الاستفادة من الخبرات الإيطالية في الإنشاء والإدارة والتشغيل، الذي ساهم في تعزيز السعات التخزينية للحبوب وتوفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، والذي بدوره ساهم في تحقيق الأمن الغذائي في مصر.
جاء ذلك خلال زيارة وزير التموين لمحافظة الشرقية، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وميكيلي كواروني سفير إيطاليا بمصر.
وأشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بدور وزارة التموين لما تقدمه من خدمات تموينية للمواطنين وذلك من خلال التوسع في إقامة مراكز نموذجية متطورة تقوم بتقديم كافة خدمات الوزارة من السجل التجاري والعلامات التجارية وحماية المستهلك والدمغة والموازين، وكذلك جميع خدمات بطاقات التموين، بالإضافة إلى إنشاء صوامع حقلية بهدف الحفاظ على الحبوب وتوفير الوقت والجهد وتكاليف النقل على المزارعين عند التوريد.
عمق العلاقات المصرية الإيطاليةكما رحب محافظ الشرقية بزيارة السفير الإيطالي للشرقية، والتي تدل على عمق ومتانة العلاقات التاريخية والودية بين مصر وإيطاليا، وتشهد تطورا كبيرا في الفترة الحالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية المتبادلة في ظل الرؤية الشاملة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
بينما أعرب السفير الإيطالي عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدا أن العلاقة بين مصر وإيطاليا تشهد تنوعا كبيرا، وتمتد إلى العديد من المجالات المختلفة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الحكومتين والشعبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية وزير التموين صوامع منيا القمح العاشر من رمضان وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
افتُتح في حي الروضة بمحافظة مأرب مسجد إيلاف، والذي تم بناؤه بتمويل وإشراف من جمعية إيلاف الخيرية بدولة الكويت الشقيقة، تنفيذ جمعية النور الخيرية في اليمن، بتكلفة اجمالية بلغت نحو 700 ألف ريال سعودي.
ويعد المسجد إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية الى 700 مصلٍّ، مما يسهم في تلبية احتياجات سكان الحي والمناطق المجاورة، ويوفر لهم بيئة مناسبة لأداء الصلوات والشعائر الدينية.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة المبادرات التنموية والخيرية التي تقدمها دولة الكويت الشقيقة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين.
وعبّر عدد من الأهالي عن امتنانهم لجمعية إيلاف الخيرية ولدولة الكويت على هذا الدعم الكريم، مشيدين بالدور الإنساني الذي تلعبه المؤسسات الخيرية الكويتية في تخفيف معاناة اليمنيين وتعزيز الخدمات الأساسية في البلاد.
الجدير بالذكر أن الكويت لها سجل حافل في دعم المشاريع التنموية والخيرية في اليمن، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والإغاثة الإنسانية، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.