خلاف السعودية والإمارات في اليمن يتصاعد.. محاولات أمريكية للتوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حث المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، دول الخليج العربي إلى العمل معا في الجهود المبذولة لإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات في اليمن الذي عزز نفوذ إيران.
وقال ليندركينغ، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، إن الولايات المتحدة ننظر إلى الإيرانيين باعتبارهم جهة فاعلة خارجية لعبت دورا سلبيا في اليمن على مدى السنوات الثماني الماضية، ما أدى إلى تأجيج الصراع.
وردا على سؤال حول الانقسامات بين السعودية والإمارات أحاب ليندركينغ، أن واشنطن تريد بالتأكيد رؤية المنطقة تسير في نفس الاتجاه فيما يتعلق باليمن.
وأكد، أن بقاء أمد الصراع في اليمن مفتوحا سيؤدي إلى احتمال حدوث سلوك إقليمي خاطئ.
ورحب الدبلوماسي الأمريكي بالمحادثات التي جرت هذا الأسبوع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بين المسؤولين السعوديين والإماراتيين.
وأردف أن هناك جهد حقيقي لإنهاء الصراع، مشيراً إلى زيارة الحوثيين إلى السعودية لإجراء مفاوضات كدليل على التقدم.
وذكرت بلومبرغ أن الخلاف العميق بين الرياض وأبوظبي بشأن اليمن يؤدي إلى تعقيد محاولة تحويل الهدنة المبدئية مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار ودفع محادثات السلام بوساطة أممية.
والثلاثاء الماضي، أكد ليندركينغ، أن الولايات المتحدة تريد من دول المنطقة أن تتصرف بشكل موحد نحو خارطة طريق تضع حدا للنزاع في اليمن.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن واشنطن تركز على التوفيق بين الرياض وأبو ظبي، مبينا أن هدف السعودية والتزامها في إنهاء الصراع في اليمن، يلتقي مع رغبة الإمارات بالتوصل لذات النتيجة.
وتابع، "نحن نتكلم منذ سنوات، وفي الأشهر الماضية مع السعودية والإمارات وعمان وغيرهم، وهذه المباحثات مستمرة وقوية ونشطة، وهي تحدث هنا أيضا في نيويورك".
وفي وقت سابق أشارت بلومبرغ إلى أن الخلاف الإماراتي السعودي يمثل عقبة أمام إنهاء الحرب في البلاد.
وتدعم أبوظبي المجلس الانتقالي الجنوبي وميليشيات أخرى في البلاد ما يضعف موقف الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من السعودية.
تصريحات المبعوث الأمريكي جاءت بعد أيام من انتهاء محادثات بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين استمرت لخمسة أيام في الرياض من دون مشاركة الحكومة اليمنية.
وناقش الطرفان خلال المباحثات التي تعد امتدادا لتلك التي بدأت في صنعاء خلال نيسان/أبريل الماضي، تمديد الهدنة ودفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة وفتح الطرقات،
ولا يزال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أشهر والذي انتهى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي حيز التنفيذ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن إيران الولايات المتحدة السعودية جماعة الحوثي الإمارات إيران السعودية الولايات المتحدة اليمن الإمارات تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.