"أشغال" تعلن عن اكتمال تطوير مضمار سباق حلبة لوسيل الدولية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" اليوم، عن اكتمال تطوير مضمار سباق حلبة لوسيل الدولية، وإنشاء وتطوير المباني الرئيسية والمدرجات والبنية التحتية للحلبة، لتكون جاهزة لاستقبال فعاليات سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، والتي ستقام في حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة ما بين 6 - 8 أكتوبر المقبل في الدوحة.
وذكرت "أشغال" في بيان، أن مضمار سباق حلبة لوسيل يمتد لمسافة (5.
وفي هذا الإطار، قال المهندس يوسف العمادي مدير شؤون المشروعات في هيئة الأشغال العامة "أشغال": "إننا نفخر بمساهمة أشغال من جديد في تمهيد الطريق لاستضافة واحد من أبرز الأحداث الرياضية على مستوى العالم هذا العام، والذي يعد إنجازا جديدا يضاف إلى سجل دولة قطر الحافل باستضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية".
وأضاف أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير مضمار سباق حلبة لوسيل والمباني الرئيسية خلال 7 أشهر فقط، وذلك وفق أعلى المواصفات العالمية والاشتراطات الدقيقة الخاصة بالفورمولا 1، كما تم تنفيذ بنية تحتية حديثة ومرافق خدمية جديدة وطرق رابطة مع الحلبة، وذلك بهدف تقديم تجربة استثنائية للجماهير المحليين والقادمين إلى دولة قطر من جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قال السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ورئيس حلبة لوسيل الدولية: "إن أعمال التجديدات الشاملة التي خضعت لها حلبة لوسيل الدولية تؤهلها لاستضافة أهم المسابقات المحلية والعالمية، وهي حاليا الحلبة الوحيدة في المنطقة التي تستضيف سباقي الفورمولا 1 والموتو جي بي".
وأشار إلى أن أعمال التطوير حرصت على الاحتفاظ بالتصميم الأصلي لمسار الحلبة لما له من شعبية كبيرة حول العالم، وتم إعادة بناء منشآت الحلبة وتطوير مرافقها وبنيتها التحتية بما يضمن تنظيم الفعاليات الرياضية بمستوى عال من الكفاءة، وتقديم أفضل مستويات الخدمة للارتقاء بتجربة عشاق سباقات السرعة.
إلى ذلك، أوضح المهندس سعود التميمي مدير إدارة مشاريع الطرق في "أشغال"، أن المشروع يشمل أعمالا لتطوير التقاطعات والطرق المحيطة بطول إجمالي يبلغ 21 كيلومترا بهدف تسهيل وصول الجماهير للحلبة وربطها بالطرق الرئيسية في المنطقة، مبينا أنه قد تم الانتهاء من تنفيذ الطرق المحاذية للحلبة من الشمال والشرق والغرب، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إلى تقاطع أم عبيرية /الصخامة، ويجري حاليا استكمال الطرق الرئيسية الرابطة مع طريق المجد والمخطط استكمالها مع نهاية سبتمبر الجاري.
بدوره، أشار المهندس جار الله المري مدير إدارة مشاريع المباني في "أشغال"، إلى أنه تم إنشاء مبان جديدة وتطوير المرافق المصاحبة لحلبة لوسيل على مساحات إجمالية تقدر بـ100 ألف متر مربع، حيث تم توفير منطقة مشجعين أكبر حجما وإضافة مناطق لكبار الشخصيات بمستوى خمس نجوم وزيادة السعة الاستيعابية للمدرجات ومواقف السيارات، موضحا أن المباني الجديدة تبنت تصاميم عصرية مميزة مع اعتماد أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية.
من جهته، أكد المهندس حمد البدر مساعد مدير إدارة مشاريع المباني بالإنابة ومدير المشروع، أن المشروع استهدف تطوير مضمار السباق بالإضافة إلى تحديث منشآت الحلبة وبنيتها التحتية مع الالتزام بكافة المعايير الفنية لكل من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM).
وبين أنه تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية الجديدة، بما في ذلك مبنى استعداد سيارات السباق (PIT) ومباني الضيافة وكبار الشخصيات والمجلس، فضلا عن إنشاء 50 مرآبا لسيارات السباق، وهو أكبر عدد لمرائب سيارات السباق على صعيد الحلبات الدولية المشاركة في الفورمولا 1.
وفي سياق ذي صلة، قال المهندس أحمد أبو ناهيه، مدير المشروع: إن أعمال مشروع تطوير حلبة لوسيل الدولية تضمنت تركيب العديد من الهياكل الفولاذية المعقدة والثقيلة والتي كان لكل منها تحدياتها الخاصة أمام فريق تنفيذ المشروع، مبينا أن بناء مظلة مبنى كبار الشخصيات كانت المهمة الأصعب خلال تنفيذ المشروع، إذ يبلغ قطر هذه المظلة الضخمة 60 مترا ووزنها الإجمالي 330 طنا، وتتكون من ألواح فولاذية مرتبة بتصميم فريد لتعطي شكل أغصان الأشجار. وللتمكن من تنفيذ المظلة بهذا الوزن الكبير وبالشكل المطلوب، تم تقسيم المظلة إلى أجزاء رئيسية وفرعية ليتم تجميعها في الموقع وتركيبها على عدة مراحل باستخدام رافعة مجنزرة بوزن 400 طن.
وأشارت المهندسة فاطمة العبدالملك، مهندس المشروع في إدارة مشاريع المباني في "أشغال"، إلى أنه تم توفير حوالي 15 ألف موقف داخلي وخارجي للسيارات، تتضمن مواقف لكبار الشخصيات، وتنفيذ مساحات خضراء بمساحة 180 ألف متر مربع، كما تم رفع الطاقة الاستيعابية للحلبة إلى 40 ألف متفرج، بما يشمل المدرجات الرئيسية والمؤقتة ومدرجات الضيافة ومدرج مبنى استعداد السيارات، بالإضافة إلى المدرج الطبيعي (تلة لوسيل) وهو عبارة عن تلة مرتفعة لمشاهدة السباق إلى جانب مجموعة من منصات المشاهدة حول الحلبة.
يشار إلى أنه يجري حاليا تنفيذ الأعمال الخاصة بمباني أكاديمية حلبة لوسيل الدولية (أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية)، ومن المقرر الانتهاء منها خلال شهر نوفمبر المقبل، كما يجري استكمال أعمال الطرق الخدمية التي تخدم النمو العمراني في المنطقة، ومن المتوقع اكتمالها في الربع الثاني من عام 2024.
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير حلبة لوسيل الدولية ساهمت في إنجاح فعاليتي جائزة قطر الكبرى التي أقيمت في مارس عام 2021، ومن ثم بطولة العالم للدراجات النارية (الموتو جي بي) التي استضافتها دولة قطر في شهر أبريل من نفس العام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: حلبة لوسيل الدولية حلبة لوسیل الدولیة إدارة مشاریع الانتهاء من فی المنطقة أنه تم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وضع تسعيرة موحدة.. توصيات عاجلة لـ سياحة النواب لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية في أهرامات الجيزة.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلين عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيدًا لافتتاحه رسميًا، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".
وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيد عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".
وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، ومدى الاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.
من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، وان اوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".
وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وان الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلين جاهزين للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".
وفي نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيد عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيدًا عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.