تكنولوجيا واستدامة وتوظيف|محيي الدين: سنعمل على وضع نقلة للعملية التعليمية بجامعة النيل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، إنه تعد هذه الجامعة جامعة للبحوث وذلك من مبدأ أن الاستدامة والتحول الرقمي، يعدان أساس عمل المؤسسات في عصرنا الحالي، كما سنعمل على أن تكون الجامعة محدثة دائما ورائدة في تلك المجالات، وسنعمل على وضع نقلة للعملية التعليمية داخل الجامعة، لذا فلابد أن يعرف الطالب عند دخوله الجامعة كل ما هو جديد من تكنولوجيا واستدامة وتوظيف، كما يجب أن يكون الطالب نظيرا لباقي الطلاب في الجامعات حول العالم.
وأضاف محيي الدين لصدى البلد، أنه فيما يخص التعاون الدولي، سيتم العمل على التعاون مع الجامعات في شرق العالم، لأن العالم اليوم بصدد نظام جديد عالمي، كما أنه علينا أن نستعد للعالم الذي تتغير معطياته يوما بعد يوما، وأرى أن المستقبل عند دول الشرق وهي الصين وكوريا والهند واليابان.
وأضاف: "قد تحدثت بخصوص هذه النقطة في عام 2002، وقتها قولت لبنتي وكان عمرها 5 سنوات: " تعلمي اللغة الصينية لأن العالم سيتجه نحو الصين، ويجب على الجامعات أيضا أن تتوجه نحو جامعات الشرق في الصين واليابان".
وأشار إلى أنه يجب علينا كمصريين، العمل على تعليم اللغة الصينية للطلاب داخل الجامعات والمدارس كلغة أساسية بجانب الإنجليزية والفرنسية، كما يمكن أن أقول إن هناك دولا أوروبية بدأت في تعليم اللغة الصينية ليتعاملوا مع الدولة القادمة بقوة وهي الصين، ومن خلال مجلس الأمناء سنعمل على التعاون مع جامعات الصين واليابان والهند وسنغافورا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني
متابعات: «الخليج»
أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنها تعترف بالشهادات الجامعية الصادرة من خارج الدولة، بنظام الانتساب، والتعليم المفتوح، والتعليم الإلكتروني، والتعليم بالمراسلة، وفقاً لضوابط محددة، لافتة إلى وجود وكالتين خارجيتين معتمدتين للتحقق من المؤهلات، هما شريكان موثوقان للوزارة.
وذكرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، في إطار ردها على سؤال حول الاعتراف بالمؤهلات الجامعية الصادرة من خارج دولة الإمارات، بنظام الدراسة غير التقليدية، مثل الانتساب والتعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني والتعليم بالمراسلة، أنه يتم النظر في جميع أساليب الدراسة، شرط أن تكون المؤسسة التعليمية معتمدة من قبل جهات الاعتماد الأكاديمي في بلد الدراسة، حيث يلتزم الطالب بأسلوب الدراسة المعتمد في الجامعة.
وشددت الوزارة على أن لجنة الاعتراف بالمؤهلات لا تنظر في طلبات الاعتراف الخاصة بالشهادات الحرفية التي لا تتضمن دراسة، أو الشهادات الممنوحة نتيجة دورات تدريبية. والوثائق والسجلات الدراسية إذا كانت جزءاً من الدراسة للحصول على درجة علمية. والحالات التي يتضح أن بها مخالفة واضحة للنظم الأكاديمية المتعارف عليها دولياً. والبرامج المقتصرة على شرائح معينة من الطلبة كالمخصصة للطلبة الأجانب، إضافة إلى أي حالات أخرى لا تنطبق عليها المعايير والشروط.
وأوضحت الوزارة أن «Dataflow» و«QuadraBay» هما وكالتان خارجيتان معتمدتان للتحقق من المؤهلات، وهما شريكان موثوقان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويقدم كلا الشريكين وثيقة التحقق، ويصادقان على خطابات السفارات، لافتة إلى أن التقديم من خلال إحدى هاتين الوكالتين إلزامي للمرحلة الأولى من عملية الحصول على شهادة الاعتراف بالمؤهل.
الاعتراف عبر مرحلتين
وحددت الوزارة أن الاعتراف بالمؤهل يتم عبر مرحلتين، الأولى التحقق من صحة المؤهل، والثانية خاصة بالاعتراف بالمؤهل، وأشارت إلى أن خدمة الاعتراف بالمؤهلات الصادرة من خارج دولة الإمارات، إلكترونية 100%، ولا يوجد وقت محدد لتقديم الخدمة، والمدة التي يستغرقها الاعتراف بالمؤهل تبلغ (30) يوم عمل، فيما تبلغ المدة المسموح بها للتقدم لإعادة النظر في قرار الاعتراف بالمؤهل ثلاثة أشهر من قرار الاعتراف.
وبالنسبة للرسوم، فقد أوضحت الوزارة أن رسوم حصول الخريج على صحة المؤهل الخاص به من أحد مزوديها الموثوقين، تختلف بناءً على بلد الدراسة والرسوم التي قد تفرضها الجامعة أو الجهة المانحة التي يحددها مزودو الخدمة المعتمدون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد إكمال المرحلة الأولى، يمكن التقديم للحصول على شهادة الاعتراف برسوم 100 درهم إماراتي لدرجة البكالوريوس، و150 درهماً لدرجة الدراسات العليا، و200 درهم لدرجة الدكتوراه، ويتم قبول الدفعات الإلكترونية عبر بطاقة الدرهم الإلكتروني أو البطاقات ما بعد الدفع.